رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

بعد الـ 21-0 .. فضائح «التفويت» الكروية ونظرية المؤامرة «حقيقة أم خيال»

03:26 م | الخميس 22 فبراير 2018
بعد الـ 21-0 .. فضائح «التفويت» الكروية ونظرية المؤامرة «حقيقة أم خيال»

مباراة ألمانيا والنمسا 1982 التي اطاحت بالجزائر

أثارت مباراة سندبسط أمام فريق عمال طنطا، في منافسات القسم الرابع لمنطقة الغربية، والتي انتهت بفوز سندبسط بـ21 هدف مقابل لاشئ، الشكوك عند متابعي كرة القدم المصرية بوجود تلاعب في تلك المباراة، حيث شهدت المباراة استسلام كامل من لاعبي عمال طنطا، أمام الفريق الخصم، حيث لم يشهد اللقاء أي ردة فعل من الضيوف طوال المباراة.

وأعادت أحداث هذا اللقاء، إلى أذهان جماهير الكرة المصرية، ما حدث في مناسبات عديدة في تاريخ بطولات كرة القدم، حيث شهدت بطولات كرة القدم وخاصة كأس العالم، مباريات أثارت شكوك متابعيها، حول وجود تلاعب حدث في تلك المواجهات، خاصة عندما يلتقي فريقان في مستوى متقارب ويسفر عن هذا اللقاء نتيجة كبيرة أو غير متوقعة، مع الاعتراف بوجود مفاجآت تشهدها الساحرة المستديرة دائما، إلا إن كرة القدم مازالت تحتفظ ببعض الأصول التي لم يتم هدمها حتى الآن.

وترصد "الوطن" أشهر الأحداث التي أثارت الشبهات وأسالت الكثير من الحبر دون أن يتم إثباتها بشكل قطعي حتى الآن، بالرغم أن من يتابع الأمر سيقرأ المشهد بوضوح كسطوع الشمس في قلب النهار.

مونديال فرنسا 1998.. المؤامرة المسكوت عنها

شهدت بطولة كأس العالم 1998، والتي أقيمت فعاليتها على الأراضي الفرنسية، حادثة من أشهر أحداث التلاعب التي شهدتها ملاعب كرة القدم في التاريخ الحديث، ولكن مشكلتها الوحيدة أنها لم تثبت حتى الآن، وتبدأ القصة عندما كانت تحتاج المغرب، للفوز بأي نتيجة على المنتخب الإسكتلندي، من أجل العبور للدور الثاني في تلك البطولة، في حين تعادل النرويج أو خسارتها بأي نتيجة أمام البرازيل، التي قد ضمنت تأهلها وقتها بعد الفوز في مباراتيها السابقتين، ولكن حدثت المفاجأة عندما تقدمت المغرب على إسكتلندا بثلاثية نظيفة في الشوط الأول من اللقاء، وفي نفس الوقت كانت تتقدم البرازيل بهدف دون مقابل حتى الدقيقة 78، ولكن مع الدقائق العشرة الأخيرة انهارت البرازيل لتحول النرويج تأخرها ولم يكتفي الفريق النرويجي بالتعادل ولكنهم تقدموا بهدف ثاني وفازوا بالمباراة، مما أثار جدلا كبيرا حينها، وأشارت أصابع الاتهام بوجود تلاعب في نتيجة المباراة، حيث كان المنتخب النرويجي خارج الخدمة طوال المباراة، حتى تركت البرازيل له المجال في نهاية اللقاء، وكأن منتخب السامبا تأكد وقتها من حسم المغرب لمواجهتها أمام اسكتلندا، ففتحت المجال للنرويج لخطف الفوز، ولكن لم تثبت وقتها بسبب عدم وجود مصالح مشتركة بين الدولتين، ولكن خرجت تقارير صحفية إنجليزية تؤكد تلقي الاتحاد البرازيلي للرشوة من نظيره النرويجي.

 

مونديال إسبانيا 1982.. واقعة خيخون

مؤامرة شهيرة أخرى شهدها العالم الأجمع، بدأت الحادثة عندما خرج هارالد شوماخر، حاس مرمى المنتخب الألماني في بطولة كأس العالم 1982 أنه يريد لعب مباراته الأولى أمام الجزائر بالزي الرسمي وليس زي لاعب الكرة، إشارة منه لسهولة المباراة أمام ثعالب الصحراء واستهانته بهم، فجاء الرد من المنتخب الجزائري بالفوز بهدفين مقابل هدف واحد، وخسرت الجزائر أمام النمسا في المباراة التالية، بهدفين دون رد، ثم انتصرت على حساب المنتخب التشيلي بثلاثية، لينتظر نتيجة مباراة النمسا أمام ألمانيا في اليوم التالي، حيث كان باستطاعة المنتخبين الصعود سويا في حالة فوز المنتخب الألماني بفارق أقل من ثلاثة أهداف، وهذا ماحدث بالفعل حيث تقدمت ألمانيا بهدف ثم واصل الفريقين اللقاء بشكل غريب بتناقل الكرة في وسط الملعب.

وهاجمت الصحف الألمانية منتخب بلادها، ووصفت المبارة بالعار، بسبب ما شهدته من مؤامرة من المنتخب البافاري ضد محاربي الصحراء للإطاحة بهم من كأس العالم، وبعدها بسنوات عديدة، قدّم بيتر هانز بيلر لاعب منتخب ألمانيا، اعتذارا لجمور الجزائر عما حدث في تلك المبارة، واعترف بتلك المؤامرة، ليخرج بعدها اتحاد كرة القدم "فيفا" وتقرر إقامة مباريات الجولة الأخيرة، من دور المجموعات في نفس التوقيت، لضمان الحيادية التي أهدرت في تلك البطولة.

 

مونديال الأرجنتين 1978.. حادث بطابع سياسي

حدثت تلك الواقعة في كأس العالم 1978، عندما كانت تحتاج الأرجنتين للفوز بأكثر من ثلاثة أهداف في مباراته الأخيرة أمام بيرو، خلال دور المجموعات، وشهدت الأرجنتين حينها أحداث سياسية صعبة، نتجت عن انقلاب قائد الجيش وقتها على الرئيس المنتخب واستولى على الحكم، وكان يرغب في تحسين صورته أمام الشعب، فكان يرى في الفوز بكأس العالم الأمل الوحيد لرفع الروح المعنوية للشعب، فقام بالتواصل مع حاكم بيرو، وكان قائد عسكري منقلب هو الآخر، وقام بالاتفاق معه بتسليمه المعارضين اللاجئين سياسيا على أرض الأرجنتين، مقابل أن يسمح المنتخب البيروفي، لراقصي التانجو بالتغلب عليه بنتيجة أكبر من ثلاثة أهداف، وهذا ماحدث بالفغل عندما انتهى اللقاء بفوز صاحب الأرض برباعية نظيفة، ليتصدر مجموعته ويحسم بطاقة التأهل لصالحه، لتخرج الصحف الإنجليزية بعدها وتكشف تلك المؤامرة، وتفضح اسم العملية الخاصة بتسليم هؤلاء المعارضين، والتي أطلق عليها "كوندور".

  • طلائع الجيش

    طلائع الجيش

  • -

    :

    -

    04:00 PM

    الدوري المصري
  • إنبي

    إنبي

  • بيراميدز

    بيراميدز

  • -

    :

    -

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • البنك الأهلي

    البنك الأهلي

  • ليفربول

    ليفربول

  • -

    :

    -

    09:00 PM

    PREMIER LEAGUE
  • إيفرتون

    إيفرتون