نجح جورج ويا، نجم المنتخب الليبيري لكرة القدم السابق، في الفوز بالانتخابات الرئاسة في ليبيريا، التي بدأت أمس الثلاثاء، بمشاركة 3 مرشحين، بعد تنازل رئيسة البلاد إيلين جونسون، عن الحكم التي تحكم ليبيا منذ 12 عاما.
وفاز ويا، الذي يتزعم ائتلاف المعارضة الرئيسي في ليبيريا المسمى الائتلاف من أجل التغيير الديمقراطي، على منافسه نائب رئيسة ليبيريا السابقة جوزيف بواكاي لخلافة إلين جونسون سيرليف الرئيسة المتنحية عن إدارة البلاد، حيث أدلى 2. 2 مليون ناخب بأصواتهم، لانتخاب الرئيس و73 عضوا بمجلس النواب من بين 1028 مرشحا يمثلون 26 حزبا سياسيا.
وولد نجم الكرة الليبيرية في 1 أكتوبر عام 1966، وحصل في سنة 1995 على جائزة أفضل لاعب في أوروبا، وأفضل لاعب في أفريقيا، وعمل كتقني في شركة الاتصالات الليبيرية.
أصبح جورج ويا رمزاً سياسياً وإنسانياً في ليبيريا، وكان مرشحاً لرئاسة ليبيريا عام 2005، إلا أنه لم ينجح في ذلك، حيث خسر أمام آلان جونسون سيرليف، ثم دخل في 2011 السباق في انتخابات منصب نائب الرئيس، وفي إبريل 2016، أعلن نجم كرة القدم السابق ترشحه للانتخابات الرئاسية في ليبيريا.
استهل جورج ويا مشواره في الملاعب بفريق ينك سرفايفر الليبيري قبل أن ينتقل إلى عدة أندية بليبيريا ثم انتقل إلى فريق تونيري ياوندي الكاميروني، ولعب ويا للعديد من الأندية الكبري مثل مانشيستر سيتي الإنجليزي، باريس سان جيرمان الفرنسي، تشيلسي الإنجليزي، موناكو الفرنسي، ميلان الإيطالي، مارسيليا الفرنسي، والجزيرة الإماراتي.
كان ويا مسيحيا وتحول إلى الإسلام لمدة 10 سنوات ثم عاد لاحقا للمسيحية، وله دورا بارزا في الأعمال المجتمعية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسيف" في القارة السمراء، وكان يعمل كتقني في شركة الاتصالات الليبيرية.
ودع جورج الملاعب بعد خسارة ليبيريا أمام نيجيريا في ختام الدور الأول وخروجها من منافسات كأس الأمم الافريقية الثالثة عام 2002، وتمكن من الفوز بمقعد في مجلس الشيوخ ممثل عن عاصمة بلاده مونروفيا، عام 2014، واليوم هو الرئيس الجديد لجمهورية ليبيريا.
تعليقات الفيسبوك