رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ملف خاص| بعيداً عن سطوة «كرة القدم»: الألعاب الأخرى «تحتضر»

09:37 ص | الجمعة 02 مارس 2018
ملف خاص| بعيداً عن سطوة «كرة القدم»: الألعاب الأخرى «تحتضر»

المصارعة

نقلا عن العدد الورقي

مع اقتراب أولمبياد طوكيو 2020، فرضت أزمات الاتحادات الرياضية المختلفة نفسها على الساحة، ورغم اختلاف مشاكل كل اتحاد، ما بين ضعف الدعم، وعدم توافر الإمكانيات، مروراً بهروب وتجنيس اللاعبين، ووصولاً إلى كارثة حل عدد من الاتحادات وانتظار البعض الآخر لمصيرهم.

ترصد «الوطن» فى ملف خاص أبرز الأزمات على موائد الألعاب الشهيدة، وسبل حلها من وجهة نظر المسئولين، ومطالب لاعبيها، ومصير الاتحادات التى لم تعرف مصيرها حتى الآن، من أجل مواصلة تحقيق الإنجازات، ورفع العلم المصرى فى المحافل الدولية المختلفة، وإعداد أبطال أولمبيين للعودة بميداليات أولمبية من طوكيو 2020.

فى ظل ارتفاع حظوظ مصر فى زيادة حصيلة الميداليات عن أولمبياد ريو دى جانيرو، التى حصد خلالها «الفراعنة» ثلاث ميداليات برونزية عن طريق كلٍ من محمد إيهاب وسارة سمير فى رفع الأثقال، وهداية ملاك فى التايكوندو، خاصةً بعد اعتماد الكاراتيه رسمياً كلعبة أولمبية اعتباراً من أولمبياد 2020، فى ظل سيطرة أبطال اللعبة المصريين على ميداليات عالمية، فضلاً عن ارتفاع مستوى بعض الألعاب الفردية على رأسها رفع الأثقال والتايكوندو والخماسى الحديث خلال الفترة الماضية.

المصارعة: الإهمال وهروب اللاعبين يضربان اللعبة

يعانى اتحاد المصارعة المصرى من مشاكل عديدة، وفى مقدمة الأزمات هروب اللاعبين نتيجة إهمال وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية، إلى جانب اعتزال جيل كامل من اللاعبين الكبار ممن حققوا ميداليات عالمية وأولمبية، حيث فضل بعضهم السفر خارج البلاد بحثاً عن فرصة عمل بدلاً من الجلوس فى مصر ولم يجدوا أى عائد مادى أو معنوى لهم.

وشهدت الفترة الماضية هروب بعض اللاعبين أثناء معسكرات خارجية وبطولات دولية للبحث عن فرصة عمل وتجنيسهم واللعب بأسماء دول أخرى، ومنهم طارق عبدالسلام، الذى هرب إلى بلغاريا عند وجوده هناك فى فترة علاجه، وعمل هناك بائعاً للشاورما وبعد ذلك تم تجنيسه واللعب باسم دولة أخرى وحقق ذهبية بطولة أوروبا والمؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 وجاء من بعده لاعبون آخرون.

وقام عصام نوار، رئيس اتحاد المصارعة، بوضع قوانين صارمة للحد من ذلك، حيث قدم وعداً للاعبين أن أى لاعب يريد أن يسافر للخارج سوف يعمل بجهد لاستخراج تأشيرة وحجز تذاكر الطيران بدلاً من الهروب من خلال المعسكرات والبطولات الدولية التى تشارك بها المنتخبات الوطنية، وسيتم ملاحقة اللاعبين الهاربين قضائياً لعدم ضياع حق مصر فى كل الماديات التى تم صرفها عليهم لإعدادهم من بدايتهم بمصر لحين الهروب.

وهناك مشكلة أخرى من مشاكل المصارعة وهى قلة الدعم الذى تقدمه وزارة الرياضة للاتحاد، حيث اضطر الاتحاد لتخفيض عدد اللاعبين الذين سيشاركون فى البطولة الأفريقية التى تقام بنيجيريا الشهر الحالى من قبَل وزارة الرياضة ترشيداً للنفقات، وباتت مشكلة كبرى تواجه الاتحاد بسبب قلة الدعم التى تقدمه الوزارة للعبة.

وقال «نوار» إن الدعم الذى تقدمه الوزارة لا يكفى لإعداد بطل أفريقى وليس أولمبياً أمثال كرم جابر.

