أحمد أحمد
اتهم أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، بالمشاركة في أعمال فساد ورشوة خلال السنوات الماضية.
وأشارت صحيفة «ماركا» الإسبانية، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» يحقق حاليا مع الملغاشي أحمد أحمد، رئيس كاف، لتوضيح بعض المخالفات المالية، والتي تسببت في رحيله عن منصبه عام 2017.
وأكدت الصحيفة الإسبانية، أن عمرو فهمي سكرتير عام الاتحاد الأفريقي السابق، قد قدم ما يثبت تورط رئيس الاتحاد الحالي في أعمال فساد مالية.
وتم اتهام أحمد أحمد، لدفع 20 ألف دولار لعدد من رؤساء الاتحادات الأفريقية دون أي سبب ومن داخل خزينة «كاف»، ودفعوا مبلغ لتوريد الأدوات الرياضية للاتحاد القاري، مع رفض عرض بمبلغ أقل بـ830 ألف دولار من شركات أخرى، ودفع 400 ألف دولار من أموال الاتحاد الأفريقي لشراء سيارات في مصر ومدغشقر.
وأتهم أيضا أحمد أحمد بالتحرش الجنسي، بالموظفات داخل مقر الاتحاد، وكل هذا جاء داخل تقرير عمرو فهمي الذي قدم للاتحاد الدولي.
وكان أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، قد أكد أنه لم يفكر في أن يكون رئيسًا لكاف، إلا أن إرادة الله هي، التي أتت به «على حد قوله».
وحرص رئيس الاتحاد الأفريقي، على أن يرد على اتهامات عمرو فهمي، سكرتير عام الاتحاد الأفريقي، الذي نحاه عن مصبه وعين المغربي معاذ حجي بدلًا منه.
وأوضح أحمد أحمد، في تصريحات صحفية له ، أنه لم يفكر خلال ترشحه من سيكون السكرتير العام للاتحاد، قائلًا: كنت أعرف عمرو جيدًا، وكنت أعلم أن اختياره سيجلب المشاكل لي بسبب أنه نجل مصطفى فهمي، وفكرت في مصطفى فهمي نفسه، لكن كيف أستعين به وهو كان الذراع اليمنى لعيسى حياتو.
وتابع رئيس الاتحاد الأفريقي، قائلًا: أتيت بعمرو وبوالده مستشارًا له، وفي بعض الأحيان كان عمرو يتطاول على والده بقوله له «أنت مبتعرفش حاجة».
وأردف أنه نصح عمرو فهمي قائلًا له: «عليك بتعلم فن الحوار»، لدرجة أني حذرته أكثر من مرة، وكنت أرغب في رحيله خلال كونجرس شرم الشيخ، لكنني انتظرت حتى يتعافى من مرضه وحكمت هنا قلبي وأبقيت عليه، وفكرت في البديل وكان المغربي معاذ حجي، الذي عمل معي من قبل وأعرف كفاءته وكان مساعدًا لوزير الشباب والرياضة في بلده وعمل مع اتحاد ومنتخب بلده كثيرًا لذلك اخترته.
وأكمل أحمد أحمد: كنت أتمنى استمرار عمرو فهمي، لكننا وصلنا لطريق مسدود، فعمرو كان يسب المساعدين لي، بالإضافة إلى الفتيات، اللاتي كانت تعملن في المكتب، وكان يرسل مستندات ويسربها للصحافة مع شخص يدعى «جونيور».
تعليقات الفيسبوك