ياسين بونو
من المغرب، حمل حقائبه التي تضم قفازه الذهبي، متوجها رفقة منتخب بلاده إلى قطر، حاملا معها طموحات مختلفة، أحلاما رسمها هذا الجيل، وآمن بها، ليحولها رفقة «أسود الأطلس» إلى واقع ملموس، ويصل بملايين المشجعين إلى عالم خيالي، لم يكن أشد المتفائلين يتوقعه.
ياسين بونو، رغم أنه كان واحدا من المهاجرين عن موطنه الأصلي، رفقة والديه في كندا، إلا أن داخله كان يشعر بالانتماء لبلاده، ليعود إلى المغرب فى عمر الثامنة، ويبدأ مشوارا لم يكن يعلم أنه سيصل به إلى العالمية.
من بوابة الوداد المغربي، بدأ «بونو» رحلته مع الساحرة المستديرة، لينتقل بعدها بعامين إلى أتلتيكو مدريد عام 2012، ومنه إلى ريال سرقسطة وجيرونا، قبل أن يستقر به الحال داخل إشبيلية الإسباني، ليجد نفسه حبيسا لدكة البدلاء، قبل أن يثبت نفسه ويحجز مقعدا أساسيا رفقة الفريق.
«رفض اللعب لمنتخب كندا»، هكذا كان قرار حارس عرين «أسود الأطلس» حاسما، بعدما اختار أن يدافع عن ألوان المغرب، ليسطر معه تاريخا جديدا، ليس فقط للكرة المغربية، بل للعربية والأفريقية.
لحظة فارقة مر بها ياسين بونو خلال مشاركته مع منتخب بلاده في كأس العالم قطر، بعدما طارده الدوار خلال عزف السلام الوطني لمنتخب المغرب، قبل دقائق من انطلاق مباراة بلجيكا في الجولة الثانية لدور المجموعات، لتخفق القلوب بصوت مسموع داخل المدرجات، خوفا من نهاية مشواره مبكرا بالمونديال، ليعود في المباراة التالية أمام كندا، ومن بعدها إسبانيا والبرتغال، رافعا شعار «عرين الأسود في أمان».
آمال كبيرة تعقدها جماهير «أسود الأطلس» على حارس عرينها، بعد أن وصل سقف الطموحات إلى أقصاه، بتحطيم حاجز المستحيل، فهل يثبت ياسين بونو أن «المغرب عليها حارس» ويتأهل بمنتخب بلاده إلى نهائى الأحلام؟
جيرونا
-
:
-
07:45 PM
دوري أبطال أوروباليفربول
أتلانتا
-
:
-
10:00 PM
دوري أبطال أوروباريال مدريد
باير ليفركوزن
-
:
-
10:00 PM
دوري أبطال أوروباإنتر ميلان
تعليقات الفيسبوك