رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

المدير الفني لـ«الوداد»: تأهُّلنا للنهائي لم يكن سهلاً.. ومستعدون لمواجهة الأهلي

11:15 ص | الأربعاء 25 أكتوبر 2017
المدير الفني لـ«الوداد»: تأهُّلنا للنهائي لم يكن سهلاً.. ومستعدون لمواجهة الأهلي

حسين عموتة

نقلا عن العدد الورقي

سيطرت حالة من القلق على المغربى الحسين عموتة، المدير الفنى لنادى الوداد البيضاوى، من خوض المباراة النهائية أمام النادى الأهلى، التى ستقام يوم السبت المقبل على استاد برج العرب بالإسكندرية، بسبب الدفعة المعنوية الكبيرة للاعبى القلعة الحمراء، بعد الفوز على النجم الساحلى، ضمن منافسات مباراة الإياب من دور نصف النهائى فى دورى أبطال أفريقيا.

وقال «عموتة» خلال مؤتمر صحفى عقده أمس الأول، إن التأهل إلى المباراة النهائية لم يكن سهلاً أمام خصم صعب، مضيفاً أن فريق اتحاد العاصمة الجزائرى كان يستحق الوصول إلى النهائى، لكن الرغبة والإرادة عند لاعبى الوداد كانتا أكبر، للمساعدة فى تحقيق حلم الجماهير.

وأضاف: «أكبر مخاوفى من النادى الأهلى، هو وليد أزارو، الذى تألق بشكل كبير خلال المباراة الماضية، وأظهر قدراته الحقيقية، لأننى أتابعه منذ بداياته، وأعلم إمكانياته جيداً»، فى نفس الوقت الذى سوف يؤثر فيه طرد أمين عطوشى، مدافع فريقه، خلال مباراة نصف النهائى، لكنه يملك أكثر من بديل، لتعويض غيابه.

وأكد «عموتة» أن الوداد ليس أفضل فريق فى دورى الأبطال ولا يفوز دائماً بثلاثية أو برباعية، وأن هناك أندية أخرى عملاقة بإمكانات محترمة، لكن وداد الأمة يتعامل بذكاء لاعبيه والخبرات التى يملكونها مع الفرق التى يلاقونها.

تقارير مغربية تحذر ناديها من خطورة «الأحمر» و«أزارو».. وتطالب لاعبيها بغلق المساحات في مباراة الذهاب خوفا من مصير «سداسية النجم»

من جانبها، حذرت الصحف المغربية من خطورة النادى الأهلى سيد القارة الأفريقية، والأكثر تتويجاً بالبطولات القارية، وأكدت التقارير المغربية أن فريق الوداد عليه غلق المساحات جيداً فى مباراة الذهاب بملعب الجيش ببرج العرب خوفاً من تكرار سيناريو مباراة النجم الساحلى، التى انتهت بنصف دستة أهداف للفريق الأحمر، كما حذرت التقارير، من تحقيق نتيجة إيجابية فى مباراة الذهاب والاطمئنان لذلك، لأن الأهلى دائماً ما يعود فى مباريات الإياب، ودللت على ذلك بمباراة الترجى التونسى فى ربع النهائى، وأخيراً كان التحذير الأكبر من المهاجم المغربى وليد أزارو بسبب معرفته التامة بنقاط قوة وضعف الفريق المغربى، وخطورته على المرمى، حيث كان ضمن هدافى الدورى المغربى قبل انتقاله للأهلى.

ويعد الوداد أكثر نادٍ مغربى تألق خلال العشر سنوات الماضية فى دورى أبطال أفريقيا، فبعدما أُقصى أمام أسيك ميموزا سنة 2007، عاد بقوة عام 2011، وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اللقب أمام الترجى، ولكنه خسر اللقب فى اللحظات الأخيرة، ليعود الفريق ويخسر الرهان مرة أخرى فى نصف النهائى أمام الزمالك السنة الماضية.