رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

"تسلم الإيد اللي ربت".. أمهات أبطال ناشئي اليد يتحدثن عن رحلة "التعب من أجل الذهب"

04:40 ص | الثلاثاء 20 أغسطس 2019
"تسلم الإيد اللي ربت".. أمهات أبطال ناشئي اليد يتحدثن عن رحلة "التعب من أجل الذهب"

منتخب اليد

حقق منتخب مصر للناشئين فى كرة اليد إنجازاً تاريخياً وفاز بكأس العالم بعد الانتصار على منتخب ألمانيا 32-28، فى المباراة النهائية مساء الأحد، فى مقدونيا، وهى المرة الأولى فى التاريخ التى يحقق فيها منتخب مصر فى فئة الناشئين هذا الإنجاز.

"الوطن" تحدثت إلى مجموعة من أمهات اللاعبين لرصد مشاعرهن بعد نجاح أبنائهن فى قهر المستحيل وتحقيق اللقب العالمى لأول مرة فى تاريخ مصر.

داليا: الإصابات أصعب المواقف فى حياة "حسن".. وإيمان: الاحتراف بالخارج حلم "سيف"

قالت داليا كمال، والدة اللاعب حسن وليد جناح أيسر المنتخب، إنها كانت فى قمة السعادة لرؤية ابنها ضمن المنتخب المتوج ببطولة العالم، مضيفة أنه بدأ ممارسة رياضة كرة اليد فى السادسة من عمره، بنادى الشمس، وخلال مشواره كان هناك الكثير من المواقف الصعبة أبرزها تعرضه للإصابات بشكر متكرر.

وأكدت أنها كانت تقوم بترتيب أوقاته بين التدريب والدراسة، وتلقت آخر مكالمة منه، قبل مباراة ألمانيا، وكان قلقاً من المباراة لأنها مصيرية بالنسبة له ولزملائه، وكان يتمنى الحصول على لقب أفضل جناح أيسر وبالفعل حقق ما أراد، مشيرة إلى أنه يحلم بالاحتراف فى الخارج.

وأكدت إيمان عبدالوهاب، والدة سيف هانى لاعب المنتخب، أنها كانت فى سعادة غير عادية بعد مشاركة نجلها ضمن المنتخب وحصوله على بطولة العالم، مضيفة أن ابنها اجتهد كثيراً من أجل الوصول إلى هذا المستوى، وكان يحافظ على تدريباته بشكل دقيق، ويلتزم بتعليمات مدربيه داخل الملعب وخارجه، وأعطى اللعبة كل طاقته لينجح فيها.

وأوضحت أن "سيف" يتغيب كثيراً عن المنزل للوجود فى صفوف فريقه بنادى الشمس أو مع المنتخب الوطنى، مشيرة إلى أنه كان خلال المكالمات الهاتفية يؤكد لها أنه وزملاءه واثقون من الفوز ويجتهدون لتحقيق البطولة.

وتابعت أنه بدأ ممارسة كرة اليد فى الخامسة من عمره بنادى الشمس، وما زال مستمراً به، ويحلم أن يكون من أفضل لاعبى العالم، بعد خوض تجربة الاحتراف فى الدوريات الكبرى.

وقالت منى عبدالله، والدة عبدالرحمن حميد، حارس مرمى المنتخب، إنها شعرت بالفخر بعد التتويج ببطولة العالم، وحصول نجلها على أفضل حارس فى البطولة، وأضافت أن آخر مكالمة تمت مع "عبدالرحمن" كانت عقب الفوز بالكأس، مشيرة إلى أنه بدأ ممارسة كرة اليد عام 2008، وهو فى سن الـ7 سنوات بالنادى الأهلى.

وتابعت أنه فى سبيل تحقيق حلمه مع كرة اليد قام بتحويل مساره الدراسى فى المرحلة الثانوية من الدبلومة البريطانية "ig"، إلى الثانوية العامة للتفرغ لممارسة اللعبة، وكانت هى تدعمه للاستمرار فى تفوقه الرياضى سواء مع المنتخب أو النادى الأهلى، وحلمه هو الاحتراف فى الخارج.

وسيطرت فرحة عارمة على هبة مصطفى، والدة مؤمن حسام الدين حارس مرمى المنتخب، بعد التتويج ببطولة العالم، وقالت إنه تواصل معها بمكالمة فيديو عقب المباراة، وهو يرتدى الميدالية الذهبية، وكان يصرخ فيها من الفرح ولا يتفوه إلا بجملة واحدة "فزنا فزنا إحنا أبطال العالم".

وأضافت أن "مؤمن" بدأ ممارسة كرة اليد وهو فى سن 5 سنوات بنادى طلائع الجيش، وظل مستمراً معه حتى الآن وأصبح قائد الفريق وطموحاته مع اللعبة خلال الفترة المقبلة الاحتراف فى الخارج، خاصة فى الدورى الفرنسى أو الألمانى.