«كعب برازيلي ورأسية مهدرة».. ذكرى سيئة لمانشستر سيتي أمام سبورتنج لشبونة

أخبار متعلقة

قرعة دوري الأبطال.. تغيير تاريخي في الأدوار النهائية من البطولة

برشلونة يتفوق على نابولي 4-1 قبل مواجهة الدوري الأوروبي

نتيجة قرعة الدوري الأوروبي: صدام بين برشلونة ونابولي

مصطفى محمد يشارك في تأهل جالاتا سراي لثمن نهائي الدوري الأوروبي

أسفرت قرعة دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا «المعادة»، التي جرت أحداثها في مقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بمدينة نيون السويسرية، عن مواجهات هامة، جاء على رأسها باريس سان جيرمان الفرنسي وريال مدريد الإسباني، ومانشستر سيتي الإنجليزي وسبورتنج لشبونة البرتغالي.

بشرى غير سارة لـ مانشستر سيتي

قد يظن البعض أن مواجهة مانشستر سيتي وسبوتنج لشبونة، سهلة نسبيا بالنسبة لكتيبة المدرب الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني للفريق الإنجليزي، خاصة أنه وصل إلى نهائي البطولة في النسخة الماضية، وخسرها أمام تشيلسي، وبطل الدوري المحلي «البريميرليج»، العام الماضي.

لكن بالنظر إلى تاريخ مواجهات الفريقين، نجد أنها تحمل بشرى غير سارة لمانشستر سيتي؛ إذ التقيا من قبل في دور الـ16 ببطولة الدوري الأوروبي، وخرج حينها السيتيزنز من البطولة على يد سبورتنج لشبونة.

«كعب» برازيلي أسقط السيتي في البرتغال

في اللقاء الأول، التقى الفريقان على ملعب جوزيه ألفالادي، معقل سبورتنج لشبونة، بتاريخ 8 مارس عام 2012، وحقق صاحب الأرض الفوز بهدف نظيف، على مانشستر سيتي، بقيادة مديره الفني الإيطالي روبرتو مانشيني، في إياب دور الـ16 من الدوري الأوروبي.

وأحرز هدف فوز سبورتنج لشبونة في هذه المواجهة، اللاعب البرازيلي أليكسندر لويز، في الدقيقة 51 من عمر المباراة، بعدما حول تسديدة مرتدة من جو هارت، حارس مانشستر سيتي، بكعبه داخل الشباك.

تفوق «بلا فائدة» على ملعب الاتحاد

وفي لقاء العودة على ملعب الاتحاد، معقل مانشستر سيتي، بتاريخ 15 مارس عام 2012، حقق صاحب الأرض الفوز على ضيفه بثلاثية مقابل هدفين.

افتتح سبورتنج لشبونة التهديف، في الدقيقة 33 من عمر الشوط الأول والمباراة، بهدف أحرزه التشيلي ماتياس فرنانديز، من تسديدة صاروخية، وبعد مرور 7 دقائق فقط، عزز زميله الهولندي ريكي فان فولسفينكيل، النتيجة بإضافة الثاني، وأصبح مانشستر سيتي يحتاج إلى تسجيل 4 أهداف للعبور إلى الدوري التالي من البطولة.

وعلى الرغم من صعوبة المهمة إلا أن مانشستر سيتي تمكن من العودة في الشوط الثاني، بتسجيل 3 أهداف في شباك الفريق البرتغالي، جاء الأول بتوقيع مهاجمه السابق الأرجنتيني سرجيو أجويرو في الدقيقة 60، وتعادل الإيطالي ماريو بالوتيللي من ركلة جزاء بعدها بـ15 دقيقة.

وفي الدقيقة 82 من عمر المباراة، تمكن أجويرو من تسجيل الهدف الثالث، وأعطى الأفضلية لفريقه، إلا أن ذلك لم يكف مانشستر سيتي للتأهل؛ إذ استفاد الفريق البرتغالي من قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين، وتأهل إلى الدور ربع النهائي من البطولة.

«رأسية» جو هارت كادت تدخل التاريخ

وفي هذا اللقاء، وتحديدا بالدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع من المباراة، تقدم جو هارت في ركنية لفريقه مانشستر سيتي، وحول الكرة برأسه تجاه شباك سبورتنج لشبونة، لكن الكرة لمست أطراف أصابع نظيره في الفريق البرتغالي، ومرت على خط المرمى، ثم خرجت على بعد سنتيمترات من القائم، وحرمت السيتيزنز من هدف التأهل لربع نهائي الدوري الأوروبي.