رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

«شيكا الشواطئ» .. «مأمورية شغل» تسببت فى وصوله للمنتخب الوطني

04:12 م | الجمعة 07 ديسمبر 2018
«شيكا الشواطئ» .. «مأمورية شغل» تسببت فى وصوله للمنتخب الوطني

شيكا الشواطئ

"صدفة بألف ميعاد" قادت "شيكا" لتحقيق حلمه فى تمثيل المنتخب الوطني بعدما تم تكليفه بمأمورية عمل لتمثيل شركته فى دورى الشركات لكرة القدم الشاطئية، وتصادف توقيتها مع تشكيل القوام الأساسي للمنتخب المصري أنذاك، ليجد نفسه عنصر أساسي داخل الفريق.

مصطفى أحمد محمد، الشهير بـ"شيكا"، 31 سنة، شاب سكندري عشق كرة القدم وحلم بارتداء قميص المنتخب الوطني فى المحافل الكبرى، إلا أن حلمه تسرب وسط تواجده بالقسم الثالث المصري بنادى شرطة مطروح، الأمر الذي دفعه للعمل بجانب كرة القدم لكسب رزقه، فعمل موظفا بشركة الترسانة البحرية بالإسكندرية، والتي طوعتها الظروف لخدمته حتى يصل لحلمه ولكن فى مسار "كرة القدم الشاطئية".

"فى 2014 كلفوني أشارك فى دورى الشركات للكرة الشاطئية، فاخدتها على أساس أنها مأمورية شغل وفيها بدلات وحافز رياضي، إلا أنها كانت باب الخير بالنسبة لي" هكذا حكي "شيكا" لـ"الوطن" قصته.

واستطاع خلال الـ4 سنوات الماضية فى تمثيل المنتخب الوطني فى عدة محافل دولية أبرزها بطولتي القارات وأفريقيا، فيما تمثل الإنجاز فى حصد المركز الرابع لبطولة القارات التي أقيمت فى دولة الإمارات الأسبوع الماضي، بينما يحلم بالصعود لكأس العالم ليصبحوا الجيل الأول الذي يمثل مصر فى البطولة العالمية لتلك اللعبة، وذلك فى حال نجاحهم للوصول لنهائي البطولة الأفريقية التي تستضيفها مصر فى شرم الشيخ غدا السبت.

وقال "شيكا" إنه يلعب قلب دفاع، إلا أن زملائه اطلقوا هذا اللقب نظرا لتشجيعه نادى الزمالك، وللعبه بقدمه اليسرى وقدرته على التسديد بها واحراز الأهداف، مثل نجم الزمالك "محمود عبد الرازق شيكابلا".

وأضاف أن الإسكندرية كانت الأساس فى لعب الكرة الشاطئية، من خلال شواطئها التي كانت متاحة للجميع قبل خصخصتها حاليا، منوها إلى تعجبه من رفض أندية الإسكندرية المشاركة فى دورى تلك اللعبة والذي انطلق العام الماضي بمشاركة 10 فرق فقط.

وأوضح أن تلك اللعبة أضافت له الكثير من الناحية البدنية، حيث أن لعب الرمال يثقل عضلات القدم ويجعلها غير معرضة للإصابات بشكل كبير مثلما يحدث مع لاعبي كرة القدم عادية.

وطالب من المسؤولين تنمية تلك اللعبة والتركيز عليها إعلاميا، مشيرا إلى أن الاتحاد المصري لكرة القدم، رفع راتب المباراة الرسمية من 500 جنيه إلى 6 ألاف جنيه، إلا أنه يأمل تنمية وتدريب الصغر عليها لتنمية جيل قوى بدنيا وقادر على تمثيل مصر عالميا.