صورة أرشيفية
يدخل الفريق الأول بالنادي الأهلي، مواجهة مرتقبة أمام حوريا الغيني، في السادسة مساء الجمعة، في ذهاب الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أفريقيا، على أن تكون مباراة العودة في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
ويواجه مسئولو الأهلي أزمة كبيرة في ملعب مباراة العودة، وترغب الإدارة في توفير الراحة للجماهير، وإقامة المباراة في القاهرة بدلًا من برج العرب، بسبب العزوف الجماهيري في الفترة الأخيرة، بسبب بُعد المسافة لملعب المباراة، والتكاليف المادية العالية للسفر إلي الإسكندرية.
ويرصد «الوطن سبورت» القصة الكاملة للخطابات المتبادلة بين إدارة الأهلي واتحاد الكرة من أجل تحديد ملعب المباراة.
وجاءت البداية، من خلال إرسال النادي الأهلي خطابًا إلى الجهات الأمنية من أجل الموافقة على إقامة المباراة على استاد السلام بالقاهرة، لضمان حضور الجماهير، بسبب عزوف أنصار المارد الأحمر عن الذهاب لاستاد برج العرب، لبعد المسافة، وعدم اقامتها في برج العرب.
في الوقت نفسه رفض الاتحاد الإفريقي إقامة المباراة على استاد برج العرب لعدم حضور 75% من سعة الاستاد، وطلب نقلها من استاد الجيش ببرج العرب، واقامتها في القاهرة أو أي مكان أخر، وأبلغ الإدارة الحمراء بذلك في بيان رسمي.
من جانبه أعلن ثروت سويلم المدير التنفيذي لاتحاد الكرة، أن الموافقة على طلب الأهلي بإقامة مباراة العودة أمام حوريا الغيني، على ستاد السلام بدلا من ستاد برج العرب ترجع للأمن و يتم دراسة الأمر أمنيًا، مشددًا على أن «كاف» لم يعترض على إقامة المباريات على ستاد السلام، لإخطاره أنه الملعب الرئيسي للأهلي، ولكن تواجد الملعب في منطقة سكنية، قد يجعل برج العرب هو الأقرب لاستضافة المباراة.وطلب مجلس إدارة النادي الأهلي، تدخل الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لحل الأزمة وإنهاء الأزمة وإقامة المباراة في القاهرة وتحديدًا ملعب السلام.
وأرسل اتحاد الكرة خطابًا جديدًا للأهلي يُعلن موافقة الجهات الأمنية على اقامة المباراة بحضور 50 ألف متفرج، ليجدد الأهلي رفضه، ويطلب اقامة المباراة في القاهرة لتسهيل المهمة على جماهيره من جهة، والالتزام بشروط الاتحاد الأفريقي "كاف" بضرورة حضور الجماهير نسبة 75% من سعة الاستاد، تفاديًا للعقوبات.
فيما تمسك الأهلي بموقفه، وأرسل خطابًا ثانيًا للاتحاد المصري لكرة القدم، اليوم الأربعاء، من أجل مخاطبة الجهات الأمنية - للمرة الثانية ـ بإقامة مباراة العودة أمام حورويا الغيني يوم 22 سبتمبر الجاري بملعب السلام، وفقًا لما جاء في قرعة دور الثمانية لدوري أبطال إفريقيا، والتي أخطر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» بها الأهلي عن طريق الاتحاد المصري لكرة القدم في وقت سابق.
كما طلبت إدارة النادي موافقة الجهات الأمنية على طرح 25 ألف تذكرة فئات مختلفة، آخذين في الاعتبار خطاب الاتحاد الإفريقي والذي تسلّمه الاتحاد المصري لكرة القدم في 27 أغسطس الماضي، وجاء فيه إلزام الأندية المشاركة في البطولات الإفريقية بحضور جماهيري لا يقل عن 75 % من سعة الاستاد الذي تُقام عليه المباريات، وهو ما لم يتوفر في ملعب الجيش ببرج العرب في اللقاءات الماضية، ولم يرسل الاتحاد المصري تأكيده لـ«كاف» على تعديل الموقف، حتى يبدأ الأهلي في التجهيز لتنظيم المباراة.
تعليقات الفيسبوك