محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي
تستكمل، اليوم، منافسات الجولة السادسة من الدورى الإنجليزى بثلاث مباريات قوية، عندما يحل ليفربول ضيفاً على تشيلسى، فى الخامسة والنصف مساء، وهى المباراة التى يسعى فيها ليفربول لتعزيز صدارته وتوسيع الفارق مع منافسه المباشر مانشستر سيتى، وفى الوقت ذاته ستنطلق مواجهة أرسنال بنظيره أستون فيلا، كما سيصطدم مانشستر يونايتد بوست هام يونايتد فى الثالثة عصراً.
يدخل ليفربول موقعته تحت قيادة مدربه الألمانى يورجن كلوب، للبحث عن نتيجة إيجابية تمحو مرارة الهزيمة المخيبة التى منى بها على يد نابولى الإيطالى، فى مستهل مشواره ببطولة دورى أبطال أوروبا التى ظفر بلقبها الموسم المنصرم، وستكون البداية المثالية للريدز، منذ انطلاق منافسات الدورى الإنجليزى، بعد أن خاض خمس مواجهات دون هزائم، قادته لصدارة ترتيب المسابقة المحلية، ووضعت فى رصيده 15 نقطة، فى الوقت الذى يمتلك فيه البلوز ثمانى نقاط فقط.
ولم تقتصر تحديات أبناء يورجن كلوب على الفوز فقط، بل يسعى محمد صلاح، جناح الفريق، للوصول إلى شباك تشيلسى وتسجيل هدفه الأول خارج الديار هذا الموسم، عندما يشارك مع الريدز على ملعب ستامفورد بريدج، كما يسعى لتسجيل هدفين من أجل كسر الرقم التاريخى للإيفوارى يايا توريه، خامس لاعب أفريقى يسجل 62 هدفاً فى الدورى الإنجليزى، بينما يمتلك الفرعون المصرى 60 هدفاً فقط ليحتل المركز السادس ضمن الأفارقة الأكثر تسجيلاً بالمسابقة، ويوجد الإيفوارى ديدييه دروجبا فى صدارة الترتيب بـ104 أهداف.
ويمتلك الفريقان تشكيلاً شبه متكامل قبل انطلاق الموقعة المرتقبة، إذ تعد صفوف الألمانى يورجن كلوب مكتملة بشكل كبير، بعد استعادة خدمات الغينى نابى كيتا، فى ظل جاهزية الثلاثى الهجومى محمد صلاح وساديو مانى وروبرتو فيرمينيو، مع استمرار غياب أليسون بيكر، وفى المقابل ستكون جميع الخيارات متاحة أمام فرانك لامبارد، مدرب تشيلسى، لعدم افتقاده لأى من ركائزه الأساسية سواء للإيقاف أو الإصابة، مع استمرار غياب لماسون مونت، الذى يعانى من التواء فى الكاحل الأيمن، ولم يحدد الفريق مدة غيابه، إضافة إلى افتقاده لـ"إيمرسون"، وكالوم هونسون أودوى، وأنطونيو رودريجيرو، والذى استقر على تشكيل البلوز بدونهم بشكل كبير منذ بداية الموسم.
على الجانب الآخر، يفتح ملعب "الإمارات" أبوابه لاستقبال لقاء أرسنال وأستون فيلا، المحترف ضمن صفوفه ثنائى المنتخب الوطنى أحمد المحمدى ومحمود حسن تريزيجيه، ويبحث الأخير عن استعادة مسار الفريق مرة أخرى، بعد أن خاض خمس مباريات منذ بداية الموسم، لم يحقق الفوز سوى مرة وحيدة والتعادل مرة والخسارة ثلاث مرات، ليمتلك بذلك 4 نقاط فقط فى رصيده، بينما يرغب أصحاب الأرض فى تحسين وضعهم بالدورى، إذ إنهم لم يسجلوا الفوز سوى مرتين وتعادلوا مثلهما وخسروا مرة وحيدة.
ويعود "تريزيجيه" للظهور بقميص أستون فيلا من جديد، بعد انقضاء فترة إيقافه لمباراة واحدة، بداعى طرده لحصوله على بطاقتين صفراوتين فى الدقيقتين 44 و54، خلال مباراة كريستال بالاس بالدورى الإنجليزى، ليكون جاهزاً لاقتحام تشكيل دين سميث، المدير الفنى للفريق، من جديد، والذى يعول على وجوده أساسياً فى جميع مباريات أستون فيلا منذ انضمامه للفريق فى الصيف الماضى، بينما سيظهر "المحمدى" على مقاعد البدلاء، حسب ما ذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية، وفى المقابل ستكون جميع الخيارات متاحة أمام "إيمرى"، فيما عدا "لاكازيت" الذى تعرض لإصابة ستغيبه حتى شهر أكتوبر المقبل.
أما مانشستر يونايتد فيدخل مباراته أمام وست هام يونايتد، وهو يعانى من حالة ارتباك بسبب سلسلة النتائج السلبية التى حققها الفريق منذ بداية مشواره فى الدورى الإنجليزى، فى ظل استمرار غياب أهم ركائز الشياطين الحمر، بسبب إصابة الثلاثى بول بوجبا ولوك شو وأنتونى مارسيال، ليظلوا خارج حسابات النرويجى أولى جونار سولشاير فى موقعة اليوم.
تعليقات الفيسبوك