فريق يد الزمالك
تعود اليوم بعثة فريق كرة اليد بنادى الزمالك إلى القاهرة قادمة من الرأس الأخضر، بعد التتويج بلقب بطولة أفريقيا للمرة الثانية عشرة على مدار تاريخ النادى، عقب التغلب على سبورتنج بالمباراة النهائية بعد ماراثون شهد تفوق أبناء القلعة البيضاء فى اللحظات الأخيرة.
وشهد مشوار الزمالك بالبطولة تحقيق العلامة الكاملة بدور المجموعات، بالفوز على ديسبورتيفو دى برايا بنتيجة 45-25، وإيتوال دو كونغو الكونغولى بنتيجة 41-26، وفاب الكاميرونى بنتيجة 28 - 23، ثم وداد سمارة المغربى بنتيجة 38-32، وتواصلت المسيرة المميزة بالدور قبل النهائى بعد فوز أبناء ميت عقبة على نظيره إنتر كلوب الأنجولى بنتيجة 30-18، ثم العودة التاريخية بالمباراة النهائية، وتحويل التأخر أمام سبورتنج إلى فوز بنتيجة 33- 31، لينتظرهم استقبال حافل من جانب إدارة وجماهير القلعة البيضاء بمشاركة "شيكابالا"، قائد فريق الكرة الأول بالنادى.
لعب أحمد الأحمر، قائد فريق اليد بالزمالك، دوراً مؤثراً فى تتويج الفريق الأبيض بلقب بطولة أفريقيا للمرة الثانية عشرة فى تاريخ أبناء ميت عقبة، وفضلاً عن التاريخ الذى سطره لناديه نجح فى تسطير تاريخ كبير لنفسه بعد أن أصبح أكثر لاعبى العالم حصولاً على البطولات القارية برصيد 19 لقباً، ليكون «الأحمر» آخر عنقود أساطير كرة اليد بالقلعة البيضاء.
ويعد النادى الأبيض مصدراً دائماً لتفريغ الأساطير بكرة اليد، بداية من كمال درويش، رئيس القلعة البيضاء الأسبق، حيث قاد يد الزمالك لاكتساح البطولات خلال فترة السبعينات وأوائل الثمانينات فى أحد الأجيال الذهبية لليد بقلعة ميت عقبة.
وتوافد على فريق اليد بالزمالك العديد من النجوم الذين سطروا تاريخاً كبيراً أبرزهم ثنائى حراسة المرمى أيمن صلاح وحمادة الروبى، والثنائى حسن يسرى ومحمد عبدالسلام "ريشة"، فضلاً عن النجم حسين زكى، الذى لقبته الصحافة العالمية بلقب الكونكورد المصرى، وحقق مع منتخب بلاده المركز الرابع فى بطولة كأس العالم عام 2001.
وكانت بداية توهج حسين زكى مع الزمالك، وحقق الفوز مع النادى الأبيض بأربع بطولات دورى وست بطولات كأس، وأربع بطولات أفريقية، وشارك مع منتخب الشباب المصرى وحقق معه المركز الثالث فى كأس العالم 1996، واختير أفضل لاعب فى العالم، أما فى كأس العالم 1999 فنال جائزة أفضل هداف.
وتمر السنوات ويتسلم أحمد الأحمر الراية ليصبح أحد أهم نجوم اللعبة بقلعة ميت عقبة بعد أن أصبح الورقة الرابحة التى تحول الأمور لصالح الزمالك فى البطولات المحلية والأفريقية، وأصبح مصدر إزعاج دائم للمنافسين حتى تحقق رقمه التاريخى كأكثر لاعبى العالم فوزاً بالألقاب القارية.
تعليقات الفيسبوك