رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

«البدري».. قليل من البطولات.. كثير من مشاكل اللاعبين والصفقات المضروبة

09:59 ص | الأحد 12 نوفمبر 2017
«البدري».. قليل من البطولات.. كثير من مشاكل اللاعبين والصفقات المضروبة

حسام البدري

نقلا عن العدد الورقي

تولى حسام البدرى مهمة القيادة فى النادى الأهلى ثلاث مرات، أولها كان موسم 2009-2010، خلفاً للبرتغالى مانويل جوزيه، ليكون وقتها أول مدرب مصرى يقود القلعة الحمراء، بعد غياب المدرب الوطنى عن الأحمر لمدة 17 عاماً حتى رحل عن الفريق منتصف موسم 2010-2011.

وعاد «البدرى» مجدداً لقيادة القلعة الحمراء مرة ثانية موسم 2012-2013 الذى حقق خلاله بطولة أفريقيا، والتى كانت غائبة عن دولاب بطولات الأهلى بعد غياب 4 سنوات، وحقق المركز الرابع فى كأس العالم، وبعد تراجع النتائج بشكل كبير مع الهولندى مارتن يول، قرر مجلس إدارة الأحمر، عودته للمرة الثالثة، وخلال الثلاث ولايات كان «البدرى» هو المسئول عن التعاقد مع عدد كبير من الصفقات «المضروبة» للاعبين أجانب ومحليين، كلفوا خزينة النادى الملايين، ولم يثبتوا جدارتهم مع الفريق، وتم الاستغناء عن أغلبهم بالمجان، إلى جانب الفشل فى حصد ألقاب كثيرة كان الأهلى قريباً منها وتسببت خطاياه فى ضياعها بجانب مشاكل اللاعبين التى زادت عن الحد.

28 لاعبا معظمهم لا يستحقون ارتداء القميص الأحمر أخرهم «أزارو»

ضمت صفقات «البدرى» العديد من اللاعبين فشلوا فى إثبات وجودهم، وكلفوا خزينة النادى ملايين الجنيهات دون دراسة واعية من جانب المدير الفنى، لدرجة أن بعضهم جاء إلى الأهلى وخرج منه دون أن يشعر به أحد سوى خزينة النادى التى حصل منها على ملايين الجنيهات بفعل فاعل.

صفقات الولاية الأولى لـ«البدرى»:

وائل شفيق:

انتقل «شفيق» من نادى نبروه إلى صفوف نادى سموحة مقابل 250 ألف جنيه، ولكن تدخل النادى الأهلى فى الصفقة وطالب سموحة بالتعاقد معه، رغم أنه كان لا يشارك بصفة أساسية مع الفريق السكندرى وقتها فى دورى الدرجة الثانية، ليتعاقد معه الأحمر بأربعة أضعاف قيمة اللاعب، وفشل فى إثبات نفسه ولم يظهر حتى على دكة البدلاء.

عطية البلقاسى:

تعاقد الأهلى مع عطية البلقاسى، مقبلاً من صفوف نادى الأولمبى، مقابل 800 ألف جنيه، بالإضافة إلى انتقال 2 من ناشئى الفريق، ولم يتمكن اللاعب من حجز مقعد فى تشكيل الفريق، ليرحل إلى صفوف نادى أهلى بنغازى الليبى، ومع انتهاء الإعارة رفض الجهاز عودته.

محمد خلف:

يعد «خلف» واحداً من أفشل الصفقات التى أبرمها الأهلى طوال تاريخه، حيث جاء إلى الأهلى من نادى النصر مقابل ثلاثة ملايين جنيه، ولم يتمكن من إثبات نفسه فى مركز لاعب خط الوسط خلال المنافسة مع معتز إينو وحسام عاشور.

فرانسيس دو فوركى:

أصر حسام البدرى فور توليه مهمة تدريب النادى الأهلى على التعاقد مع المهاجم الليبيرى «فرانسيس»، ورفض وقتها التعاقد مع المهاجم الغانى جون أنطوى الذى انتقل للإسماعيلى وتألق مع الدراويش وفاز بلقب هداف الدورى، ولعب «فرانسيس» مع الأهلى من موسم 2009 حتى 2011، ولم يظهر سوى فى 18 مباراة كان بديلاً فى أغلبها، وسجل 4 أهداف فقط، ليرحل عن الفريق بعدما فشل فى إثبات أحقيته بارتداء الفانلة الحمراء.