كرة السلة مهددة بالتجميد وحلم المونديال يقترب من التبخر

 تتوالى الأحداث المشتعلة بشكل سريع داخل أروقة اتحاد كرة السلة المصرى، الذى قرر مركز التسوية والتحكيم بطلان انتخاباته بسبب أخطاء جسيمة شابت العملية الانتخابية، حيث تمكن الثلاثى هيثم السعيد ومحمد الجبلاوى ونادر زكى من الحصول على حُكم من مركز التسوية يقضى ببطلان الانتخابات.

وتم تصعيد الأمر حتى وصل إلى الاتحاد الدولى للعبة «فيبا»، الذى أرسل خطاباً شديد اللهجة إلى الاتحاد المصرى لمعرفة موقفه القانونى قبل 15 فبراير الماضى، وطالب بإرسال مذكرة توضح شروط وآليات العملية الانتخابية الجديدة لاختيار مجلس يقود السلة المصرية، واشترط عمل الانتخابات قبل 30 أبريل.

وحاول مجلس السلة، برئاسة دكتور مجدى أبوفريخة، ونائبه محمد عبدالمطلب، إنقاذ اللعبة التى يهددها التجميد حال عدم الالتزام بتعليمات «فيبا»، وبدأ الأمر بإرسال خطاب بالموقف القانونى للاتحاد الحالى إلى «فيبا»، وحسب نائب رئيس الاتحاد المصرى، فإن اللجنة الأولمبية سترسل بدورها خطاباً آخر يدعم موقف مجلس «أبوفريخة»، ويأمل مسئولو السلة أن يتفهم الاتحاد الدولى طبيعة مشكلة اتحاد السلة بخلاف أن رئيس الاتحاد توجّه للقضاء المدنى ورفع قضية أخرى أمام محكمة الاستئناف تم تأجيلها إلى أبريل المقبل.

وتعيش أسرة السلة حالة من الترقب، خاصة إذا أصرّ الاتحاد الدولى على إقامة الانتخابات الجديدة قبل 30 أبريل، وهو ما لم يحدث بسبب أن الجمعية العمومية التى قد تشهد إجراءها ستكون فى الأول من شهر يوليو المقبل، وهو ما قد يدفع «فيبا» إلى تجميد اللعبة فى مصر، وهو ما يهدد مصير المنتخب الذى ينتظر خوض المرحلة الثانية من الدور التمهيدى فى تصفيات كأس العالم فى نهاية شهر يونيو المقبل فى مدينة الإسكندرية.

الجودو يطوى صفحة المشاكل ويناشد رجال الأعمال رعاية نجومه

أكد المهندس مطيع فخر الدين، رئيس اتحاد الجودو، أن هدف مجلسه، خلال الفترة القليلة المقبلة، توفير برامج إعداد قوية للاعبى المنتخب لتحقيق أفضل النتائج فى البطولات الدولية المقبلة، وتحقيق الميداليات الأولمبية فى أولمبياد طوكيو 2020، مشيراً إلى أن وزير الشباب والرياضة تعهد بدعم اتحاد الجودو ضمن الدفعة الثانية من الدعم المادى الذى تقدمه الوزارة للاتحادات الرياضية.

وقال «فخر الدين»: «طوينا صفحة المشاكل وبدأنا عهداً جديداً يحمل شعار الاستقرار أولاً ومساندة جميع اللاعبين واللاعبات والعمل على حل أزماتهم، ما ينعكس على نتائجهم فى البطولات المختلفة»، وأوضح أن خطة عمل الاتحاد بدأت بالاستعداد للبطولات الدولية المنتظر المشاركة بها فى الفترة المقبلة منها بطولات البحر الأبيض المتوسط، ودورة الألعاب الأفريقية، وأولمبياد الشباب، إضافة إلى استعدادات اتحاد الجودو لأولمبياد طوكيو 2020.

وشدد على أن الاتحاد وضع قدميه على بداية الطريق الصحيح لتصحيح مسار اللعبة التى أوشكت على الانهيار فى عهد رئيس الاتحاد السابق الذى اهتم بالانتخابات على حساب اللعبة التى كانت فى يوم من الأيام تقف على منصات التتويج العالمية والأولمبية، كاشفاً عن أنه تم مخاطبة وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية لتوفير موارد مالية للاتحاد من أجل بدء الاستعداد للبطولات المختلفة، وبالفعل تم تجميع المنتخب الأول فى المركز الأولمبى لإعداد المنتخبات الوطنية بالمعادى، حيث توجد مجموعة من الأبطال يتقدمهم البطل العالمى رمضان درويش.

ولفت مطيع فخر الدين إلى أن الاتحاد فى حاجة إلى رعاة ودعم رجال الأعمال خلال المرحلة المقبلة.

