مباراة في الدوري الإندونيسي
أعلن الاتحاد الأوندونيسي لكرة القدم، عدة قرارات بشأن الكارثة التي شهدها ملعب جاوة في البلاد، خلال مباراة جمعت فريقي بيرسيبايا سورابايا وأريما، والتي فاز خلالها الأول بثلاثية مقابل هدفين، الأمر الذي خلف العديد من الأزمات، بسبب غضب جماهير الفريق الخاسر.
واتخذ الاتحاد الأوندونيسي قرارات ضد بعض المسؤولين عن تلك الواقعة، وعلى رأسهم اثنين من مسؤولي نادي أريما، مدى الحياة، بعد واقعة التدافع وسقوط عدد كبير من الضحايا، سواء قتلى أو مصابين، بسبب الفشل في السيطرة على الأزمة التي خلفت أحد أكبر الكوارث في تاريخ كرة القدم.
BREAKING: More than 100 people died after a riot broke out at an Liga 1 football match between Arema and Persebaya at Kanjuruhan Stadium in Malang, Indonesia pic.twitter.com/YsDWQfbkRZ
— Insider Paper (@TheInsiderPaper) October 1, 2022
من جانبه، قال إروين توبينج، رئيس لجنة الانضباط في الاتحاد الإندونيسي، أن اللجنة أصدرت بعض العقوبات على النادي، ومنها تغريمه بمبلغ مالي قيمته وصلت إلى 250 مليون روبية «16398 دولار»، بعدما قدم رئيس النادي اعتذارا رسميا للجماهير وأهالي الضحايا، مؤكدا أنه يتحمل المسؤولية كاملة.
وعبر خافيير روكا، المدير الفني لفريق أريما الإندونيسي، عن أسفه الشديد للأحداث التي شهدتها المباراة الأخيرة، مندهشا من رد فعل الجماهير، قائلا: «نتيجة مباراة كرة قدم لا تستحق أن تُزهق أرواح الجماهير»، وذلك بعد رحيل أكثر من 170 مشجعا، عقب أحداث عنف شهدتها مباراة بالدوري الإندونيسي، ما أدى إلى إيقاف النشاط بالكامل، الذي انطلق قبل 11 جولة فقط.
تعليقات الفيسبوك