شريف عبدالفضيل:

تمكن عدلى القيعى، مدير التعاقدات فى النادى الأهلى من حسم انتقال مدافع الإسماعيلى، بعد صراع كبير مع نادى الزمالك، وتمت الصفقة مقابل 7 ملايين ونصف المليون جنيه بالإضافة إلى انتقال أحمد صديق.

ولعب «عبدالفضيل» فى أكثر من مركز فى الفريق سواء مدافع أو ظهير أيمن أو لاعب خط وسط، واشتهر بكثرة الإصابات التى أبعدته عن المشاركة مع الفريق، وكلفت إصابات «عبدالفضيل» خزينة الأهلى 3 ملايين جنيه، سواء للعلاج خارج أو داخل مصر.

أبوالسعود وشبانة:

حارس مرمى المنصورة الذى تعاقد معه الأهلى مقابل 4 ملايين جنيه، لم يظهر سوى فى 9 لقاءات استقبل مرماه خلالها 12 هدفاً، وفيما عدا ذلك ظل حبيس دكة البدلاء إلى أن رحل عن الفريق، انتقل «شبانة»، الذى كان يعد أحد نجوم الدورى الممتاز من فريق غزل المحلة موسم 2010 للنادى الأهلى مقابل مليونى ونصف المليون جنيه، ليظل أسير مقاعد البدلاء فى الأهلى، ولم يحصل على أى فرصة قبل أن يرحل عن الفريق إعارة لمدة موسمين لتليفونات بنى سويف، حتى تم الاستغناء عنه عقب إلغاء الدورى.

أحمد عبدالظاهر:

أصر «البدرى» على التعاقد مع أحمد عبدالظاهر، مهاجم نادى إنبى وقتها، ووصفه بأنه سيكون أهم مهاجمى مصر، وبدأ اللاعب يحصل على فرص كبيرة للمشاركة وإثبات نفسه لجماهير القلعة الحمراء، لكنه لم يستطع إثبات نفسه وحجز موقع أساسى فى الفريق، إلا مع رحيل «البدرى» وتولى محمد يوسف القيادة الفنية ووجد بصفة أساسية فى التشكيل، إلا أنه قام بإقحام انتمائه السياسى فى الرياضة، وقرر مجلس الإدارة إيقافه وإعارته إلى الاتحاد الليبى، ثم الاستغناء عنه.

محمد ناجى جدو:

يعد محمد ناجى جدو، واحداً من أفضل صفقات «البدرى» خلال فترة توليه القيادة الفنية للنادى الأهلى، وتمسك بالتعاقد معه، رغم أنه كان قد وقع لنادى الزمالك، ولكن تم الاتفاق مع إدارة الاتحاد السكندرى على حسم الصفقة، بعد أن كان «جدو» سبباً رئيسياً لتحقيق الفراعنة لقب كأس الأمم الأفريقية عام 2010.

ولعب «جدو» مع الأهلى 5 سنوات خلال 95 مباراة سجل خلالها 23 هدفاً وصنع 4، وأحرز بطولتى دورى وبطولة دورى أبطال أفريقيا ولقب السوبر الأفريقى، ورحل عن الفريق فى هدوء.

شريف إكرامى:

تعاقد الأهلى مع شريف إكرامى من نادى الجونة، بعد أن أنهى رحلة احترافه فى الدورى الهولندى والتركى، عام 2010، وذاد عن مرمى الشياطين الحمر، خلال 7 سنوات، ويعانى «إكرامى» خلال الفترة الماضية، من هجوم قاسٍ بعد تراجع أدائه خلال المباريات الماضية.

محمد غدار و«دومينيك»:

يعد محمد غدار واحداً من الصفقات الفاشلة لحسام البدرى مع الأهلى، فربما كان هو أول لاعب لبنانى يلعب فى الدورى المصرى، ولم يستمر سوى 6 أشهر ورحل سريعاً، بعدما لم يقنع أحداً بمستواه الفنى والبدنى، كما أن دومينيك دا سيلفا كان من الصفقات التى ورط فيها «البدرى» النادى الأهلى، فاللاعب لم يقدم المستوى المطلوب منه طوال فترة وجوده فى النادى الأهلى التى امتدت قرابة موسمين ونصف الموسم مع النادى الأهلى، وتم فسخ العقد معه بالتراضى بعد تنازله عن جزء من مستحقاته، وانتقل بعدها للزمالك ولم يثبت نفسه ليرحل عن الدورى المصرى.