السلاح «مش صاحى».. ومحاولات للعودة بعد سنوات «عجاف»

«محاولة العودة إلى العالمية»، هكذا أصبح الهدف أمام مجلس إدارة الاتحاد المصرى للسلاح، من أجل انتشال اللعبة من الضياع، بعد 6 سنوات من قيادة علاء الدين أبوالقاسم، بطل سلاح الشيش، لها إلى ميدالية أولمبية تاريخية بأولمبياد لندن 2012.

أسهم اللعبة أصبحت فى تراجع مستمر حتى الآن، وقبل عامين فقط من أولمبياد طوكيو 2020.

تأتى أكبر أزمات الاتحاد فى عدم قدرته على الحفاظ على الأبطال، وعلى رأسهم «أبوالقاسم»، بسبب قلة الدعم التى لا تكفى لإعداد بطل أولمبى أو حتى الحفاظ على مستواه، ليجد الاتحاد الحالى، برئاسة عبدالمنعم الحسينى، نفسه أمام مسئولية كبيرة، بمحاولة توفير الموارد، قبل عامين فقط من دورة الألعاب الأولمبية، التى يسبقها العديد من البطولات العالمية سواء على مستوى الكبار أو الناشئين.

«الدعم لا يكفى لإعداد بطل أولمبى وحالنا صعب للغاية»، هكذا بدأ «الحسينى» تصريحاته لـ«الوطن»، مؤكداً أن الظروف الاقتصادية التى يمر بها البلد فى الوقت الراهن قلصت ميزانية الاتحادات، مشيراً إلى أنهم حلوا هذه الأزمة بوجود عدد من الرعاة للاعبين، مضيفاً: «كل اتحاد لا بد أن يحاول أن يساعد نفسه فى الوقت الحالى عن طريق الرعاية»، وكشف رئيس اتحاد السلاح عن أنه تسلم الاتحاد وهو فى تأخر فنى بشكل كبير، سواء على مستوى التدريبات أو المعسكرات، مؤكداً أنهم عملوا على حل هذه الأزمة فوراً، خاصةً مع ضيق الوقت قبل الأولمبياد.

وعن كيفية عودة اللعبة لمنصة التتويج الأولمبية من بوابة طوكيو قال: «عندنا فرق مصنفة على العالم، وأبوالقاسم بدأ يستعيد مستواه.

ألعاب القوى: الأزمات تتفاقم و«شاهين»: الفرصة متاحة أمام إيهاب عبدالرحمن للعودة فى 2020

كشف سيف شاهين، رئيس الاتحاد المصرى لألعاب القوى، عن أن هناك مشكلات كثيرة تواجه الاتحاد فى الوقت الحالى، موضحاً أن أعضاء المجلس الحالى يحاولون حل الأزمات التى طالت ألعاب القوى فى الفترات السابقة والوصول باللاعبين إلى درجات عالية من الكفاءة قبل بداية أولمبياد «طوكيو 2020» المقبل.

وأضاف «شاهين» أنه ليس على دراية كبيرة بما يحدث داخل الاتحاد فى الفترة الجارية، خاصة أنه تولى المسئولية منذ فترة قريبة، لكنه يعد بأن يقدم الكثير من خلال منصبه كرئيس للاتحاد، من أجل تقوية ألعاب القوى والوصول بها إلى العالمية، مشيراً إلى أن اللجنة الأولمبية كان لها الدور الرئيسى والفعال على الاتحاد فى الوقت السابق، لكن الأمور حالياً تحت سيطرة مجلس الاتحاد.

وتابع «شاهين» أن الاتحاد يجهز خلال الفترة الجارية لاعبين ليكونوا على مستوى عالٍ من الأداء من أجل ضمان منافستهم على البطولات فى المحافل الدولية والقارية فى البطولات المقبلة، وقال: «الاتحاد لا يبخل عليهم بأى شىء، ونعد اللاعبين بالمشاركة فى عدد كبير من البطولات التى ينظمها والتى ستبدأ فى شهر مايو المقبل، ونؤهل اللاعبين من أجل أولمبياد طوكيو ونسعى لأن يكون لدينا أبطال خلال هذا المحفل الكبير، ونعمل حالياً على وضع الاتحاد فى مكان المنافسة على جميع البطولات والميداليات».

