الأهلي
نجح الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي في حسم صدارة المجموعة الرابعة لبطولة دوري أبطال أفريقيا بعد فوزه على شبيبة الساورة الجزائري بثلاثة أهداف دون رد، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة لمرحلة دور المجموعات للبطولة.
واستطاع الفريق الأحمر حسم صدارة المجموعة بالوصول للنقطة العاشرة، ليثبت المارد الأحمر أنه في المواقف الحاسمة «غير».
الأهلي خلال مشواره بدور المجموعات تعرض لبعض العثرات، وأبرزها كان الفشل في تحقيق أي انتصار خارج ملعبه، وتعادل مع شبيبة الساورة الجزائري في الجزائر بهدف دون رد، وخسر من سيمبا في تنزانيا بهدف دون رد، وخسر من فيتا كلوب بالكونغو بهدف دون رد.
ومع تعثر الموقف وأصبح لازما على الفريق الأحمر الفوز، في الجولة الأخيرة حقق الهدف وانتفض أمام الفريق الجزائري وتغلب عليه، ليصعد أصحاب الرداء الأحمر كأول المجموعة.
ويستعرض «الوطن سبورت»، أبرز المواقف المشابهة التي كان فيها الأهلي بموقف صعب ببطولات أفريقيا وانتفض واستعاد لاعبوه روح الفانلة الحمراء وحققوا عودة تاريخية.
الصفاقسي
في نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا عام 2006 تعادل الأهلي على ملعبه في القاهرة أمام الصفاقسي التونسي بهدف مقابل هدف، وهو الأمر الذي جعل لاعبي الفريق التونسي يحتفلون بحصد اللقب عقب انتهاء المباراة.
وسافر الفريق الأحمر إلى تونس ويمتلك فرصة واحدة وهي الفوز وتحقق بالفعل بهدف قاتل أحرزه محمد أبو تريكة، ليخطف الأميرة الأفريقية من قلب تونس.
الترجي
في نهائي دوري أبطال أفريقيا عام 2012 التقى الأهلي مع الترجي التونسي، وانتهى لقاء الذهاب ببرج العرب بالتعادل الإيجابي بهدف مقابل هدف.
وفي العودة استعاد لاعبو الفريق الأحمر روح الفانلة الحمراء وانتزعوا اللقب من أنياب الفريق التونسي في عقر داره، بعد الفوز على الترجي بهدفين مقابل هدف.
نهائي الكونفدرالية
في 2014 التقى الأهلي مع سيوي سبور الإيفواري في نهائي الكونفدرالية، وبعد تعثر المباراة والوصول لمحطة النهائية خطف عماد متعب الفوز للفريق الأحمر في الوقت القاتل، وحصد المارد الأحمر لأول مرة في تاريخ أندية الكرة المصرية.
تعليقات الفيسبوك