صفقات الولاية الثانية:

أوسو كونان:

تعاقد الأهلى مع اللاعب الإيفوارى لتدعيم خط الهجوم، مقابل 200 ألف دولار، من فريق مصر المقاصة، ولكنه لم يحصل على فرصة مع الفريق، وبعد توقف الدورى تمت إعارته لأحد الأندية السعودية، وبعد نهاية الموسم فسخ الأهلى عقده مع اللاعب بالتراضى.

سعد سمير:

طلب حسام البدرى، خلال ولايته الثانية مع الأهلى عودة مدافع الفريق سعد سمير، وذلك عقب انتهاء إعارته للمصرى البورسعيدى، ومنذ عودته للمارد الأحمر شارك مع القلعة الحمراء فى 102 مباراة بالدورى العام مسجلاً 8 أهداف، كما شارك فى 30 مباراة بدورى أبطال أفريقيا وثلاث مباريات فى كأس السوبر الأفريقى، ولقاءين بكأس العالم للأندية.

أحمد نبيل مانجا:

عاد أحمد نبيل مانجا إلى صفوف القلعة الحمراء بناء على قرار حسام البدرى بعد انتهاء إعارته مع تليفونات بنى سويف، لكنه لم يكن يشارك بصفة أساسية خلال الموسم الذى لعبه تحت قيادة «البدرى»، خاصة أنه لعب 8 مباريات فقط فى بطولة الدورى الممتاز وسجل هدفاً واحداً.

أحمد صديق:

بعد أن كان قد انتقل «صديق» إلى صفوف النادى الإسماعيلى، ضمن صفقة شريف عبدالفضيل، طلب الجهاز الفنى عودته مرة أخرى لحاجة الفريق لخدماته، فى صفقة انتقال حر لمدة 4 سنوات، ولكنه قدم مستوى متواضعاً وظل حبيس دكة البدلاء، حتى قرر أن يرحل مع نهاية الموسم.

صفقات الولاية الثالثة:

أكرم توفيق:

انضم أكرم توفيق إلى النادى الأهلى مقبلاً من فريق إنبى فى موسم 2016-2017 لمدة 5 سنوات، بقيمة 4 ملايين جنيه، ومنذ انضمامه للقلعة الحمراء لم يشارك إلا فى 6 مباريات فقط منها 5 لقاءات فى الموسم الماضى وواحد فى الموسم الحالى، بواقع 138 دقيقة فقط، وقضى الفترة الماضية داخل النادى ما بين الإصابات والاستبعاد من المباريات.

عمرو بركات:

انتقل عمرو بركات إلى النادى الأهلى مقبلاً من فريق ليرس البلجيكى فى الميركاتو الشتوى الماضى لمدة 4 مواسم ونصف مقابل 300 ألف جنيه، ولم يلعب إلا 16 دقيقة أمام النصر للتعدين فى الدورى العام، فضلاً عن خوضه البطولة العربية الودية التى أقيمت بالقاهرة وسجل هدفين، لكنه لم ينل رضا «البدرى» ولم يضمه لقائمة الفريق الأفريقية، الأمر الذى جعل اللاعب يفكر فى الرحيل عن القلعة الحمراء.

أحمد الشيخ:

عاد أحمد الشيخ إلى الأهلى بعد انتهاء إعارته لفريق مصر المقاصة فى 30 يونيو الماضى، وذلك بعد تألقه اللافت مع الفريق الفيومى، حيث أحرز لقب هداف الدورى برصيد 17 هدفاً، ما جعله يعود للقلعة الحمراء بناء على قرار «البدرى»، ومنذ عودته لعب مباراتين فى الدورى أمام طلائع الجيش والرجاء وسجل هدف التعادل فى مرمى الجيش، فيما شارك بدورى أبطال أفريقيا مرة واحدة فى لقاء الترجى التونسى بنصف نهائى البطولة.

