رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

مفاجأة.. فريق ألماني يفسخ عقده مع لاعب تركي بسبب تأييده للحرب العسكرية ضد سوريا

09:35 م | الثلاثاء 15 أكتوبر 2019
مفاجأة.. فريق ألماني يفسخ عقده مع لاعب تركي بسبب تأييده للحرب العسكرية ضد سوريا

جينك شاهين لاعب سانت باولي الألماني

قرر نادي سانت باولي الألماني، فسخ تعاقده مع المدافع التركي جينك شاهين، بسبب تأييده لحرب تركيا ضد سوريا.

وتضامن جينك شاهين مع حرب الجيش التركي ضد سوريا، بعد نشره لصورة عبر موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، وكتب عليها قائلًا: "نحن بجانب أبطال جيشنا وكذلك صلواتنا لهم".

الجماهير الألمانية شنت هجومًا عنيفًا على اللاعب التركي، في ظل تضامنه مع حرب بلاده ضد المواطنين الأكراد، والتي تسببت في مقتل العديد من الأشخاص بالإضافة إلى تهجير العديد من المواطنين.

تأييد اللاعب للحرب التركية ضد سوريا، دفع إدارة نادي سانت باولي لفسخ تعاقدها سريعًا مع جينك شاهين، لتصدر بيانًا رسميًا قالت فيه: "نحن نرفض أشكال الحرب دون أي شك أو مناقشة بالرغم من ذلك فإن هذه الأعمال والتعبير عن التضامن معها يتعارض مع قيم النادي".

وأثار احتفال لاعبي المنتخب التركي ردود فعل واسعة في الاتحاد الأوروبي، بعد ما أصروا على إلقاء التحية العسكرية مجددًا، عقب تعادل منتخب بلادهم أمام منتخب فرنسا، في المباراة، التي جمعتهما مساء أمس، ضمن منافسات دور المجموعات للتصفيات المؤهلة ليورو 2020.

احتفال الأتراك في معقل العاصمة الفرنسية لم يكن الأول، فسبق وقام به لاعبي المنتخب التركي في ستاد فنار بخشة عقب الفوز على منتخب ألبانيا في الدقائق الأخيرة بهدف اللاعب جينك توسن يوم الجمعة الماضية، لينشر الحساب الرسمي للمنتخب التركي صورة تجمع الجهاز الفني والإداري ولاعبي المنتخب التركي وهم يلقون التحية العسكرية وكتب عليها: "نهدي هذا الفوز لجنودنا الشجعان ولشهدائنا".

تصرف لاعبي المنتخب التركي، أثار موجة غضب بالوسط الأوروبي، في ظل غزو الجيش التركي للعديد من المناطق السورية، والتي تسببت في قتل وتهجير العديد من السوريين.

وخرج زعيم أحد الأحزاب اليسارية في فرنسا ليندد بطريقة احتفال المنتخب التركي بإلقاء التحية العسكرية، قبل مباراة منتخب بلاده، قائلا:"إذا احتفل اللاعبين الأتراك بالتحية العسكرية، فيجب أن يتم معاملتهم كجنود حرب".

احتفال الأتراك، جعل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يفتح تحقيقا رسميا في الواقعة، التي حدثت في مباراتي ألبانيا وفرنسا، في ظل منع قوانين الاتحاد الدولي الخلط ما بين الرياضة والسياسة.

تحقيق الاتحاد الأوروبي قد يخرج بعقوبات قاسية على المنتخب التركي، في ظل قوانين الاتحاد الخاصة بالسياسة، بعد أن قال فيليب تاونسيند المتحدث الإعلامي قائلا: "هذه التحية قد تكون مستفزة، قوانين الاتحاد الأوروبي تحظر الإشارات السياسية والدينية، أؤكد لكم أننا سننظر في القضية".