رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

يوم للثأر.. «صحيفة سوابق» تثير قلق المغاربة.. و«النحس» يطارد ألمانيا أمام إسبانيا

10:19 ص | الأحد 27 نوفمبر 2022
يوم للثأر.. «صحيفة سوابق» تثير قلق المغاربة.. و«النحس» يطارد ألمانيا أمام إسبانيا

المغرب تواجه بلجيكا اليوم

«من حقنا أن نحلم بالمزيد»، هكذا لسان حال كل عربي وهو يتابع يومياً مباريات كأس العالم المقامة حالياً على الأرض العربية بدولة قطر، فاليوم الكرة العربية على موعد جديد مع الأحلام والطموحات على المستطيل الأخضر، وهذه المرة على لسان منتخب المغرب «أسود الأطلس»، صاحب التاريخ العريق على مستوى القارة والمنطقة بين كبار العالم.

فعندما تدق الساعة الثالثة ستكون المنطقة العربية كلها في انتظار ظهور منتخب المغرب أمام نظيره بلجيكا ضمن مجموعة من المباريات القوية التي تحمل في طياتها «الثأر» على مستوى المجموعتين الخامسة والسادسة بالنسخة الـ22 للبطولة.

المغرب وبلجيكا مواجهة من طابع خاص وصدام كبير بين أحد أفضل المنتخبات الأفريقية في السنوات الأخيرة مع كتيبة «الشياطين الحمر»، التي تحتل التصنيف الثانى عالمياً، المغرب يتسلح قبل كل شيء بالدعم الموجود من العرب والتفافهم حول المنتخبات العربية، و«الثأر» يظهر في المباراة من خلال تفوق «الشياطين الحمر» على «أسود الأطلس» من قبل في المونديال، إذ سبق أن التقيا في نسخة 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية، وتمكن منتخب بلجيكا من الفوز 1-0، كما أن هناك أيضاً ثأراً قديماً لوليد الركراكي، مدرب الأسود، الذي كان لاعباً حين خسر المغاربة أمام بلجيكا في نفس المونديال متذيلاً الترتيب بـ3 هزائم متتالية أمام هولندا والسعودية وبلجيكا.

«النحس» يطارد «الماكينات» خوفاً من تكرار الأعطال أمام «الماتادور»

ولن تتوقف صدامات اليوم المثير بمواجهة نارية بين إسبانيا وألمانيا على استاد «البيت»، ضمن المجموعة الخامسة، فالماكينات الألمانية قدم للأمام وقدم للوراء بعد الخسارة من اليابان، حيث الخوف من تكرار الأعطال والوداع المبكر من مرحلة المجموعات للمرة الثانية توالياً، وهذه المرة أمام الماتادور الإسباني الذي اكتسح فى البداية نظيره الكوستاريكي 7-0.

ألمانيا أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الخروج من دور المجموعات كحال نسخة روسيا 2018، حال تلقيها خسارة أخرى في لقاء اليوم ضد إسبانيا، وتجنب اليابان الخسارة من كوستاريكا، فكتيبة «الماتادور» تعتلي قمة ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، بفارق الأهداف عن اليابان، فيما يوجد منتخبا ألمانيا وكوستاريكا في المركزين الثالث والرابع على الترتيب.

وخوف الماكينات الألمانية أيضاً يكمن من مواجهة هذا المنافس تحديداً، فلم تخسر إسبانيا أمام ألمانيا في أي بطولة كبرى منذ 34 عاماً، إذ تعود آخر خسارة لها أمام «الماكينات» لنهائيات كأس الأمم الأوروبية عام 1988، في حين أن آخر مواجهة جرت بين المنتخبين انتهت بفوز كاسح لـ«الماتادور» بسداسية نظيفة في دوري الأمم الأوروبية 2020.

سلاح يابانى لإسقاط كوستاريكا

صراع آخر بين الكرة الآسيوية وأمريكا الشمالية، فاليابان المنتشية تسعى لاستغلال ترنح كوستاريكا عند المواجهة التي تجمعهما الساعة الثانية عشرة ظهراً على استاد «أحمد بن علي» المونديالي، في مواجهة بالمجموعة الخامسة، والتي يبحث من خلال «أحفاد الساموري» عن انتصار آخر في المونديال بعد مفاجأته المدوية بتغلبه على ألمانيا في مباراته الافتتاحية بالبطولة، والتي قلب فيها تأخره بهدف للفوز 2-1.

مخاطر كرواتية ضد كندا

نشوة الفوز لليابان على «الماكينات» تجعلهم متحفزين لعبور بطل أمريكا الشمالية والاقتراب خطوة من بلوغ الأدوار الإقصائية للمرة الرابعة في تاريخه، والثانية على التوالي.

وهناك لقاء آخر أقل جماهيرية من سابقيه، والذي تلعب فيه كرواتيا أمام كندا في حلقة من حلقات الصدامات الأوروبية - الأمريكية على استاد «خليفة» الدولي، الذي يعد محفوفاً بالمخاطر على الفريق الأوروبي، خاصة بعد الأداء القوي الذي ظهر عليه المنتخب الكندي في مواجهته الأولى أمام بلجيكا وتقديمه عرضاً رائعاً وخسارته بصعوبة بالغة بهدف دون رد.