هشام محمد:

عاد هشام محمد إلى صفوف القلعة الحمراء فى الانتقالات الصيفية الماضية مقبلاً من مصر المقاصة، بقيمة 6 ملايين جنيه، وشارك فى مباراتين فقط بدورى أبطال أفريقيا أمام الترجى والنجم الساحلى التونسيين بواقع 53 دقيقة، ولم تطأ قدمه أرض الملعب فى أى مباراة بالدورى حتى الآن.

أيمن أشرف ولغز «أزارو»:

وقـع أيمن أشرف على عقد انضمامه إلى النادى الأهلى يمتد لـ5 مواسم، ولم يظهر بقميص المارد الأحمر فى أى مباراة منذ قدومه، وانضم المغربى وليد أزارو لصفوف النادى الأهلى فى يونيو 2017 مقبلاً من الدفاع الحسنى الجديدى المغربى مقابل مليون و400 ألف دولار، وراهن حسام البدرى عليه كثيراً وأصر على منحه فرصة المشاركة كاملة على الرغم من إهداره الكثير من الفرص فى أغلب المباريات التى خاضها، الأمر الذى جعل جماهير القلعة الحمراء تستشيط غضباً بسببه، لكن «البدرى» دائماً ما ظهر مدافعاً عنه ومؤكداً ثقته الكبيرة فى قدراته، ومنذ قدومه للمارد الأحمر شارك اللاعب فى ثلاث مباريات بالدورى وصنع هدفاً واحداً، فيما خاض 6 لقاءات بدورى أبطال أفريقيا أحرز خلالها 4 أهداف وصنع هدفين.

باكامانى ماهلامبى:

حصل النادى الأهلى على خدمات باكامانى ماهلامبى لاعب فريق بيدفيست الجنوب أفريقى لمدة 4 سنوات بقيمة مليون و300 ألف دولار، لكنه لم يظهر بقميص القلعة الحمراء فى أى مواجهة رسمية، فيما ظهر فى المواجهات الودية وأحرز هدفين، وأبعده حسام البدرى عن قائمة الفريق الأفريقية.

ميدو جابر:

انضم ميدو جابر إلى صفوف القلعة الحمراء مقبلاً من فريق مصر المقاصة بقيمة 6 ملايين جنيه، ولعب مع المارد الأحمر 18 مباراة فى الدورى العام وسجل هدفين وصنع مثلهما، كما خاض لقاءين فى دورى أبطال أفريقيا، فضلاً عن مشاركته فى البطولة العربية، لكنه لم يحجز مكاناً فى التشكيل الأساسى للفريق وهو ما يقربه من الرحيل عن الفريق.

جونيور أجايى:

تعاقد النادى الأهلى مع مهاجم الصفاقسى التونسى فى أغسطس 2016، بقيمة مالية بلغت 2 مليون و500 ألف دولار، ولعب تحت قيادة «البدرى» 24 مباراة فى الدورى العام سجل خلالها 10 أهداف وصنع 6 أخرى، كما شارك فى 13 لقاء أفريقياً وأحرز فيها 3 أهداف.

على معلول:

انضم الظهير الأيسر لفريق الصفاقسى التونسى على معلول إلى صفوف النادى الأهلى بقيمة مالية وصلت إلى 700 ألف دولار، ولعب مع المارد الأحمر 24 مباراة فى الدورى الممتاز مسجلاً هدفاً واحداً وصنع 4 أخرى، فيما شارك بدورى أبطال أفريقيا فى 14 مباراة وأحرز هدفين وصنع 3 أهداف.

سليمان كوليبالى:

ضم المارد الأحمر الإيفوارى سليمان كوليبالى لمدة ثلاث سنوات ونصف مقبلاً من نادى كيلمارنوك الأسكتلندى مقابل مليون و300 ألف دولار، ولعب 9 مباريات بالدورى العام وأحرز خلالها 6 أهداف، كما خاض فى دورى أبطال أفريقيا مباراتين فقط ولم يسجل أو يصنع، وعولت عليه القلعة الحمراء بعد أدائه القوى قبل أن يصدم الفريق بهروبه خارج مصر مبرراً ذلك بأن الفريق يعامله معاملة سيئة، فضلاً عن إجباره على أداء الصلوات رفقة لاعبى القلعة الحمراء، على حد وصفه.

