يواكيم لوف
أثار قرار المدير الفني الألماني يواكيم لوف باستبعاد ثلاثي فريق بايرن ميونخ المدافع الألماني ماتس هوميلز، وزميله بالفريق جيروم بواتينج، ومهاجم الفريق البافاري توماس مولر ردود فعل واسعة بالوسط الكروي الألماني سواء من جانب الصحافة الألمانية أو من جانب نادي بايرن ميونخ أو من اللاعبين الثلاثة.
وكان نادي بايرن ميونخ قد أصدر بيانًا رسميًا أعرب من خلاله عن غضبه الكبير من هذا الاستبعاد النهائي لثلاثة من أهم لاعبيه خاصة خلال هذا التوقيت حيث لم يلعب منتخب ألمانيا أي مباراة منذ ما يقارب 3 أشهر ونصف فلماذا اختار لوف هذا التوقيت تحديداً كي يعلن قراره، لاسيما وأن العملاق البافاري يستعد أيضًا لمواجهتين في غاية الأهمية أمام ليفربول في إياب دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا، الأربعاء المقبل، وأمام فولفسبورج بالدوري الألماني.
كما أن الثلاثة لاعبين قد أصدروا عدة بيانات رسمية عبر حساباتهم الرسمية المختلفة بمواقع التواصل الاجتماعي عبروا من خلالها عن غضبهم الكبير من الطريقة التي تم إبلاغهم بها باستبعادهم النهائي من الانضمام للمنتخب الألماني خاصة وأنهم قد قدموا أفضل ما لديهم على الإطلاق مع منتخب بلادهم.
ويستعد المنتخب الألماني خلال الفترة الحالية لملاقاة صربيا ودياً في 20 مارس الجاري، قبل اللعب أمام هولندا في 24 من نفس الشهر في تصفيات يورو 2020.
وبرر يواكيم لوف بأن هذا الاستبعاد جاء بسبب أن ذلك جاء وفقًا لسياسة الإحلال والتجديد التي يقوم بها ورغبته بالدفع بالعديد من العناصر الشاب والاعتماد عليها خلال المرحلة المقبلة.
ولم تكن تلك هي السابقة الأولى لـ «يواكيم لوف» مع نجوم ألمانيا والحافلة بالمشاكل والصراعات، وأبرزها التالي:
مسعود أوزيل
قرر يواكيم لوف وبشكل غريب عقب انتهاء بطولة كأس العالم الأخيرة والتي أقيمت فعالياتها بروسيا عام 2018 استبعادة لاعب الوسط الدولي الألماني مسعود أوزيل، لاعب أرسنال من الانضمام للمنتخب الألماني من جديد.
ليجبر «لوف» بذلك نجم وصانع ألعاب أرسنال وأحد أكبر المساهمين في تتويج المانشفت بمونديال 2014 على الاعتزال الدولي بشكل نهائي.
واتهم مسعود أوزيل وقتها الجهاز الفني للمنتخب الألماني وقتها بالعنصرية تجاهه كونه صاحب أصول تركية في المقام الأول بالإضافة إلى قيامه بإلتقاط صور تذكارية في وقت سابق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوجان.
ليرد عليه «لوف» في تصريحات صحفية، مؤكدًا بأن استبعاده لـ «أوزيل» لم يكن لأهداف عنصرية وبرر ذلك بأن المجموعة الحالية من اللاعبين هم الأفضل في ألمانيا خلال الوقت الراهن والمرحلة المقبلة.
ليروي ساني
فوجئ الوسط الكروي العالمي ومشجعي المنتخب الألماني بقيام يواكيم لوف بالاستبعاد المفاجئ لأحد أفضل وأبرز اللاعبين في ألمانيا والعالم ليروي ساني، جناح مانشستر سيتي الخطيرة قبل بطولة كأس العالم الأخيرة بروسيا لعام 2018.
وقدم صاحب الـ 23 عامًا وقتها خلال موسم 2017-2018 مع مانشستر سيتي موسمًا خياليًا مع الفريق، وسجل وقتها مع السيتيزينس بالدوري الإنجليزي 14 هدفًا، وصنع 19 هدفًا آخرين، وذلك أكثر من أي لاعب ألماني بالدوريات الخمسة الكبرى.
وتأثر المنتخب الألماني بشدة بهذا الاستبعاد، ليخرج المانشفت حامل لقب نسخة مونديال البرازيل 2014 بشكل مفاجئ وغريب من دور المجموعات ببطولة كأس العالم التي أقيمت بروسيا عام 2018، وذلك للمرة الأولى منذ 80 عامًا.
تعليقات الفيسبوك