رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هانيا مورو: حطمت رقم رانيا علوانى وعمرى 11 سنة.. وانتظرونى فى الأولمبياد

02:52 ص | الأحد 23 سبتمبر 2018
هانيا مورو: حطمت رقم رانيا علوانى وعمرى 11 سنة.. وانتظرونى فى الأولمبياد

هانيا مورو

السباحة المصرية أفضل لاعبة فى أفريقيا: بدأت ممارسة اللعبة بالصدفة

أتمنى استمرار دعم اتحاد السباحة للاعبين واللاعبات ونأمل فى وجود دعم إعلامى لنا قبل وبعد البطولات أقضى يومى فى أمريكا بين التدريب والجامعة والمذاكرة.. والتدريب هناك ليس معقداً كما الحال عندنا

الأهلى يدعمنى دائماً.. النادى هو المنظومة الرياضية الوحيدة الناجحة فى مصر.. وسوف ألعب باسمه فور انتهاء دراستى فى الخارج

إحدى المواهب التى طفت على السطح خلال الآونة الأخيرة، فرضت نفسها لتكون أفضل سباحة فى عمرها، على مستوى القارة الأفريقية، هانيا محمد هانى مورو، ناشئة النادى الأهلى والمنتخب الوطنى بدأت مسيرتها كسباحة بالصدفة قادمة إلى اللعبة من الباليه المائى.

نالت هانيا العديد من الألقاب والميداليات، آخرها بطولة أفريقيا للسباحة بالجزائر، التى حصدت فيها 6 ميداليات بواقع 4 ذهبية و2 فضية، وتستهدف الفترة المقبلة التحليق بعيداً فى اللعبة، وإحراز العديد من الميداليات، وتحطيم الأرقام القياسية، والتقت «الوطن» السباحة المصرية فى حوار خاص عقب العودة من البطولة الأفريقية بالجزائر، كشفت فيه العديد من التفاصيل الهامة عن بدايتها مع اللعبة والألقاب التى حققتها، وما تخطط له الفترة المقبلة.

كيف كانت بطولة أفريقيا للسباحة الأخيرة بالجزائر؟

- بطولة ممتعة، كنا 11 سباحاً وسباحة فى البطولة، بواقع 4 لاعبات، و7 لاعبين، واستطعنا حصد 44 ميدالية فى البطولة، بالإضافة إلى التتويج بأفضل فريق «للشباب» و«الشابات»، فضلاً عن الفوز بالكأس العام.

ما إنجازاتك فى البطولة؟

- استطعت التتويج بـ4 ميداليات ذهبية فى البطولة 200 و400 و800 و1500 متر حرة، بالإضافة إلى ميداليتين فضيتين، وكأس أفضل سباحة فى أفريقيا.

من كان فى استقبالكم بعد هذا الإنجاز الكبير؟

- هشام حطب، رئيس اللجنة الأولمبية، ياسر إدريس، رئيس اتحاد السباحة، وكان استقبالاً حافلاً يليق بما تحقق من انتصارات فى البطولة للرياضة المصرية، ونشكرهم على الحرص على هذا لرفع معنويات اللاعبين واللاعبات.

ما رد فعل وزارة الشباب والرياضة على ما تحقق فى البطولة؟

- نقل لنا مجلس الاتحاد المصرى فرحة وسعادة وزير الشباب والرياضة بما حققناه خلال البطولة من ميداليات، وأن الوزارة هنأتهم على الإنجاز، وأن هناك تكريماً لنا خلال الأسابيع المقبلة.

هل ستعودين إلى مصر لحضوره؟

- من الصعب العودة من أمريكا إلى القاهرة مجدداً وقت التكريم لظروف دراستى، ولكن سيتم تكريم أسرتى بالنيابة عنى.

ما رأيك فى تكريمك من قبل النادى الأهلى بعد إنجازكم الأخير؟

- خطوة ليست غريبة على النادى الأهلى، فالنادى دائماً يقف خلفنا، ولا يتأخر عن لاعبيه، وأحمد الله أننى أوجد فى هذا الكيان، فأنا به منذ أن كان عمرى 5 أعوام.

ما شكل المنافسة فى البطولات الأفريقية؟

- المنافسة فى البطولات الأفريقية شرسة للغاية بدليل البطولة الأخيرة بالجزائر، فكان هناك تنافس بيننا وبين جنوب أفريقيا حتى اليوم الأخير من منافسات البطولة.

ماذا ينقصكم كلاعبات أو لاعبى سباحة؟

- أن يوجد اهتمام إعلامى بنا، فعلى الرغم من الأرقام والإنجازات الكبيرة التى نحققها إلا أن الاهتمام لا يكون على مستوى الحدث، ومن هنا أرجو اهتمام الإعلام بنا بشكل أكبر، فنحن نحتاج لدعم إعلامى من أجل الاستمرارية.

هل هناك مشاكل تواجهونها؟

- لا توجد مشاكل خاصة، وكل ما نتمناه استمرار اتحاد اللعبة فى دعمنا بالشكل المناسب كما هو موجود حالياً.

