رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

بالأرقام.. محمد صلاح يسير على خُطى «ميسي ورونالدو»

03:52 ص | الثلاثاء 19 مارس 2019
بالأرقام.. محمد صلاح يسير على خُطى «ميسي ورونالدو»

صلاح

نقلًا عن العدد الورقي،،،،،

كاراجر يهاجم «مو»: أنانى ولا يرى زملاءه ومقاعد البدلاء «حل أمثل» فى انتظاره.. وصحف إنجلترا: «ليفربول نجا من الخوف»

البرغوث الأرجنتينى غاب عن التسجيل 13 مباراة متتالية.. و«الدون» تعثر مرتين فى 14 لقاء

تعثّر المصرى محمد صلاح، لاعب ليفربول، وصام عن التسجيل للمباراة الخامسة على التوالى فى بطولة الدورى الإنجليزى، والمباراة السابعة فى كل المسابقات، وذلك بعدما فشل فى الوصول إلى مرمى فولهام، فى اللقاء الذى جمع الفريقين على ملعب «كرافين كوتاج»، معقل فولهام، فى إطار منافسات الجولة الـ31 من البريميرليج، الذى نجح فيه الريدز، فى استعادة صدارة الدورى مؤقتاً بعد الفوز 2 - 1.

وفشل محمد صلاح فى كسر صيامه التهديفى للمباراة الخامسة على التوالى فى بطولة الدورى، ورغم كونها المرة الأولى التى يفشل فيها «مو» بالتسجيل فى خمس مباريات متتالية بالبريميرليج، فإنها تعتبر كبوة يمر بها نجوم العالم فى وقت ما من الموسم، وسبق أن مر بها الأرجنتينى ليونيل ميسى، لاعب نادى برشلونة الإسبانى، بعدما غاب عن التسجيل فى 13 مباراة متتالية ببطولة الليجا الإسبانية خلال موسم 2013 - 2014، وتحديداً منذ 19 أكتوبر 2013 أمام أوساسونا وحتى 26 يناير 2014 أمام مالاجا، كأطول فترة يغيب عنها البرغوث عن التهديف.

الأمر نفسه مرّ به البرتغالى كريستيانو رونالدو، لاعب فريق يوفنتوس الإيطالى، وذلك حينما كان لاعباً بصفوف ريال مدريد الإسبانى، حيث غاب عن الوصول إلى شباك الخصوم فى بطولة الدورى الإسبانى لـ7 مباريات وتكرّرت مرتين، ففى موسم 2016 - 2017 فشل «الدون» فى التسجيل منذ 18 مارس أمام أتليتك بلباو وحتى 26 أبريل أمام ديبورتيفو لاكورونا، والمرة الثانية حدثت فى موسم 2017 - 2018 فى الفترة من 20 أغسطس 2017 أمام لاكورونا، وحتى 1 أكتوبر أمام إسبانيول.

من جانبه، انتقد جيمى كاراجر، أسطورة ليفربول، أداء صلاح فى مباراة فولهام، واصفاً إياه بالأنانى، داعياً الفرعون لأن يكون لاعباً جماعياً بصورة أكبر، قائلاً: «صلاح كان أنانياً وطمّاعاً، لا شك فى ذلك، سجله مع ليفربول مميز فى البريميرليج من خلال تسجيل الأهداف وصناعتها»، مضيفاً: «لا يوجد من أسهم فى تسجيل أهداف أكثر هذا الموسم، مما يشكل تهديداً مباشراً، لكن فى مرتين أو ثلاث فى مباراة فولهام، كان عليه رفع رأسه ورؤية من حوله من زملائه، وعلى يورجن كلوب وضعه على مقاعد البدلاء».

وشارك «صلاح» أمام فولهام لمدة 90 دقيقة قبل أن يتم استبداله ودخول ستوريدج بدلاً منه، وظهر الفرعون المصرى بمستوى متوسط، حيث لم يتمكن من تسجيل أو صناعة أى أهداف خلال هذه المواجهة، ليحصل «مو» على تقييم 6.3 من 10، وهو ثالث أسوأ لاعبى الريدز بعد الثنائى أليسون بيكر وفيرجيل فان ديك، حسب شبكة «هوسكورد» المتخصّصة فى إحصائيات كرة القدم.

واستحوذ الفرعون على الكرة بنسبة 4.2%، وبلغت نسبة تمريراته الصحيحة 89%، بينما فقد الاستحواذ على كرته أربع مرات، وصوب خمس تسديدات خلال مشاركته، ثلاثاً تجاه المرمى، واثنتين خارجه.

وفقد «صلاح» بريقه أمام الفرق الصاعدة هذا الموسم، بعدما كان قد اشترك فى 12 هدفاً أمام هذه الأندية من قبل، بواقع تسجيل 6 وصناعة 6 أخرى، خلال آخر 8 مباريات خاضها، وسحب السنغالى ساديو مانى بساط التألق من تحت أقدام الفرعون المصرى، بعد هدفه فى فولهام، فضلاً عن كونه أحد اللاعبين الذين قدموا أداءً قوياً جلب للريدز الثلاث نقاط، ليتعادل مع «صلاح» فى وصافة هدافى الدورى الإنجليزى، برصيد 17 هدفاً، وبفارق هدف واحد عن المتصدّر، سيرجيو أجويرو، مهاجم السيتزين، ولم يكن تألق مانى محض صُدفة، بل إن مانى سجل 11 هدفاً فى آخر 11 مباراة خاضها، ليخطف ثوب التألق من «صلاح»، الذى يغيب عن التسجيل منذ يوم 9 فبراير الماضى، كما أن مانى منذ 30 يناير الماضى كان متأخراً عن «صلاح» بـ7 أهداف، قبل أن يتعادل معه فى عدد الأهداف المسجلة بالبريميرليج.

وسلطت الصحف الإنجليزية الضوء على انتصار ليفربول وعودته للصدارة، حيث عنونت صحيفة «جارديان»: «جائزة المقاتلين»، وقالت صحيفة «إندبندنت»: «روح قتالية»، وخرجت صحيفة «تايمز» بعنوان: «ليفربول نجا من الخوف»، بينما قالت «تليجراف»: «ميلنر وقع على الفوز وكلوب يحذر»، وعنونت صحيفة «ميرور»: «همة كلوب العالية»، وكتبت صحيفة «إكسبريس»: «سنحافظ».