رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

قبل اقترابه من خلافة «مورينيو» في مانشستر يونايتد.. «زيدان» الحاكم بأمره

12:25 ص | الإثنين 10 سبتمبر 2018
قبل اقترابه من خلافة «مورينيو» في مانشستر يونايتد.. «زيدان» الحاكم بأمره

زيدان

أشارت العديد من التقارير الصحفية الإنجليزية خلال الفترة الحالية إلى اقترب الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني الأسبق لفريق ريال مدريد من تولي المهمة الفنية لفريق مانشستر يونايتد، خلفًا للبرتغالي جوزيه مورينيو.

وتحدثت العديد من التقارير الصحفية أيضًا أن المدرب الفرنسي صاحب الـ 46 عامًا قد وضع عدة شروط من أجل تولي المهمة الفنية لـ «الشياطين»، أهمها التعاقد مع عدة لاعبين أبرزهم نجم الوسط الدولي الألماني توني كروس من ريال مدريد، بالإضافة إلى لاعب الوسط الدولي الإسباني «تياجو ألكانتارا» لاعب بايرن ميونخ الألماني، وصانع الألعاب الدولي الكولومبي «خاميس رودريجيز» لاعب ريال مدريد، والعار حاليًا لفريق بايرن ميونخ والمهاجم الأوروجوياني «إيدينسون كافاني» نجم باريس سان جيرمان.

وخلال فترة توليه المسئولية الفنية لفريق ريال مدريد، نجح أسطورة كرة القدم الفرنسية الأسبق في فرض هيبته منذ اليوم على إدارة النادي الملكي الإسباني برئاسة فلورنتينو بيريز، عن طريق إلزام إدارة النادي الإسباني الكبير بالتعاقد مع العديد من الصفقات المميزة، والاستغناء عن بعض الأسماء الكبيرة، وبالتأكيد فإن هذا الأمر هو ما سيسعى المدرب الفرنسي في تطبيقه مع إدارة «المانيو» حال توليه المسئولية الفنية للفريق الإنجليزي.

وخلال تواجده مع الريال نجح مورينيو في إبرام العديد من الصفقات، وعلى رأسها: التعاقد مع المدافع الإسباني خيسوس فاليخو من إينتراخت فرانكفورت خلال موسم 2015-2016، والمهاجم الإسباني، ونجم تشيلسي الحالي ألفارو موراتا من يوفنتوس الإيطالي خلال موسم 2016-2017، والثنائي ثيو هيرنانديز من أتلتيكو مدريد، وداني سيبايوس من ريال بيتيش خلال موسم 2017-2018.

وفي المقابل استغني «زيزو» عن العديد من النجوم، والأسماء اللامعة في ريال مدريد، وأبرزهم: الظهير الأيمن البرازيلي دانيلو لاعب مانشستر سيتي الحالي، والكولومبي ألفارو موراتا الذي رحل معارًا لمدة موسمين إلى بايرن ميونخ، ماريانو دياز لاعب ليون السابق، والذي عاد مجددًا للميرينجي مطلع الموسم الحالي، البرتغالي بيبي مدافع بشكتاش الحالي، ألفارو موراتا نجم تشيلسي الحالي خلال موسم 2017-2018، وهو الأمر الذي يوضح جليًا قوة شخصية المدرب الفرنسي، وإيمانه الكبير بفلسفته التدريبية مهما كلفه الأمر.