إسلام محارب:

وقع النادى الأهلى مع إسلام محارب، لاعب فريق سموحة، مقابل 8 ملايين جنيه وإعارة ناصر ماهر وبيع مسعد عوض نهائياً، ومنذ انضمامه للقلعة الحمراء شارك فى 13 دقيقة فقط خلال الموسم الحالى كانت أمام طلائع الجيش، وظهر فى البطولة العربية فى مباراتين.

 

الدفاع تحت قيادته بدوري الأبطال: 8 أهداف بـ«الكربون» تحرم الأحمر من اللقب

استقبل النادى الأهلى، خلال النسخة التى خسرها مؤخراً من بطولة دورى أبطال أفريقيا، 12 هدفاً خلال مشوار البطولة، منها 10 أهداف عن طريق أخطاء فردية، و8 أهداف مكررة عن طريق اختراق المنافس الدفاع من طرفى الملعب دون وجود رقابة من أفراد خط الدفاع كاملاً، واقتناص المهاجم الكرة برأسه وسط حراسة واهية من قلبى الدفاع.

الأهلى والوداد 2/0 دور المجموعات

سجل «أونداما» هدف فريق الوداد الأول بخطأ واضح من العمق الدفاعى للنادى الأهلى، بعد كرة بينية طويلة بين قلبى الدفاع، ليتمكن باتريس أونداما من إحراز الهدف الأول، قبل أن يحرز وليد الكرتى الهدف الثانى عن طريق كرة عرضية من الجبهة اليسرى.

الأهلى والقطن الكاميرونى 3/1

فاز الأهلى خلال ثانى مبارياته فى دور المجموعات، بثلاثة أهداف مقابل هدف، وكان الفريق الكاميرونى قد افتتح التسجيل فى الدقيقة 12، عن طريق هدف عكسى من أحمد فتحى فى مرماه، بعدما اخترق هارونا مهاما دفاعات الأحمر من الجبهة اليسرى، ومرر كرة عرضية فى غياب كبير من قلبى الدفاع وسوء تغطية من أحمد فتحى، ظهير أيمن الفريق، تسببت فى تسجيل هدف فى مرماه.

الأهلى والترجى 2/2

واصل دفاع الأهلى وحارس مرماه شريف إكرامى، الاستمرار فى نفس الأخطاء الدفاعية، التى تسببت فى تحقيق نتائج سلبية للفريق، فخلال مباراة الذهاب من دور ربع النهائى التى أقيمت على استاد برج العرب، سجل طه الخنيسى، مهاجم الفريق التونسى، هدف فريقه الأول بعدما هرب من رقابة الدفاع وتابع كرة ركنية فى المرمى، فى غياب كامل للرقابة، قبل أن يتسبب شريف إكرامى فى الهدف الثانى، بعد أن فشل فى الإمساك بركلة حرة سهلة.

النجم الساحلى والأهلى 2/1

حقق النجم الساحلى التونسى الفوز على الأحمر، على الملعب الأولمبى فى سوسة، بهدفين مقابل هدف، وقدم الأهلى مباراة جيدة، ولكن كعادة دفاع الفريق رفض أن تخرج المباراة دون أخطاء فادحة تسببت فى خسارة الفريق، وواصلت الفرق المنافسة تسجيل الهدف الروتينى فى مرمى «إكرامى» عن طريق اختراق الجبهة اليسرى وتمرير كرة عرضية، قابلها علاء البريجى محرزاً هدف التقدم للنجم، خلال المباراة التى انتهت بفوزه بهدفين مقابل هدف.

المباراة النهائية أمام الوداد:

خلال مباراة الذهاب تقدم مؤمن زكريا بالهدف الأول فى الدقيقة الثالثة، ولكن خط الدفاع رفض خروج المباراة دون الخطأ المحفوظ والمتكرر بشكل غريب، وكالمعتاد اخترق محمد بونجم الجبهة اليسرى للأهلى، ومرر كرة عرضية قابلها أشرف بن شرقى، برأسه وسط غياب كامل من الدفاع، خاصة سعد سمير، وتم تكرار نفس الهدف بـ«الكربون» فى مباراة العودة.