العرب والمونديال| مصر تحاول إذاعة مباريات المنتخب.. والمغرب تشتري البث.. واتهام السعودية بالقرصنة

أخبار متعلقة

"الاقتصادي بالوطنية للإعلام" يستعد للتسويق والهندسة تبحث عن استوديوهات لبث مباريات المونديال

اتفاق نهائي بين «أبوريدة» وأصحاب حقوق بث مباريات المونديال

مفاجأة: «فيفا» يهدى المصريين بث مباريات المونديال على قنوات ماسبيرو

مدرب المنتخب يكشف حقيقة ضم وجوه جديدة قبل «المونديال»

قبل 10 أسابيع على انطلاق كأس العالم الذي تستضيفه روسيا يوم 14 يونيو المقبل حتى 15 يوليو، مازال العالم العربي حائر هل سيشاهد مباريات المونديال بشكل مجاني أم سيضطر إلى الدفع من أجل المشاهدة، خاصة بعدما استحوذت قنوات بي إن سبورتس المشفرة على حقوق البث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ولم تشتري حتى الآن أي دولة عربية حقوق البث بشكل رسمي سوى المغرب والتي تم إعلان شرائها لحقوق بث المونديال وحسب وسائل إعلامية مغربية، فإن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، اشترت حقوق البث عبر التلفاز والراديو والهواتف الذكية والإنترنت، وكانت دولتا الجزائر وموريتانيا قد اشترتا حقوق بث مونديال 2014 عبر قنوات بي إن سبورتس منذ 4 سنوات.

أما في مصر فيحاول مسئولوها الوصول إلى طريقة لكى يشاهد المواطنون المصريون مباريات منتخب بلادهم على البث الأرضى، ويتم التفاوض بين المسئولين المصريين ومسئولى الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» بشكل مباشر، بعيداً عن القنوات المحتكرة لبث البطولة، ويتجنب المسئولون المصريون التعامل مع مسئولى قنوات بى إن سبورتس بسبب الأزمة السياسية بين مصر وقطر، ورفضوا اتباع الطريقة المغربية من أجل شراء البطولة.

وأعلن المسئولون المصريون أنهم ينتظرون وصول الموافقة الرسمية من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" خلال الساعات المقبلة، بعد الجهود التي بذلها هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة، لكي يتوصل إلى اتفاق نهائى مع الجهات المعنية وأصحاب الحقوق، من أجل بث المباريات على قنوات ماسبيرو خاصة مباريات مجموعة المنتخب الوطني، ضد روسيا وأوروجواى والسعودية.

وبدأ حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، في تجهيز دراسة كاملة بكافة المقترحات الخاصة بتسويق مباريات المنتخب المصرى فى مونديال العالم، وسيتم بحث ملفات الوكالات الإعلانية الأفضل فى السوق المصرية، ووضعت شرطا واضحا بالتعاقد مع وكالة قادرة على دفع القيمة المالية التى قد تتعدى الـ 15 مليون دولار قيمة الحصول على بث المباريات، وذلك مقابل الشراكة فى التسويق.

وبسبب نفس الأزمة السياسية، اتخذ الأمر بعداً أشد قسوة فى المملكة العربية السعودية، ووصل الأمر إلى منع تداول وبيع أجهزة بى إن سبورتس داخل أراضي المملكة، بالإضافة إلى منع دفع الاشتراك الخاص بها داخل المملكة، بل ومنع تشغيلها فى الأماكن العامة، وتواجه السعودية اتهاما صريحا من قنوات «بى إن» بأنها وراء إطلاق جهاز يسمى «بى آوت» لضرب شفرة القنوات القطرية، وهو ما دفع مسئولى القناة للجوء إلى القضاء الدولى للحصول على حقوقه.

ولكن جاء رد من المجموعة المالكة لقنوات «بى آوت» بأنها شركة كولومبية وأنها تحارب احتكار بث مباريات كرة القدم، وأكدت أنها شركة مؤمنة بحق الشعوب فى الاستمتاع بكرة القدم بشكل مجانى.

وفى تونس، اشتكى مسئولوها أيضاً من تعنت الشركة المسئولة عن تسويق كأس العالم، ويأمل التوانسة فى متابعة مباريات منتخب بلادهم على الأقل بالبث الأرضى مثل جيرانهم فى المغرب.

وقام الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" ببيع حقوق بث كأس العالم لكل أنحاء الكرة الأرضية، ففي القارة السمراء اشترت 5 كيانات إعلامية حقوق البث الخاصة بـ42 دولة من دول القارة، منها 3 مدفوعة الأجر "سوبر سبورت، ستار تايمز، كانال +" ومجموعتين ستبث بشكل مفتوح "إيكونيت ميديا، SABC"، بينما اشترت قنوات روسية حقوق البث داخل البلد المستضيف مقابل 36 مليون دولار، وسيتم بث المباريات على قناتي "روسيا الأولى وماتش"، فيما اشترت مجموعة "CCtv" الصينية حقوق البث داخل الصين لمونديالي روسيا 2018 وقطر 2022.