لعب دورًا كبيرًا في حصول مصر على تنظيم أمم أفريقيا 2019| «أبو ريدة».. رجل مصر الحاسم

أخبار متعلقة

هاني أبو ريدة: أشكر الدولة المصرية على دعم ملف استضافة أمم أفريقيا 2019

شوبير: ننتظر عودة هاني أبو ريدة لعقد مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل تنظيم البطولة

اجتماعات مكثفة لأبو ريدة مع أعضاء «كاف» لحسم التصويت لصالح الملف المصري

«أبو ريدة» يحذر أعضاء الجبلاية من التصريحات قبل حسم التصويت بملف استضافة أمم أفريقيا 2019

نقلا عن العدد الورقي..

لعب دوراً كبيراً فى حصول مصر على تنظيم بطولة أمم أفريقيا 2019، واكتساح جنوب أفريقيا بـ16 صوتاً مقابل صوت واحد، هانى أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة، استعرض عضلاته فى السباق، ونجح بعلاقاته الجيدة والقوية بأعضاء المكتب التنفيذى للاتحاد الأفريقى فى منح حق التنظيم لمصر ليكون رجل المعارك الناجحة دائماً.

«أبوريدة»، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، وعضو المكتب التنفيذى بالاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف»، مصدر ثقل الكرة المصرية على المستويين القارى والدولى، يحظى بثقة الجميع لدرجة أن البعض رشحه لرئاسة الاتحاد الأفريقى فى الانتخابات المقبلة حال اتخاذ قرار بخوض المعركة الانتخابية على مقعد الرئاسة.

هانى حسن أبوريدة مواليد 14 أغسطس 1953 مارس كرة القدم بالنادى المصرى البورسعيدى، إلا أنه تعرض لإصابة خطيرة جعلته يعتزل مبكراً والتحق بالدراسة بكلية الهندسة، وخلال فترة الثمانينيات تولى رئاسة منطقة بورسعيد لكرة القدم، ثم تم تعيينه عضواً بمجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم عام 1991، ثم تم انتخابه لمدة 3 دورات أميناً للصندوق حتى عام 2003.

انتقل أبوريدة فى عام 2004 إلى الملعب الأفريقى وفاز بمقعد اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقى، ونظراً للعديد من نشاطاته لأفريقيا، وثقة الجمعية العمومية بالاتحاد الأفريقى به قامت اللجنة التنفيذية بإعادة انتخابه حتى عام 2011.

وفى عام 2009 تم انتخابه عضواً فى اللجنة التنفيذية للفيفا، وتولى مسئولية الإشراف على بعض المناسبات الرياضية التى تنظمها «فيفا»، ومنها: كأس العالم للأندية 2013 فى المغرب، ثم أصبح رئيساً لاتحاد كرة القدم فى مصر يوم 30 أغسطس 2016 بعد اكتساح الأصوات فى السباق الانتخابى.

ومن أهم المهمات التى تولاها «أبوريدة»، قيامه برئاسة اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للشباب بمصر 2009، ورئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس الأمم الأفريقية بمصر أيضاً 2006، وبالرغم من الفضائح التى لاحقت المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى، بداية من رئيسه السابق الفرنسى جوزيف بلاتر، والعديد من أعضاء المكتب التنفيذى للفيفا، والتى صدرت بشأنهم عقوبات وصلت إلى حد الإبعاد عن ممارسة أى عمل رياضى مرة أخرى، إلا أن اتهامات الفساد لم تطل «أبوريدة»، فى دليل على نزاهته والعمل بشفافية.