وواصل «شاهين» أن وزارة الرياضة كان لها دور كبير مع الاتحاد السابق، لكن موقفها الحالى ليس واضحاً معنا، وسنحاول تقريب وجهات النظر بيننا ومعرفة مدى الدعم الذى سيقوم به خالد عبدالعزيز، وزير الرياضة، حتى يتسنى لنا وضع ألعاب القوى فى مكانة مشرفة لمصر. واختتم أن إيهاب عبدالرحمن، لاعب المنتخب الموقوف بسبب المنشطات، بإمكانه العودة مرة أخرى لتمثيل المنتخب فى الأولمبياد عقب انتهاء فترة إيقافه، بشرط أن يكون قادراً على اللعب مرة أخرى، خاصة أن وقفه ينتهى قبل انطلاق أولمبياد طوكيو بأسبوعين، لكن الاتحاد لن يستطيع تقييم موقف اللاعب فى الوقت الحالى وسينتظر حتى نهاية فترة إيقافه حتى يتم الحكم عليه بشكل نهائى بتمثيل المنتخب فى الأولمبياد من عدمه.

«عبدالرحمن»: «المنظمة المصرية» سبب إيقافى وأتدرب للعودة بطلاً

أكد إيهاب عبدالرحمن، بطل المنتخب الوطنى لألعاب القوى، أن اتحاد ألعاب القوى تغير كثيراً عن السابق من حيث مواجهة المشكلات التى كانت تواجهه، موضحاً أن الاتحاد بات داعماً لجميع اللاعبين ويقوم بدوره بالشكل المناسب، كما أن وزارة الرياضة تقوم بجهد كبير فى سبيل إعداد لاعبين قادرين على المنافسة فى أولمبياد «طوكيو 2020» المقبل.

وأَضاف «عبدالرحمن» أنه يستعد جيداً فى الفترة الحالية، من أجل الاستمرار بكامل لياقته البدنية والحفاظ عليها حتى انتهاء فترة إيقافه، خاصة أنه يسعى لخوض غمار أولمبياد طوكيو المقبل ومنح مصر ميدالية خلال الأولمبياد، وأشار «عبدالرحمن» إلى أن أكثر من نصف أعضاء مجلس إدارة الاتحاد يتواصلون معه ويساندونه فى هذه الفترة، مؤكداً أن مصر تمتلك حالياً لاعبين كباراً فى ألعاب القوى قادرين على تمثيل بلدهم بشكل مشرف فى الأولمبياد، خاصة فى ظل التدعيمات الكبيرة التى يلقاها الاتحاد واللاعبين من جانب خالد عبدالعزيز، وزير الرياضة.

وتابع بطل المنتخب الوطنى: أحلم بتحقيق ميدالية لمصر فى الأولمبياد، وأحارب أزمتى الحالية بكل ما أوتيت من قوة من أجل العودة مرة أخرى أفضل مما كنت عليه فى السابق، وأسعى للميدالية الأولمبية لأننى حققت كل شىء من قبل وحصلت على بطولة العالم والبطولات الأفريقية، ولم يتبق لى سوى الميدالية الأولمبية، التى سأظل أعمل جاهداً من أجل الحصول عليها، فما زال أمامى الوقت، فعمر لاعب القوى فى الملاعب ممتد حتى الـ40 عاماً، وأنا فى الثامنة والعشرين.

وواصل أنه وجد تعنتاً كبيراً من مسئولى المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات «النادو»، وأنه لا يعرف السبب فى ذلك وهم من طالبوا بتوقيع العقوبة ضدى فى المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات «وادا»، وهذه سابقة تحدث لأول مرة، فى حين تدافع المنظمات الأهلية عن لاعبيها، وأنه لم يتهرب من سحب العينة، حسبما قالت المنظمة المصرية.

وزير الرياضة: الاتحادات على رأس أولوياتنا .. وتخفيض الدعم شائعات

أكد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة على أهمية الاستعداد بشكل جيد لدورة الألعاب الأوليمبية بطوكيو 2020 ، وتحقيق أفضل نتائج بها، وذلك من خلال تنفيذ الخطط المؤهلة لذلك من خلال رؤساء الاتحادات الرياضية بالتنسيق مع اللجنة الأوليمبية، قائلاً :»اتفقنا خلال الفترة الماضية مع اللجنة الأولمبية على تجميع خطط كل الاتحادات الرياضية بحيث يكون لدينا أجندة مجمعة توضح الميزانيات التقديرية للأحداث الرياضية بحيث يتم عرضها على الحكومة لتوضيح ما سيتم توفيره من دعم من خلال موازنة وزارة الرياضة وكذلك صندوق التمويل الأهلى لرعاية النشء والشباب».

