تتويج الأهلي بطلا لأفريقيا عام 2012
نقلا عن العدد الورقي
يستضيف النادى الأهلى فريق الوداد المغربى فى ذهاب نهائى دورى أبطال أفريقيا، السبت المقبل، على ملعب الجيش ببرج العرب، تقام المباراة النهائية بين طرفين عربيين للمرة الثانية عشرة فى التاريخ، وكان طرفا المباراة النهائية «مصرى مغربى» مرة واحدة فى التاريخ عام 2002، وحسم اللقب وقتها فريق الزمالك المصرى على حساب الرجاء المغربى، بينما كان النهائى العربى الأكثر تكراراً بين الطرفين «مصرى تونسى»، وتكرر ذلك خمس مرات، آخرها فى عام 2012، حين حسم الأهلى اللقب على حساب الترجى التونسى، وجدت الفرق المغربية خمس مرات فى النهائى العربى العربى، وحصدت اللقب فى أربع منها، بينما وجدت الفرق المصرية سبع مرات من قبل، حسمت اللقب فى خمس منها.
عام 1987: (مصرى سودانى)
كان النهائى الأول الذى جمع بين فريقين عربيين فى عام 1987 بين فريق الأهلى المصرى والهلال السودانى، حصد الأهلى اللقب وقتها، حين تعادل سلبياً بدون أهداف فى أم درمان، قبل أن يعود ويحقق الفوز بثنائية نظيفة فى مباراة الإياب بالقاهرة، وحصد وقتها الأهلى اللقب الثانى فى تاريخه بالبطولة.
عام 1989: (مغربى جزائرى)
جمع نهائى البطولة عام 1989 بين فريقى الرجاء البيضاوى المغربى ومولودية وهران الجزائرى، وكان أول نهائى عربى عربى يتم اللجوء فيه إلى ركلات الترجيح، حيث انتهت مباراة الذهاب بفوز الرجاء المغربى بهدف نظيف، وانتهت مباراة الإياب بفوز الفريق الجزائرى بنفس النتيجة، لكن الرجاء البيضاوى حسم اللقب وقتها بالفوز بنتيجة 4-2 بعد اللجوء إلى ركلات الترجيح.
عام 1992: (مغربى سودانى)
وجد فريق الوداد المغربى فى النهائى للمرة الأولى فى تاريخه ليواجه الهلال السودانى، أقيمت مباراة الذهاب فى المغرب وحسم الوداد لقاء الذهاب بهدفين نظيفين، بينما انتهى لقاء الإياب بالتعادل السلبى بدون أهداف فى أم درمان وحقق وقتها الوداد المغربى لقبه الوحيد فى البطولة حتى الآن.
عام 1994: (تونسى مصرى)
كان النهائى الأول الذى يجمع بين ناديين مصرى وتونسى، حيث واجه الزمالك المصرى نظيره الترجى الرياضى التونسى فى نهائى عام 1994، أقيمت مباراة الذهاب بالقاهرة، وانتهى اللقاء سلبياً بدون أهداف، ونجح الترجى التونسى فى حسم اللقب بمباراة الإياب بعد الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
عام 1999: (مغربى تونسى)
جمع نهائى ذلك العام بين فريقى الرجاء البيضاوى المغربى والترجى الرياضى التونسى، وتم اللجوء إلى ركلات الترجيح حيث انتهى لقاء الذهاب فى المغرب بالتعادل السلبى بدون أهداف، كما انتهى لقاء الإياب فى تونس بنفس النتيجة، وحسم الرجاء المغربى اللقب وقتها بالفوز بنتيجة 4-3 بركلات الترجيح، لتواصل الفرق المغربية تفوقها فى النهائيات العربية فى البطولة الأفريقية.
عام 2002: (مصرى مغربى)
أنهى الزمالك هيمنة الفرق المغربية على النهائيات العربية، حيث نجح الزمالك فى التعادل سلبياً بدون أهداف أمام الرجاء المغربى فى مباراة الذهاب بالمغرب، وفى لقاء الإياب حسم الزمالك اللقب فى استاد القاهرة بالفوز بهدف نظيف ليحقق الزمالك لقبه الخامس فى البطولة، وكانت هذه آخر بطولة يتوج بها الزمالك فى تاريخ دورى أبطال أفريقيا.
عام 2005: (مصرى تونسى)
اصطدم الأهلى المصرى بفريق النجم الساحلى التونسى فى المباراة النهائية فى ثانى مواجهة مصرية تونسية، انتهى لقاء الذهاب سلبياً بدون أهداف فى سوسة، بينما نجح الأهلى فى حسم اللقب بالفوز بثلاثة أهداف نظيفة فى مباراة الإياب على ملعب الكلية الحربية لتواصل الفرق المصرية تفوقها فى الألفية الجديدة.
عام 2006: (مصرى تونسى)
جمع نهائى عام 2006 الشهير بين فريقى الأهلى المصرى والصفاقسى التونسى، ونجح الفريق التونسى فى التعادل ذهاباً على استاد القاهرة بهدف لكل فريق، لكن الأهلى نجح فى حسم اللقب من قلب تونس فى لقاء الإياب بالفوز بهدف قاتل عن طريق محمد أبوتريكة، ليواصل الأهلى تفوقه على الفرق التونسية فى النهائيات.
عام 2007: (تونسى مصرى)
نجح فريق النجم الساحلى فى الثأر له وللفرق التونسية من الأهلى المصرى، حيث انتهى لقاء الذهاب سلبياً بدون أهداف فى الملعب الأولمبى بسوسة، بينما نجح النجم فى خطف الفوز باستاد القاهرة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ليحسم الفريق التونسى اللقب الوحيد فى تاريخه.
عام 2011: (تونسى مغربى)
وصل الوداد المغربى، منافس الأهلى فى نهائى العام الحالى، إلى المباراة النهائية عام 2011 للمرة الثانية فى تاريخه، حيث انتهى لقاء الذهاب فى المغرب بالتعادل السلبى بدون أهداف بين فريقى الوداد المغربى والترجى الرياضى التونسى، ونجح الترجى فى حسم اللقب فى مباراة الإياب بهدف نظيف ليفشل الفريق المغربى فى حصد لقبه الثانى.
عام 2012: (مصرى تونسى)
آخر نهائى جمع بين فريقين عربيين، وكان بين الأهلى المصرى والترجى الرياضى التونسى، نجح الفريق التونسى فى خطف نتيجة إيجابية بمباراة الذهاب بهدف لكل فريق على ملعب الجيش ببرج العرب، لكن فريق الأهلى نجح فى مباراة الإياب فى حسم اللقب خارج ملعبه فى تونس، بالفوز بهدفين مقابل هدف واحد، والمفارقة أن المدير الفنى للنادى الأهلى وقتها كان حسام البدرى، المدير الفنى الحالى للفريق.
عام 2017: (مصرى مغربى)
يواجه الأهلى المصرى فريق الوداد المغربى فى نهائى النسخة الحالية، ويصطدم الأهلى بفريق مغربى للمرة الأولى فى تاريخه بالنهائى، بينما يلعب الوداد المغربى النهائى الثالث فى تاريخه، وكانت المفارقة أن مشاركته فى جميع النهائيات كانت أمام فرق عربية، يأتى النهائى «مصرى مغربى» للمرة الثانية فى التاريخ وكانت الأولى عام 2002 وحسمها الزمالك فى استاد القاهرة، لكن هذه المرة ستكون مباراة الإياب فى المغرب.
تعليقات الفيسبوك