رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ضرب عصفورين بحجر.. فوز الأهلي على الزمالك في قمة مارس تساوي لقب الدوري

01:54 م | الخميس 21 مارس 2019
ضرب عصفورين بحجر.. فوز الأهلي على الزمالك في قمة مارس تساوي لقب الدوري

الأهلي والزمالك

مع وصول فارق النقاط بين الأهلي، وصيف ترتيب الدوري المصري لكرة القدم، ومنافسه التقليدي الزمالك، صاحب الصدارة إلى نقطتين، بعد تعثر الفارس الأبيض أمام المقاولون العرب، عقب التعادل المخيب بنتيجة 2-2، في المباراة المؤجلة من الجولة الـ25، استشعر عشاق القلعة البيضاء الخطر على مصير درع الدوري، في ظل اقتراب الأهلي من الانقضاض على الصدارة، خاصة في حال تحقيقه للفوز في مباراة القمة المقرر لها 30 مارس المقبل.

ورغم غياب التفاؤل والثقة لدى جماهير الزمالك، إلا أن مجلس إدارة القلعة البيضاء، أبدت ثقتها في فوز فريقه بالدوري للمرة الـ13 في تاريخه، خاصة أن آخر ألقاب الزمالك كانت في 2014-2015.

وشهد الدوري الممتاز هذا الموسم 2018-2019 ظاهرة ليست بجديدة، عندما تذيل الأهلي جدول الترتيب، على عكس غريمه التقليدي الزمالك الذي بدأ الموسم بقوة وتصدر مبكرا فيما يحافظ على الصدارة، في الوقت الحالي، قبل قمة برج العرب الـ117 بالدوري الممتاز.

وتأخر المارد الأحمر في ترتيب جدول الدوري بعد تراجع نتائجه وأدائه الفترة الماضية وضغط مبارياته على المستويين المحلي والأفريقي، ما جعله يستغني عن الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني للفريق ليستعين بالأوروجواياني مارتن لاسارتي، كما كان له العديد من المباريات المؤجلة بسبب مشاركاته القارية والعربية.

وعادت كتيبة القلعة الحمراء سريعا وخاض الفريق بعض مباريات المؤجلة، ليسير بخطى ثابتة نحو القمة ويصل للمركز الثاني حاليا برصيد 51 نقطة وبفارق نقطة عن الزمالك المتصدر بـ53 نقطة.

ومر النادي الأهلي بمثل هذه المواقف، وتمكن في النهاية من تخطيها والتفوق على الزمالك وحصد بطولة الدوري، ويستعرض "الوطن سبورت" بطولات الدوري التي عاد فيها الأهلي بعد تأخره بفارق النقاط عن الفارس الأبيض كالتالي:

بطولة الدوري في موسم 1981-1982

رحلة الأهلي الأولى من أجل حصد لقب الدوري بعدما كان متأخرا في عدد النقاط عن الزمالك بدأت في موسم 81-82، وكان المارد الأحمر متأخراً بـ6 نقاط عن الزمالك المتصدر، وقتها، وكان حينها الفوز يحسب بنقطتان فقط وليس ثلاثة كما يحدث حاليا، والتعادل يحسب بنقطه واحدة.

عادت كتيبة الشياطين الحمر لتتصدر جدول الدوري بفارق نقطة عن الزمالك حتى الأسبوع قبل الأخير وكان يتبقى فقط للأهلي مباراة واحدة، قبل حسم اللقب أمام الزمالك، وفي حالة فوز الأهلي أو تعادله يتوج بالبطولة، فيما كان الأبيض يحتاج للفوز كي يتوج باللقب، وخاض الأهلي المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي وحصد المارد الأحمر اللقب.

بطولة الدوري في موسم 1995 -1996

تأخر الأهلي للمرة الثانية في جدول ترتيب الدوري عن غريمه الزمالك في موسم 95-96، وكان حينها الأبيض يمتلك عدد من النجوم المميزين في الكرة المصرية، وعلى رأسهم خالد الغندور وأحمد الكأس وإسماعيل يوسف وأيمن منصور وحازم إمام ومحمد صبري ونادر السيد.

الزمالك كان يبعد عن الأهلي وقتها بفارق 13 نقطة بعد ختام الدور الأول، إلا أن روح لاعبي الأهلي جعلت الفريقيعود بقوة ويحصد اللقب في النهاية وبفارق 4 نقاط عن الزمالك، حيث كان الأهلي متصدرا للدوري وبفارق نقطة واحدة وتبقى له مباراة الزمالك فقط في نهاية الدوري، وفي حالة فوز الأبيض يتوج باللقب.

وشهدت المباراة انسحاب الزمالك اعتراضًا على هدف حسام حسن، لاعب الأهلي حينها، الذي احتسبه قدري عبدالعظيم حكم المباراة، ليتم احتساب المباراة للأهلي بنتيجة 2-0 ويتوج  باللقب.

بطولة الدوري في موسم 2010-2011

تأخر النادي الأهلي عن الزمالك في دوري 2010-2011، حيث كان الفارس الأبيض يتقدم عن الأهلي بـ7 نقاط، لكن مجلس الأهلي أعاد البرتغالي مانويل جوزيه لقيادة الفريق في ولاية ثالثة، ورغم تصريحات جوزيه وقت التعاقد معه تدل على عدم طموحه في حصد اللقب، وطالب من الجميع بعدم مساءلته عن اللقب هذا الموسم، لكن ذلك لم يحبط عزيمة لاعبي المارد الأحمر ليحصد اللقب قبل نهاية الدوري بثلاثة أسابيع.

والسؤال الذي يطرح نفسه، هل الأهلي قادر على تخطي الزمالك في القمة وتخطيه في عدد النقاط لأول مرة في الموسم الجاري وتصدر الدوري للمرة الأولى أم الزمالك له رأي آخر؟