الكورة للجماهير| «الداخلية» تدرس «ضوابط صارمة» للعودة للمدرجات بطاقات المشجعين وقواعد البيانات والحجز «أون لاين»

أخبار متعلقة

الكورة للجماهير| «شكوكو وحربى والخواجة وشكل والريس خميس».. كبار المشجعين راجعين

الكورة للجماهير| مسئول «التكنولوجيا» بملعب «أولد ترافورد» ينقل تجربة الإنجليز لمصر: «مدير الحدث» وظيفة مهمة غائبة عن ملاعبنا

الكورة للجماهير| الجماهير فى المدرجات من أحداث بورسعيد إلى حلم العودة

المصراوية «شكل تانى» فى المدرجات إبداع وتشجيع مثالى يصنع المعجزات

نقلا عن العدد الورقي

قالت مصادر أمنية إن أجهزة الأمن فى وزارة الداخلية بدأت دراسة آلية تنفيذ قرار مجلس الوزراء بعودة الجماهير إلى الملاعب فى المسابقات المحلية، فى بطولتَى «الدورى الممتاز وكأس مصر»، بحضور 5 آلاف متفرج، بداية من شهر سبتمبر المقبل، وإن ضوابط وتصورات آلية التنفيذ ستتم مناقشتها بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة ووزارة الدفاع واتحاد الكرة.

وأضافت المصادر أن أجهزة الأمن لم ولن تسمح بدخول أى مشجع خارج الضوابط التى سيتم مراجعتها مع باقى الأجهزة المعنية، والتى سيكون أولها إعداد بطاقة مشجع وقاعدة بيانات للجماهير الراغبة فى حضور المباريات، وهذا الأمر مسئولية الأندية، بالتنسيق مع مجلس إدارة اتحاد اللعبة، حتى تتمكن الشرطة من ترسيخ دعائم الانضباط والحزم بين الجماهير، ولا يكون هناك أى فرصة للخروج عن الإطار الذى رسمه القانون.

وأوضحت المصادر أن الأندية هى المسئولة عن إرسال قواعد البيانات الخاصة بالمشجعين التابعين لها، لاتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة، وبناء على تلك القواعد المنبثق عنها بطاقة المشجع، سيكون تعامل أجهزة الأمن مع الجماهير الحاملة لتلك البطاقة، ولم ولن يُسمح لأى مشجع لا يحمل تلك البطاقة بحضور المباريات، من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار داخل المدرجات.

وأشارت إلى أن مباريات الأندية الجماهيرية، خاصة الأهلى والزمالك، سيتم إقامتها فى ملاعب بعينها يتم تحديدها، وتحمل اشتراطات الدخول والخروج الآمن، ولن يكون هناك أى مواطن داخل حدود الملعب بدون أن يكون فى قاعدة البيانات، وحجز التذكرة «أون لاين»، ومن المتوقع تفعيل بند العقوبات الجنائية فى قانون الرياضة الجديد.

وتابعت المصادر أنه «فى حالة التزام الجماهير بالضوابط وتعليمات الأجهزة الأمنية بعدم الخروج على القانون والالتزام بالتشجيع المنضبط، فإنه من المتوقع أن تدرس الجهات المعنية زيادة أعداد الجماهير فى حالة نجاح المرحلة الأولى التى تحددت بـ5 آلاف مشجع، وأجهزة الأمن سوف ترصد تصرفات الجماهير داخل المدرجات، وفى حالة خروج أى منهم عن القانون سيتم التعامل معه بحزم وحسم واتخاذ الإجراءات القانونية ضده كاملة، وإحالته إلى النيابة العامة للتحقيق معه فيما ارتكبه، سواء كانت أعمال تخريب للمنشآت العامة أو اعتداء على قوات الشرطة خلال عملية التأمين للمباريات».

وأضافت المصادر أن الجهات المعنية ستحدد ضوابط صارمة يمكن من خلالها الوصول إلى قواعد بيانات المشجعين بكل سهولة ويسر، وبالتالى فإن المشجع الذى لديه النية لتشجيع فريقه مع الالتزام بالروح الرياضية والصورة الحضارية لن يتردد فى تقديم بياناته، لأنه لن يهاب أى شىء، طالما أنه يحرص على الالتزام بالقانون، أما المشجع الذى لديه النية لافتعال المشاكل مع أجهزة الأمن وتخريب منشآت الدولة فلن يقدم بياناته، لأنه فى تلك الحالة سيكون مكشوفاً أمام أجهزة الأمن فى المدرجات من خلال بطاقة المشجع التى يحملها والتى تحدد مكانه بين الجماهير.

وأنهت المصادر حديثها، مشيرة إلى أن الإجراءات والضوابط التى تعتمدها الجهات المعنية فى حضور الجماهير إلى المدرجات ستكون فى صالح الجماهير أنفسهم، بهدف الحفاظ على أرواحهم فى المقام الأول، حتى لا تتكرر المآسى التى حدثت فى المدرجات خلال السنوات السابقة، سواء فى مذبحة بورسعيد أو مذبحة القفص الحديدى، بالإضافة إلى أن تلك الإجراءات ستكون حجر عثرة أمام المخربين الذين يهدفون إلى تصدير صورة سيئة من شأنها التشكيك فى أجهزة الدولة وقدرتها على ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار فى ربوع الوطن، لافتين إلى أن أجهزة الدولة ستتصدى لأفكار «أهل الشر» بشكل كامل حتى يتم تجفيف منابع الإرهاب فى كل مكان داخل الوطن، ويشعر المواطنون بالأمن التام فى كل تحركاتهم.

وكان مجلس الوزراء وافق على عودة الجماهير لمباريات كرة القدم، اعتباراً من أول سبتمبر المقبل، على أن يبدأ التدرج من 5 آلاف متفرج، مع عدد من التوصيات المهمة، يتم الالتزام بها.

وطالب رئيس الوزراء بأن تتضافر جهود مختلف الجهات، من أجل نجاح عودة الجماهير لحضور المباريات، والظهور بصورة حضارية، تعكس الروح الرياضية فى المنافسة والتشجيع المنضبط، مع ضرورة التعامل بحسم مع أى خروج عن القواعد والضوابط الموضوعة.