رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ريبيري لـ"الوطن": فخور بمساندتي للجزائر بالقاهرة.. والرجولة والدم منحا محاربي الصحراء اللقب

04:21 ص | الإثنين 22 يوليو 2019
ريبيري لـ"الوطن": فخور بمساندتي للجزائر بالقاهرة.. والرجولة والدم منحا محاربي الصحراء اللقب

فرانك ريبيري خلال حواره للوطن

أكد أسطورة فرنسا فرانك ريبيري، أن هناك عوامل عديدة جعلت منتخب الجزائر يحصد لقب أمم أفريقيا على حساب المنتخب السنغالي في المباراة، التي جمعت المنتخبين على ستاد القاهرة الدولي، بحضور أكثر من 30 ألف مشجع.

وقال "ريبيري"، خلال حواره لجريدة الوطن: بداية، جمال بلماضى أشعر اللاعبين بأنهم يلعبون فى ساحة حرب وليس فى ميدان كرة قدم، ويأتى فى المقام الثانى اللاع ب ألف مشتأكيد الذين حصدوا اللقب لبلادهم عن طريق الرجولة فى الملعب والدم بعدما رأينا جمال الدين بن العمرى ينزف دماً من وجهه ويصر على استكمال المباراة النهائية بكل رجولة، هكذا تُحصد البطولات.

وتابع: "لاعبو الجزائر كانوا يستحقون اللقب منذ أول مباراة لهم، بالفعل الجميع رأى أن هذا المنتخب يمتلك جيلاً قوياً وعنيفاً قادراً على حصد اللقب، ولم يحصدوا اللقب بسهولة نهائياً، تعرضوا لأشياء عديدة منها إصابة يوسف العطال، ومواجهة واحد من أفضل اللاعبين فى الدورى الإنجليزى وأفريقيا وفى العالم ساديو مانى مرتين، الأولى كانت فى المجموعات، والثانية فى المباراة النهائية، وهو ينافس بشدة على جائزة أفضل لاعب فى أفريقيا، والمباراة بالنسبة له كانت حياة أو موت، ونجحوا فى تخطى تلك العقبة بلاعبين ذوى خبرة أمثال فيغولى وسليمانى ومحرز وبونجاح".

وتابع عن مواجهات المنتخب الجزائري بأمم أفريقيا: لم أشاهد مباريات كل المنتخبات، ولكنى كنت حريصاً على متابعة المنتخب الجزائرى رفقة عائلتى، وأرى أنه قدّم بطولة كبيرة وأطاح بمنتخبات مثل نيجيريا وكوت ديفوار، وكنت معجباً للغاية بالروح القتالية التى تميز بها اللاعبون طوال مشوار البطولة، بالإضافة إلى وجود مدرب كبير معهم مثل جمال بلماضى الذى استطاع صناعة التاريخ للمنتخب الجزائرى.

ريبيري: فخور بمساندة المنتخب الجزائري في النهائي

وعن مساندته للمنتخب الجزائري قال ريبيري: كنت فخوراً جداً بوجودى فى استاد القاهرة من أجل مساندة المنتخب الجزائرى، والجميع يعلم أن زوجتى من أصول جزائرية، وتحدثت معى عن ضرورة مساندة منتخب بلادها فى تلك المباراة الحاسمة، لم أتردد لحظة واحدة ووافقت على الفور بالوجود فى استاد القاهرة، مساندة الجزائر شىء رائع، واللاعبون لم يخذلونا، كنت سأكون حزيناً للغاية فى حال فقدان اللقب بسبب حزن زوجتى، ولكن حينما رأيت البهجة والسعادة على وجهها غمرتنى السعادة بسعادتها، وكذلك علاقتنا كفرنسيين مع دولة الجزائر كبيرة جداً، عقب كل مباراة للمنتخب الجزائرى كان الفرنسيون يخرجون برفقة الجزائريين فى الشوارع من أجل الاحتفال.