وشدد وزير الرياضة، على أهمية تفعيل دور لجان تنمية الموارد بالاتحادات والقيام بدورها على أكمل وجه لتوفير موارد ذاتية لكل اتحاد تساهم فى تنفيذ خططه، وتسد الفارق بين المطلوب والمتاح، وذلك بجانب الدعم الذى تقدمه الوزارة، وأكد الوزير على أهمية استضافة مصر للبطولات الرياضية التى تساهم فى تنشيط السياحة وتؤكد على الدور الريادي لمصر، مطالباً فى الوقت نفسه بدقة الاختيار للبطولات التى تليق بمصر وتحقق الأهداف على المستوى الرياضي والسياحي والإعلامي.

وكشف الوزير أن الأيام القليلة المقبلة، ستشهد خطوات عمل جادة فى صندوق دعم الرياضة المصرية والذى يقوم بتمويله مجموعة من رجال الأعمال حيث يتم استثمار ما يوضع به من أموال وعائد في إعداد أبطال مصر الأوليمبين المتوقع لهم حصولهم على ميداليات فى أوليمبياد طوكيو 2020.

ولفت الوزير إلى أن ما تردد عن تخفيض الدعم للاتحادات الرياضية غير صحيح، قائلاً :»ما تردد شائعات وكلام للإثارة، لأنه لم يحدث أن تم تخفيض مليم واحد من الدعم، وما كان مخصصاً للاتحادات خلال العام الماضى ستحصل عليه بالكامل، وفقاً لما تنص عليه الموازنة المقسمة، بل على العكس نطلب زيادة من صندوق التمويل الأهلى، لدعم الأبطال أو تقديم مكافأة لصاحب ميدالية فى بطولة قوية لكن القيمة السوقية للدعم أصبحت أقل نظراً لزيادة الأسعار بشكل كبير، ولذلك طلبت من جميع الاتحادات تخصيص لجنة لتنمية الموارد من خلال الرعاة وإنشاء أفكار مختلفة وهو ما تتجه إليه الدولة».

السباحة: وزارة الرياضة تمد يد العون.. و«الراعى الرسمى» التحدى الوحيد

شدد أحمد هارون التونى، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصرى للسباحة والمشرف على جميع المنتخبات القومية بالاتحاد، على أن اتحاد السباحة لا يعانى من أية مشكلات فى الوقت الحالى، وأنهم يبذلون قصارى جهدهم فى سبيل صنع أبطال يعودون بميداليات على مصر فى البطولات المختلفة.

وقال «التونى»: «التحدى الوحيد الذى يواجه اتحاد السباحة فى وقتنا الحالى هو إيجاد راعٍ مناسب للمنتخبات، وهو ما نعمل على إنجازه فى تلك الفترة، خاصة أننا نستعد لبطولات مقبلة وعلينا أن نكون جاهزين من كل النواحى قبل انطلاق هذه البطولات فى المحافل الأفريقية والدولية».

وأشار «التونى» إلى أن وزارة الرياضة تمد للاتحاد يد العون دائماً وليس هناك أى تقصير من ناحيتها بشأن التدعيمات التى تأتى منها، مضيفاً أن خالد عبدالعزيز، وزير الرياضة، يساند السباحة بشكل كامل ومطلع دائماً على ما يحققه الاتحاد فى مختلف البطولات التى تشارك فيها مصر.

وتابع أن الاتحاد يقوم خلال الفترة الحالية بإعداد تقرير عن الوضع الفنى للمنتخبات، خاصة أن هناك عدداً من البطولات التى ستشارك فيها مصر خلال الأيام المقبلة، منها بطولة الغطس وتصفيات بطولة أفريقيا للغطس التى ستبدأ فى 7 مارس، لذلك نركز دائماً على وضع لاعبى المنتخبات فى فورمة عالية من خلال التدريبات والبطولات المحلية، من أجل الاستعداد الكامل لأولمبياد «طوكيو 2020».

وواصل «التونى» أن خطة اتحاد السباحة لخوض الأولمبياد المقبل معدة مسبقاً وجاهزة على أكمل وجه من أجل دخول هذا المحفل الدولى الكبير لحصد عدد من الميداليات المتنوعة من خلال أبطال مصر الذين سيشاركون فى الأولمبياد، وتأتى خطة الاتحاد فى الاشتراك فى جميع البطولات الدولية، أولها أننا سنسافر للمشاركة فى البطولة الدولية بالمجر، كما أن الاتحاد قرر المشاركة فى بطولة السباحة بصربيا، وبعدها سيتجه الاتحاد لخوض بطولة إيطاليا لألعاب الماء.

