راضي الجعايدي
شارك رفقة المنتخب التونسي في نسختي كأس العالم أعوام 2002 و2006، كان أحد أهم اللاعبين الذين اعتمد عليهم نسور قرطاج في المحافل الدولية سواء كان بالتصفيات أو بطولة أمم أفريقيا أو مباريات كأس العالم.. راضي الجعايدي المدير الفني السابق للترجي التونسي يتحدث لـ«الوطن» عن حظوظ منتخب بلاده والمنتخبات العربية في كأس العالم واستضافة قطر أول دولة عربية للحدث الأكبر وأشياء أخرى، وإلى نص الحوار..
حظوظنا صعبة ولكن ليس مستحيلة، إذ أن مقابلة فرنسا التي تعد الأخيرة قد تكون مصيرية، أما بالنسبة للدنمارك وأستراليا يجب التعامل معهما بكل ثقة وتركيز وواقعية للتمكن من جمع النقاط في هذه الجموعة.
- على الورق أستراليا أسهل فريق، ولكن لن يكون سهل مثلما يعتقد الجميع، فهو فريق لديه عناصر ذو خبرة وإمكانيات عالية، يجب الحذر من هذا المنافس.
حظوظنا ضئيلة إذا أردنا أن نكون واقعيين، إذ أن الفرق العربية ستواجه أقوى المنتخبات في البطولة أفضل لاعبي العالم.
ويكفينا المشاركة والقيام بمردود مشرف، ولكن في نتفوق في إحدى المواجهات، ولكن على مدى البطولة لا يمكننا التفوق عليهم.
صحيح أن اللعب المحلي يمر بصعوبات كبيرة جراء الكثير من المشاكل النفسية، على عكس اللاعب المتواجد في أوروبا والذي يعيش في أجواء احترافية أفضل، مما يجعل الأمور أسهل وأسرع من حيث جاهزية اللاعب للفريق الوطني.
أرى أن التحضيرات لم تكن كافية لكل الفرق، بسبب التوقيت الذي ستنطلق فيه نسخة كأس العالم 2022، أيضا بسبب المشاكل البدنية، والإصابات العديدة، فضلا عن ضيق الوقت بالنسبة لإقامة المعسكرات والمواجهات الودية، ولكن أرى أن المعسكرات التي قامت بها الجامعة التونسية واقعية بحسب الإمكانيات.
المنتخب منذ شهر يونيو الماضي لعب أربع مباريات، مواجهة البرازيل كانت قيمة من حيث المستوى، في انتظار المواجهة الأخيرة ضد إيران التي ستعطينا انطباعا أفضل على مدى استعدادات تونس.
أنا من أنصار المدربين المحليين خاصة إذا أعطيناهم الدعم والوقت والمساحة الخاصة لأخذ القرارات، لأنه بكل بساطة يعرف عاداتنا وتقاليدنا واللاعبين والبطولة المحلية أكثر من المدرب الأجنبي، وهذا يحدث في أوروبا وأمريكا الجنوبية، مشكلة المدرب المحلي ليس في الشخص ذاته، بل في النظام الكروي للبلدان العربية والأفريقية.
حدث كبير جدا ومشرف ونثق أنها ستكون بطولة استثنائية من الجانب القطري، العمل كان جبارًا على مدار السنوات الماضية، لظهور البطولة بشكل مشرف لنا جميعا كعرب وليس لقطر فقط.
أنا سعيد لأنه لأول مرة في التاريخ كأس العالم خمسة منتخبات يقودها مدربون محليون، وهي فرصة لفتح الأبواب لمدربين محليين آخرين في المستقبل.
يذكر أن المنتخب التونسي يتواجد في المجموعة الرابعة بكأس العالم رفقة فرنسا وأستراليا والدنمارك.
أتلانتا
0
:
0
10:00 PM
دوري أبطال أوروباريال مدريد
باير ليفركوزن
-
:
-
10:00 PM
دوري أبطال أوروباإنتر ميلان
جيرونا
0
:
1
07:45 PM
دوري أبطال أوروباليفربول
تعليقات الفيسبوك