ريفر بليت
قلب فيروس كورونا حسابات نادي ريفر بليت، رأساً على عقب، بعدما أصاب فيروس كورونا 20 لاعباً بين صفوف الفريق الأرجنتيني، على مستوى جميع المراكز، وبينهم حراسة المرمى، ليضطر إلى خوض منافسات كأس ليبرتادوريس، مستعيناً بدكة البدلاء وعدد من لاعبي فريق الشباب، من أجل استكمال مشوار الوصول إلى نهائي المسابقة، المحدد له في السادس من شهر نوفمبر، على أن يقام في أوروجواي، بسبب تداعيات الجائحة العالمية، وظروف الإغلاق التي تطبق على عدد البلاد، من أجل السيطرة على انتشار الفيروس المستجد.
ريفر بليت قلب المعادلة، واستطاع أن يحقق الانتصار على نظيره إندبندينتي سانتا الكولومبي، في المباراة التي أقيمت بالعاصمة بوينوس، في إطار منافسات المجموعة الرابعة، من البطولة الأمريكية الجنوبية، والتي توازي مسابقة دوري أبطال أوروبا في «القارة العجوز»، ليسقطه بثنائية مقابل هدف وحيد، رغم خوضه المباراة معتمداً على 11 لاعباً فقط، دون الاستعانة بدكة بدلاء.
ريفر بليت
ريفر بليت اضطر لخوض مباراته أمام سانتا، رغم معاناته من إصابة 20 لاعباً بفيروس كورونا، بينهم حراس المرمى الأساسيين؛ وذلك سيراً على اللوائح التي تنص بإقامة المباريات بشكل طبيعي، حال جاهزية سبعة عناصر لخوض المنافسات، ليضطر مارسيلو جارلادو إلى الاستعانة بلاعب خط الوسط إنزو بيريز في مركز حراسة المرمى، لتغطية الفجوة التي تسببت فيها الجائحة التي ضربت الفريق قبل ساعات قليلة من اللقاء.
ريفر بليت
ريفر بليت يرى أن ما حدث ليلة انتصاره على سانتا، يعد إنجازاً لا ينسى، وسيظل محفوراً في تاريخ النادي، بعدما استطاع أن يحقق الفوز في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها الفريق، وعلق عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: «ليلة لا تنسى للريفر بليت»، ومنح إنزو جائزة رجل المباراة، في أعقاب إنقاذ الفريق من الخسارة والعقوبات التي كانت ستطبق من قبل الاتحاد القاري، حال عدم خوض المباراة.
تعليقات الفيسبوك