محمد صلاح لاعب نادي ليفربول
تحوم الشكوك حول احتمالية اتخاذ الدولي محمد صلاح جناح ليفربول والمنتخب الوطني، قراراً باعتزال اللعب الدولي، بسبب أزمته الأخيرة مع اتحاد الكرة، المتمثلة في عدم وصول أصوات المدير الفني وقائد منتخب الفراعنة للاتحاد الدولي من أجل اعتمادها في التصويت على جائزة أفضل لاعب في العالم، والتي حل صلاح رابعا في قائمتها.
وحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن محمد صلاح لم يعتزل اللعب دولياً بقميص الفراعنة كما زعم البعض عقب حذف الفرعون المصري لصفته كلاعب لمنتخب مصر عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، رداً منه على تجاهل اتحاد الكرة لوجوده في المسابقة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن صلاح حرص على توضيح موقفه من حذف صفته كلاعب للمنتخب الوطني عبر تويتر، من خلال نشر تغريدة أخرى أعقبت ذلك الإجراء، وتضمنت نشر صورة له بقميص المنتخب الوطني، وعلق: "مهما حاولوا يغيروا حبي ليكي ولناسك مش هيعرفوا"، هو تأكيد على عدم وجود نية للاعتزال.
يجدر بالإشارة إلى أن الممثل الإعلامي لمصر بحفل جوائز "الأفضل" هاني دانيال أعطى صوته لمحمد صلاح كثالث أفضل لاعب في العالم، وساديو ماني في المرتبة الأولى، ثم كريستيانو رونالدو، وتصاعدت الأزمة بغياب أحمد المحمدي قائد المنتخب الأول عن التصويت، بالإضافة إلى شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الأولمبي، الذي كان منوطا به بالتصويت بدلًا من خافيير أجيري المقال.
تعليقات الفيسبوك