اللاعب الراحل مارك فيفيان فويه
يصادف اليوم 26 من يونيو، ذكرى رحيل اللاعب الشهير مارك فيفيان فويه، لاعب الكاميرون، الذى وافته المنية قبل 16 عامًا فى أرض الملعب، وذلك خلال مباراة منتخب بلاده أمام كولومبيا فى كأس القارات، نسخة 2003.
واجه منتخب الكاميرون نظيره كولومبيا في الدور النصف النهائي بكأس العالم للقارات، على ملعب نادي ليون جيرلاند، في البطولة الدولية التي أقيمت في الأراضي الفرنسية، قبل أن تحدث واقعة صاحب الرقم 17.
اللقاء سار طبيعيًا بين الفريقين، وحينما وصلت المباراة إلى الدقيقة 72، أبى "فيفيان" ابن الـ28 عامًا أن يستكمل اللقاء، فسقط في دائرة المنتصف بطريقة مرعبة، دون أن يلمسه أي لاعب من كولومبيا، وسط خوف من الجماهير، وذهول اللاعبين، وحالة من الصدمة سيطرت على الجميع.
لمدة 45 دقيقة تم تقديم الإسعافات الأولية للاعب الكاميرون على أرضية الملعب، في محاولة يائسة لإعادة تشغيل القلب، وسط أصوات الجماهير التي تعالت لمحاولة معرفة ما يحدث في أرض الميدان، وللتعرف على حالة "فويه".
وقبل أن يغادر اللاعب الكاميروني الملعب، أغلق عيناه إلى الأبد، ولم يتخيل أحد أن النجم الشاب قد فارق الحياة للتو، وتم الإعلان عن وفاته رسمياً، وتلقى لاعبو الكاميرون خبر وفاة زميلهم عقب انتهاء المباراة.
وبعد الفحص الطبي الثاني قررت لجنة الأطباء بأن سبب وفاته كان تضخم في عضلة القلب.
وفى المباراة النهائية التي لعبتها الكاميرون أمام فرنسا، سجل تييرى هنرى هدفًا ذهبيًا حسم به المباراة واللقب، ورفع الكأس قائدى المنتخبين مارسيل دوساييه وريجوبيرت سونج، كإهداء إلى روح فويه.
ذكرى وفاة اللاعب "فويه"، تزامنت مع أول انتصار لمنتخب أسود الكاميرون في نهائيات كأس الأمم الإفريقية، حيث استهل حملة الدفاع عن لقب "الكان" بالفوز على غينيا بيساو، بنتيجة هدفين مقابل لا شيء، مساء أمس الثلاثاء على استاد الإسماعيلية، في أولى مباريات المجموعة السادسة للمسابقة.
في الدقيقة 66 من عمر المباراة أحرز الأسود اول أهدافهم في البطولة عن طريق المدافع يايا بانانا من ركلة ركنية، وفي الدقيقة 69، ضاعف البديل ستيفان باهوكين النتيجة للكاميرون بعدما استغل ارتداد الكرة بشكل خاطئ من مدافع غينيا.
وحصد المنتخب الكاميروني أول ثلاث نقاط في مشواره بالبطولة، ليتربع على صدارة المجموعة، ويبقى غينيا بيساو بدون رصيد من النقاط أو الأهداف.
تعليقات الفيسبوك