رغم تأهل الفريق الكروي الأول بنادي الزمالك إلى نصف نهائي الكونفدرالية بعد تخطي حسنية أغادير المغربي بمجموع مباراتي ذهاب وإياب دور الثمانية، إلا أن أزمة ظهرت بعد نشر الموقع الرسمي للنادي الأبيض خبر بتعيين خالد جلال مدربا عاما للفريق الكروي الأول بصلاحيات فنية، ثم تم حذف الخبر.
ورفض السويسري كريستيان جروس المدير الفني للفريق الأبيض التعليق على الأمر قبل أن يخرج إسماعيل يوسف عضو مجلس إدارة الزمالك بالتأكيد على أن خالد جلال لن ينضم للجهاز الفني للفريق الأبيض.
وبعد مشاورات مع أمير مرتضى المشرف العام على الكرة بالنادي الأبيض تم تأجيل خطوة الاستعانة بخالد جلال، خاصة وأن الزمالك مقبل على مباريات حاسمة سواء بمسابقة الدوري الممتاز أو بطولة الكونفدرالية.
ومازال جروس، يفرض كلمته أمام جبروت رئيس القلعة البيضاء، الذي كان يقوم بتعيين المدربين في أي وقت، إلا أن ذلك الأمر لم يحدث مع الجهاز الحالي بسبب قوة شخصية المدير الفني السويسري.
فرض جروس، كلمته على رئيس الزمالك في واقعة تعيين خالد جلال، ليس الموقف الأول وإنما طلب رئيس القلعة البيضاء مشاركة بعض اللاعبين أمثال أيمن حفني وأحمد مدبولي و محمد عنتر ومحمد حسن، إلا أن المدير الفني السويسري لا يخضع أمام طلبات رئيس النادي الأبيض ويقوم بمشاركة هؤلاء اللاعبين في الأوقات التي يرى أنها مناسبة للفريق، وبعضهم لايشارك على الإطلاق مثل الثنائي مدبولي وحسن.
ويبقى التساؤل يطرح نفسه ماذا تسفر عنه الأيام المقبلة في الصراع الخفي بين جروس ورئيس الزمالك، وهل يظل المدير الفني السويسري في تحطيم جبروت رئيس القلعة البيضاء؟
تعليقات الفيسبوك