وقال «التونى»: «نركز على الأبطال المتوقع أن يقودوا مصر فى سماء أولمبياد طوكيو المقبل، خاصة أننا واثقون من تحقيق عدد من لاعبينا لعدد من الميداليات، ومن أبرز اللاعبين الذين نرى فيهم أبطالاً خلال الأولمبياد أحمد أكرم وفريدة عثمان».

الرماية تنجو من بلاغات «التزوير».. ومشاركات عربية

انتهت الأزمة التى شهدها اتحاد الرماية خلال الفترة الماضية، على خلفية تقدم أعضاء مجلس إدارة الاتحاد ببلاغ إلى النيابة العامة، لاتهام رئيس الاتحاد، اللواء حازم حسنى، بتزوير توقيعاتهم على محضر الاجتماع الأخير الذى عقد بتاريخ 1 أكتوبر الماضى، وقامت النيابة العامة باستدعاء أعضاء المجلس ورئيس الاتحاد ومدير اللجنة الأولمبية، ممدوح الششتاوى، من أجل الاستماع لأقوالهم فى الواقعة، وتبرأ حازم حسنى من ارتكاب الواقعة متهماً أحد الموظفين.

وفى تصريحات لـ«الوطن» قال اللواء حازم حسنى، رئيس اتحاد الرماية: «الأزمة انتهت، وعقدنا جلسة كمجلس الإدارة لتصفية الأجواء، واتفقنا على نسيان الفترة الماضية بكل ما فيها، والعمل يداً واحدة، ما ينعكس على استكمال الإنجازات التى حققها اللاعبون واللاعبات خلال الأربعة أعوام الماضية». وأكد حازم حسنى أن وزارة الشباب والرياضة وفرت الدعم الكامل للاتحاد من أجل المشاركة فى البطولات الأفريقية وبطولات العالم لاكتساب الخبرة والتأهل لأولمبياد طوكيو 2020، قائلاً: «مابعتش لوزير الرياضة على دعم ورفض ولو مرة واحدة».

وأضاف «حسنى» أن وزير الشباب والرياضة أكد لنا أن اتحاد الرماية من الاتحادات الواعدة وحقق إنجازات غير مسبوقة فى أولمبياد ريو دى جانيرو 2016 بالبرازيل بعد أن استطاعت عفاف الهدهد، لاعبة منتخب الرماية، أن تسطر اسمها فى تاريخ الرياضة الأولمبية وتسجل نفسها كأول لاعبة مصرية تصل لنهائيات الرماية وتحقق المركز الخامس فى إنجاز تاريخى لم يتحقق من قبل للمصريين فى اللعبة، بعد احتلالها المركز الخامس بمنافسات 10 متر مسدس هواء بالأولمبياد.

منتخب الملاكمة يستعد لبطولة البحر المتوسط والشباب أبطال العرب

يواصل منتخب مصر للملاكمة استعداداته لبطولة البحر المتوسط التى تستضيفها إسبانيا، خلال الفترة المقبلة، ويدرس الجهاز الفنى للمنتخب، بقيادة سعيد حسن، إقامة معسكر فى بلغاريا أو إسبانيا قبل ثلاثة أسابيع قبل انطلاق البطولة.

وعلى صعيد منتخب الشباب، أكد «سعيد» أنهم حصلوا على البطولة العربية بخمس ذهبيات و4 فضيات، ويخوضون حالياً معسكراً فى المركز الأولمبى بالمعادى، استعداداً للبطولة التأهيلية التى ستقام فى المغرب فى الفترة بين 6 إلى 12 مايو المقبل، وتؤهل تلك المنافسات إلى أولمبياد الشباب بالأرجنتين.

وعن حقيقة هروب الملاكم حسام بكر الذى أكد أن الولايات المتحدة الأمريكية ستكون محطته الأخيرة، وأنه قطع علاقته مع الاتحاد ونادى طلائع الجيش، قال سعيد حسن إن اللاعب سافر إلى أمريكا من أجل خوض فترة إعداد والانضمام مرة أخرى للمنتخب، وإنه نال تأشيرة السفر إلى أمريكا بعدما أخذ خطاباً من اتحاد اللعبة يفيد بأنه يسافر لعمل معسكر هناك على نفقته الشخصية، وأنه ما زال متواصلاً معه، وإذا حضر إلى المعسكر الخاص بالمنتخب فى مايو المقبل سيدحض شائعات هروبه، وإن لم يرجع فالملاكمة لن تقف على أى لاعب، والمنتخب يملك اللاعب البديل أحمد حسام، وهو ذو كفاءة.

