رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أحلام المغرب أمام إسبانيا في قبضة زياش وحكيمي.. خطة العبور جاهزة

01:58 م | الثلاثاء 06 ديسمبر 2022
أحلام المغرب أمام إسبانيا في قبضة زياش وحكيمي.. خطة العبور جاهزة

منتخب المغرب يواجه إسبانيا

«إخوتى هيا للعُلى سعيا.. نشهد الدنيا أن هنا نحيا»، في حب الوطن تعلو أصوات كتيبة المغرب بهتاف النشيد الوطنى قبل انطلاق كل معركة كروية، تستمد من كلماته القوة والشجاعة والكرامة، التى ظهرت جليا على أداء «أسود الأطلس» البطولى طوال مشوار المونديال، ما جعل العالم العربى يثق فى قدرتهم على تخطى عقبة العملاق الإسبانى فى ثمن نهائى البطولة الأقوى على مر العصور.

أحلام المغرب أمام العملاق الإسباني في قبضة «زياش وحكيمي»

بخطى حثيثة يسير وليد الركراكى قائد المغرب فنيا، وخلفه كتيبته، فى طريق الوصول إلى مجد المونديال، عندما يصطدم بصخرة «الماتادور» الإسبانى، فى الخامسة مساء، على ملعب «المدينة التعليمية»، بعدما تأهل منتخب المغرب إلى دور الـ16 بكأس العالم لكرة القدم لأول مرة خلال 36 عاما.

وفى حال تخطى عقبة «الماتادور»، سيكون إنجازا تاريخيا غير مسبوق للمنتخبات العربية، فلم يسبق لأحدها أن تخطى ثمن النهائى فى وقت سابق، ورغم قوة الخصم، إلا أن الثقة ستظل حليفة الأسود خلال تلك النسخة على وجه التحديد.

العقل المدبر لـ«أسود الأطلس» يضع خطة العبور

العقل المدبر للأسود، وليد الركراكى، يبدع فى استخدام الخطة الأنسب لكل مباراة على حدة، لذلك من المتوقع أن يحشد جميع أسلحته الفتاكة، للوقوف أمام طموحات إسبانيا فى العبور إلى ربع النهائى، على أن يدفع بياسين بونو فى حراسة المرمى، ويواصل القتال بدفاعاته الخرسانية المكونة من أشرف حكيمى، نايف أكرد، رومان سايس، نصير مزراوى، بجانب كاسحة الألغام المغربية المكونة من سفيان إمرابط، عز الدين أوناحى، سليم أملاح فى خط الوسط، وفى الهجوم يدفع بحكيم زياش، يوسف النصيرى، سفيان بوفال.

لويس إنريكى قد يصطدم بأزمة الإصابات أمام ثبات وقوة المغرب، بعد غياب الثنائى سيزار أزبيلكوتا بداعى الإصابة فى لقاء اليابان، إلى جانب الحارس ديفيد رايا عن تدريبات منتخب الماتادور، قبل 48 ساعة فقط من مواجهة «أسود الأطلس»، وسط شكوك حول جاهزيتهما للقاء.

وتزداد المعارك والتحديات فى النسخة الحالية من كأس العالم، بوقوف منتخب البرتغال أمام الاكتشاف «سويسرا»، فى مباراة تجمع الثنائى على حلم التأهل إلى ربع نهائى المونديال، لن تبقى الأحلام مكفولة للجميع فى مونديال قطر، إذ تملك كل الفرق الفرصة فى الوصول إلى أبعد نقطة، دون وضع اعتبار لتاريخ منتخبات أو أسماء نجوم كانت الأبرز على مدار السنوات الماضية.

ولم يحسن كريستيانو رونالدو، استخدام الفرصة المتوقع أن تكون الأخيرة له فى كأس العالم، حتى تلك اللحظة، ليتصدر تشكيل الأسوأ فى الدور الأول من المسابقة، وفقا لاستفتاء لـ«ديلى ميل» البريطانية، بعد مسيرة باهتة فى دور المجموعات، سجل خلالها هدفاً وحيدا، ولم يصنع أى تمريرة حاسمة، فيما تسبب فى استقرار هدف بمرمى منتخب بلاده ضد كوريا الجنوبية، وحصل على تقييم 6.37.