رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

باريس سان جيرمان يمني نفسه بمفاجأة تاريخية أمام مانشستر سيتي

08:33 م | الثلاثاء 04 مايو 2021
باريس سان جيرمان يمني نفسه بمفاجأة تاريخية أمام مانشستر سيتي

باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي اليوم في دوري الأبطال

يمني فريق باريس سان جيرمان الفرنسي نفسه بتفجير مفاجأة مدوية خارج الديار على حساب مانشستر سيتي اليوم الثلاثاء، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، في المواجهة التي تقام على ملعب «الاتحاد» معقل فريق السيتيزنز، في مباراة إياب نصف نهائي دوري الأبطال، التي يتصارع فيها الفريقان حجز تذكرة الذهاب إلى المباراة النهائية من العرس الأوروبي، استعدادًا لمواجهة الفائز من مباراة ريال مدريد وتشيلسي، والمقرر لعب مباراة الإياب الخاصة بها في تمام التاسعة مساء غد، بتوقيت القاهرة.

ويملك فريق باريس سان جيرمان فرص ضئيلة للتأهل إلى المحطة الأخيرة بالبطولة، رغم سقوطه على يد فريق بيب جوارديولا في لقاء الذهاب، بثنائية مقابل هدف، على ملعب «بارك دي برنس» حديقة الأمراء معقل الفريق الفرنسي يوم الأربعاء الماضي، حيث يضع الأرجنتيني ماروريسيو بوتشيتينو نصب عينيه تحقيق الفوز ولا غيره على حساب السيتيزينس وتحقيق حلم التأهل التاريخي لنهائي الأبطال.

الإصابات تضرب سان جيرمان قبل موقعة مان سيتي

ويفتقد باريس سان جيرمان، في مباراته أمام مانشستر سيتي، تحت قيادة الأرجنتيني ماورويسيو بوتشيتينو، مفتقداً لخدمات العديد من اللاعبين وهم داجبا وخوان بيرنات بداعي الإصابة.

 

وتأكد غياب إدريسا جايي عن الفريق الفرنسي بعد حصوله على بطاقة حمراء في مباراة الذهاب بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ليتم استبعاده في موقعة الحسم، الأمر الذي قد يشكل أزمة بالنسبة للمدرب الأرجنتيني الذي يعاني من غيابات مؤثرة وأساسية في صفوفه خلال مباراة مصيرية، لكنه لا يملك رفاهية الاستسلام، حيث ستكون الفرصة الأخيرة للقفز إلى المرحلة الأخيرة. 

المعنويات المرتفعة سلاح مانشستر سيتي أمام باريس سان جيرمان

في الجانب الآخر، يخوض مانشستر سيتي مباراته ضد باريس سان جيرمان، بمعنويات مرتفعة للغاية، خاصة بعد سيره بخطى ثابتة نحو الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا والتتويج باللقب لأول مرة وهو حدث لم يحدث طوال تاريخه.

 

وبات فريق مان سيتي قاب قوسين أو أدنى من التتويج بلقب الدوري الإنجليزي، وانتزاعه من ليفربول، الذي فقد فرص الحفاظ على لقبه، بعد ابتعاده عن المنافسة في الصفوف الأول من المسابقة، ليحصد اللقب الثالث له خلال أربع سنوات تولى فيهم مهمة الفريق الإنجليزي.