من جهته، أكد عبدالعزيز غنيم، رئيس اتحاد الملاكمة، أن الأمور تسير على خير ما يرام داخل أروقة الاتحاد ولا يعانون من أى مشكلات.

التايكوندو: أزمة مالية طاحنة و«سليم» يستغيث بالوزارة و«الأولمبية» لإنقاذ الأبطال

كشف عمرو سليم، رئيس اتحاد التايكوندو، أن الاتحاد يعانى من أزمات مالية طاحنة خاصة فى ظل ضعف موارد الاتحاد، قائلاً: «منذ انتخابى رئيساً لمجلس إدارة الاتحاد، وكل يوم نمر بأزمة مختلفة، حيث أصبحت أعظم أمانينا أن ننهى سداد الأموال المستحقة على الاتحاد، منذ عهد المجالس السابقة، وذلك لكى نعمل من أجل طوكيو ٢٠٢٠».

وأضاف رئيس اتحاد التايكوندو أن الفترة الماضية لجأ إلى اللجنة الأولمبية المصرية، برئاسة المهندس هشام حطب، ووزير الشباب والرياضة، المهندس خالد عبدالعزيز، لدعم الاتحاد وإنقاذه من هذه الأزمات، إلى جانب تقديم دعم مالى له خاصة فى ظل امتلاكه مواهب عديدة تستطيع إحراز ميداليات أولمبية لمصر بطوكيو ٢٠٢٠، مؤكداً أن وزير الشباب والرياضة، ورئيس اللجنة الأولمبية، رحبا بدعم الاتحاد والوقوف بجانب المجلس الحالى، فى الأموال المستحقة على الاتحاد.

وتابع: «اتحاد التايكوندو سينظم أقوى بطولات تضم عدداً كبيراً من الدول، خلال الفترة المقبلة، ولدينا أبطال على أعلى مستوى، أبرزهم سيف عيسى، المرشح لحصد ميدالية فى أولمبياد طوكيو 2020، خاصة مع حالة الاستقرار التى يعيشها بعد توقيع عقد الرعاية مع الشركة الألمانية اللبنانية للصناعات «GLC» تحت الرعاية الإعلامية والإعلانية لمؤسسة الأهرام الصحفية برئاسة عبدالمحسن سلامة، حيث يشمل عقد الرعاية تسويق اللاعب والدعم الرياضى والمادى حتى دورة الألعاب الأولمبية».

«الكاراتيه» يعلن خلوه من المشاكل.. ويجهز لحصد ميداليتين فى طوكيو

قال سيد نصر، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للكاراتيه، إن أعضاء مجلس إدارة الاتحاد يبذلون قصارى جهدهم فى سبيل إنجاح لعبة الكاراتيه، وصنع لاعبين كبار يقودون مصر نحو حصد الميداليات فى المنافسات المقبلة.

وشدد «نصر» على أن المجلس الجديد للاتحاد لديه نظرة مستقبلية بشأن الكاراتيه، وسيسعى جاهداً بالعمل وفق رؤية الاتحاد واللجنة الأولمبية ووزارة الرياضة، لتحقيق أعلى غايات التقدم من خلال المحافل الدولية التى ستكون مصر منافساً فيها، وتابع أنه ليست هناك مشاكل بين الاتحاد واللجنة الأولمبية ووزارة الرياضة، خاصة أن هناك اتفاقاً مسبقاً بين الثلاثة أطراف، من أجل دعم اللعبة بشكل كبير لكى يصبح لدى المنتخب المصرى لاعبون يملكون القدرة على تمثيل مصر بشكل مشرف فى أولمبياد «طوكيو 2020» المقبل.

وأكمل عضو المجلس أن الاتحاد يقوم حالياً بتجهيز منتخبين «أول وأولمبى» وتقويتهما بعناصر مميزة من النجوم وذلك من خلال توسيع قاعدة اكتشاف هؤلاء اللاعبين فى هذه اللعبة وإلقاء الضوء على بعض العناصر المميزة، مع العمل على إقامة معسكرات خارجية للمنتخبات وعمل «سكور قوى» فى بطولات الأجندة الدولية، خاصة أن ذلك يحسم مشاركتنا فى الأولمبياد المقبل.

وواصل أن الاتحاد يسعى لدخول الأولمبياد المقبل، وهدفه حصد عدد من الميداليات ولن يقبل بأقل من ميداليتين خلال هذا المحفل الكبير.