هل استفدت من المشاركة فى العام الماضى ببطولة سانتا كلار بأمريكا؟

- نعم استفدت كثيراً على المستوى الفنى فى البطولة، استطعت كسر الرقم القياسى المسجل باسم مصر، بمسابقات 800 متر حرة، حيث كان الرقم مسجلاً فى زمن قدره 8 دقائق و55 ثانية، وأنا حققت 8 دقائق و53 ثانية، وبعدها تأهلت لبطولة العالم عام 2017 فى المجر، لقد كانت بطولة كما قلك لك مفيدة للغاية على المستوى الفنى واكتساب الخبرة.

ماذا عن بطولة العالم بالمجر؟

- حصلت على المركز الـ26 فى 400 متر حرة، والمركز الـ24 فى مسافة 800 متر حرة.

ما أهدافك المقبلة؟

- هدفى الوصول للنهائيات فى بطولة العالم المقبلة، والمقرر لها أن تقام فى كوريا.

ما الأرقام القياسية المسجلة باسمك؟

- الأرقام القياسية المسجلة باسمى فى المنافسات المحلية، بسباقات مسافة 400 متر حرة و800 متر حرة.

ما أهم الميداليات التى حصلت عليها؟

- ميدالية الدورة العربية عام 2011، فى سباق 100 و200 متر back (ظهر)، ميداليات البطولة العربية فى المغرب عام 2014، فى سباق 200 و400 متر حرة، بطولة كأس مصر عام 2016، بالإضافة إلى البطولة الأفريقية عام 2018.

ما أهم رقم قياسى لك محلياً؟

- عندما كان عمرى 11 عاماً استطعت تحطيم رقم رانيا علوانى فى مسابقات 200 متر (ظهر)، حيث كان الرقم مسجلاً باسمها فى زمن دقيقتين و46 ثانية وقمت بتحطيمه فى زمن دقيقتين و44 ثانية.

هل من صعوبات فى التوفيق بين التدريب وإقامتك خارج مصر؟

- أنا أعيش فى الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2015 وأدرس فى جامعة UMBC، لا مشكلة عندى فى ذلك يتبقى لى عام واحد فى دراستى بالخارج، ومن المقرر أن أتخرج خلال شهر 5 المقبل، سأقضى عاماً آخر هناك من أجل التأهل لأولمبياد طوكيو 2020.

ما خطتك بعد العودة من أمريكا؟

- ما سأفعله بعد العودة من هناك، اللعب باسم النادى الأهلى على صعيد الأندية، واللعب دولياً باسم المنتخب الوطنى.

كيف تتدربين فى أمريكا؟

- أتدرب يومياً بصفة منتظمة، فى أيام «الاثنين والأربعاء والجمعة» أتدرب مرتين، ويومى «الثلاثاء والخميس» أتدرب مرة واحدة، وكذلك «السبت»، أتدرب مرة واحدة صباحاً، فكل شىء منظم هناك للغاية، يومى يكاد لا يتغير بين التدريب والجامعة والمذاكرة.

ما الفارق بين التدريب فى أمريكا ومصر؟

- الفارق كبير للغاية، فالتدريب فى أمريكا يكون سهلاً للغاية، وليس معقداً مثل الحال فى مصر، ففى الخارج هناك منظومة كاملة، أخرج من دروس التعليم للتدريب مباشرة، كل شىء فى مكان واحد، على عكس مصر يكون الاعتماد على النفس أكثر من خلال التنقل بين الأماكن البعيدة، ما يسبب إرهاقاً كبيراً للاعبين، فضلاً عن أن هناك فارقاً كبيراً فى مستوى الفكر والتدريب، هناك يوجد تطور كبير جداً فى كل شىء ونحن لم نصل لذلك.

من مثلك الأعلى فى السباحة؟

- عالمياً katie ledecky، أما على الصعيد المحلى، فريدة عثمان، وأحب أن أشكرها على كل ما قدمته لى فعلى المستوى الشخصى تربطنى علاقة وطيدة بها، وفريدة من الأشخاص القريبة لى، وهى لاعبة مميزة، ومن أفضل السباحات فى تاريخ مصر، عن جدارة واستحقاق.

متى تصلين لمستوى فريدة عثمان؟

- فى أقرب وقت بمشيئة الله، خلال عامين أو ثلاثة على أقصى حد، من أجل الوصول للمراكز المتقدمة.

ما سر ارتباطك الكبير بالنادى الأهلى؟

- تربيت منذ الصغر بداخله، فالنادى الأهلى هو المنظومة الرياضية الوحيدة الناجحة فى مصر، كل فرد يعرف جيداً ما يفعل فى المنظومة، بالإضافة إلى الاهتمام الكامل باللاعبين وتقديم الدعم الكامل لهم معنوياً ومادياً.

هل النادى على تواصل بك وأنت فى الخارج؟

- نعم، دائماً على تواصل معى وأنا فى الخارج من أجل إبلاغى بمواعيد البطولات، والاطمئنان علىّ، عن طريق الكابتن وائل عزت، فهو من الشخصيات المميزة داخل النادى.

نعود للوراء وكيف كانت بدايتك مع لعبة السباحة؟

- فى بداية حياتى كنت ألعب «باليه مائى» فى النادى الأهلى وكنت رافضة فكرة لعب السباحة، واقتنعت بعدما تدخل د. أحمد القاضى، وحفزنى على أن أتدرب «السباحة»، وبالفعل استطعت التتويج بلقب أفضل سباحة عندما كان عمرى 10 أعوام، ومن بعدها ظلت هى اللعبة الأساسية والمفضلة لدىّ.