التنس الأرضى: تطارده «الطعون».. و«السنهورى» ترحّب بقرار حل المجلس

قدمت إسراء السنهورى، رئيس اتحاد التنس الأرضى السابقة، شكوى لمركز التسوية والتحكيم، طعنت فيها على نتيجة الانتخابات التى أسفرت عن حسم إسماعيل الشافعى لمقعد الرئاسة، وقرر مركز التسوية والتحكيم حلّ مجلس إدارة اتحاد التنس الأرضى بسبب عوار شاب العملية الانتخابية وتغيير فى مندوبى الأندية من أعضاء الجمعية العمومية.

ورحبت إسراء السنهورى بحكم لجنة التسوية ببطلان انتخابات التنس بقولها: «الحمد لله على انتصار الحق، وكل التقدير لهيئة التحكيم المبجلة فى حكمها العادل والمنصف»، وتمنت «السنهورى» أن تتم الدعوة لعقد الجمعية العمومية لاتحاد التنس شاملة بند الانتخابات فى أقرب فرصة وبالطريقة القانونية السليمة التى أوضحتها للمجلس السابق الذى أدى إصرار غالبية أعضائه على الإجراءات غير السليمة إلى ما وصل إليه الاتحاد الآن، مؤكدة أنها تنتظر دعوة الجمعية العمومية فى القريب العاجل وأن تقام انتخابات الاتحاد المصرى للتنس فى حيدة ونزاهة وأمانة.

ورفض إسماعيل الشافعى، رئيس اتحاد التنس، الذى تم حلّه التعليق على الأمر، طالباً الانتظار حتى وصول قرار مركز التسوية بشكل رسمى من أجل اتخاذ الخطوات القانونية تجاهه. من جهة أخرى، تمكن منتخب مصر للتنس من اجتياز عقبة فريق النرويج فى كأس ديفيز للتنس بالمجموعة الأفروأوروبية، بالفوز فى 4 مباريات متتالية دون رد.

كرة اليد: ملفات مشتعلة.. ومطالب بالعودة إلى عصر الخواجات

بعد شهرين فقط من تولى مسئولية إدارة ثانى أكثر الألعاب الجماعية شعبية فى مصر، وجد مجلس إدارة الاتحاد المصرى الجديد لكرة اليد، برئاسة هشام نصر، العديد من الملفات الساخنة على مائدته، يأتى على رأسها أزمة العجز فى الميزانية بنحو 2 مليون جنيه، فضلاً عن ملف المدير الفنى لـ«الفراعنة»، خاصةً بعد انتهاء عقد مروان رجب، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، عقب انتهاء البطولة الأفريقية التى خسر الفريق لقبها أمام المنتخب التونسى، فضلاً عن الأزمة المستمرة منذ سنوات بتجنيس اللاعبين والتى بدأت تستهدف الناشئين فى السنوات الأخيرة.

وتعالت الأصوات بضرورة التعاقد مع مدير فنى أجنبى خلال الفترة المقبلة، ليبدأ المجلس فى البحث عن مدرب عالمى، وهو ما يضع الاتحاد أمام مسئوليته، خاصةً أن المنتخب مقبل على ثلاث بطولات حاسمة، وهى بطولة العالم فى ألمانيا والدنمارك 2019، وبطولة أفريقيا المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020، التى ستقام على أرض الغريم التقليدى تونس ويتأهل لها حامل اللقب فقط، وينتقل صاحب المركز الثانى إلى الملحق للمنافسة على بطاقة التأهل، فضلاً عن الحدث الأضخم، وهو استضافة مصر لبطولة العالم 2021.

من جانبه، اعترف خالد العوضى، نائب رئيس الاتحاد المصرى للعبة، بأنه رغم أن اللعبة تملك شعبية كبيرة، إلا أن قلة الموارد مقارنةً بحجم المصاريف هى شغلة الاتحاد الشاغل فى الوقت الراهن، مشدداً على أن الاتحاد يضع خطة كاملة للثلاث سنوات المقبلة، التى بدورها يمكن أن تخدم اللعبة بعد رحيل المجلس الحالى، ويأتى على رأسها خطة التسويق، التى ستساعد فى تنفيذ كافة المشروعات المقترحة وإعداد المنتخبات المختلفة.

وأكد «العوضى» أن الاتحاد تلقى وعداً من خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، بمساعدة الاتحاد من أجل التعاقد مع مدرب عالمى ومدرب أحمال ومدرب حراس مرمى، من أجل تنفيذ الخطة الموضوعة للعودة بالمنتخب إلى العالمية.

وعن أزمة التجنيس التى بدأت تضرب قاعدة الناشئين قال: «للأسف قوانين الاتحاد الدولى تقف عائقاً أمام وضع حد لهذه الأزمة، والتى تنص على عدم عمل عقد للاعب قبل سن 18 عاماً».