رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

الخطيب يرفض صفقات «كينو والشناوى وجبر ودياز».. ويشترى «الشحات» بالملايين بدلاً من ضمه مجاناً

06:04 ص | السبت 20 أبريل 2019
الخطيب يرفض صفقات «كينو والشناوى وجبر ودياز».. ويشترى «الشحات» بالملايين بدلاً من ضمه مجاناً

محمود الخطيب

نقلًا عن العدد الورقي

رفض محمود الخطيب، رئيس النادى الأهلى، التعاقد مع أكثر من لاعب مميز فى بداية تسلمه ملف الكرة بالنادى، ومن بين الذين رفضهم البرازيلى كينو، الذى رشحه المستشار تركى آل الشيخ ضمن الصفقات التى وعد بها وقتها لتدعيم الفريق الأحمر.

آل الشيخ قام بعرض اللاعب على «الخطيب» من خلال «سى دى» فى مقر إقامته بالقاهرة، فى حضور أحمد شوبير، نائب رئيس الاتحاد، وحسام البدرى، المدير الفنى للفريق الأحمر وقتها، وأبدى «الخطيب» مبدئياً إعجابه باللاعب، وسلم السى دى الخاص به لـ«البدرى»، ولكنه سريعاً ما تراجع واقتنع برؤية حسام البدرى بأن «كينو» لن يكون مفيداً للفريق، لتطير الصفقة الكبرى من الأهلى إلى صفوف بيراميدز الذى يقدم به اللاعب أجمل مستوياته، وصنع معه الفارق نحو المنافسة على لقب الدورى والفوز على الفريق الأحمر «رايح جاى».

ووقت صفقة «كينو» رفض «الخطيب» أيضاً التعاقد مع المدير الفنى الداهية رامون دياز من خلال نفس الشخص، حيث تمسك «الخطيب» وقتها بقدومه دون جهاز أجنبى معاون، وهو ما رفضه المدرب ليذهب هو الآخر لقيادة بيراميدز.

ومن الصفقات التى تم رفضها أيضاً فى زمن «الخطيب» لاعب الفريق الحالى حسين الشحات، حيث حصل تركى آل الشيخ على موافقة نادى العين بحصول الأهلى على خدمات اللاعب لكن «البدرى» رفض إتمام التعاقد، وسار خلفه «الخطيب» قبل أن يقوم بالتعاقد معه بقيمة مالية عالية وصلت لـ150 مليون جنيه مصرى.

والمفارقة الغريبة أن رئيس النادى لم يملك الشجاعة فى التعاقد مع أحمد الشناوى، حارس مرمى الزمالك وقتها، بعد أن أنهى آل الشيخ الاتفاق مع الحارس بدعم إحدى الشخصيات بالسفارة السعودية، وقام اللاعب بالحصول على مقدم عقد اللعب للنادى الأهلى، وتردد «الخطيب» فى حسم الأمر وخشى وقتها من الدخول فى مواجهة مع رئيس الزمالك ورفض إتمام الصفقة، وبنفس الطريقة والسبب رفض التعاقد مع على جبر، حيث كان اللاعب على سبيل الإعارة لنادى وست بروميتش الإنجليزى برفقة أحمد حجازى، وعرض «تركى» رفع القيمة المالية لشراء اللاعب للنادى الإنجليزى والبالغة 2 مليون و20 ألف يورو وهو شرط تفعيل البيع فى التعاقد وبعدها يتم انتقاله للأهلى ورغم موافقة كل الأطراف واللاعب، كانت المفاجأة برفض «الخطيب» الذى وصفه تركى آل الشيخ وقتها بالمتردد فى اتخاذ القرار وأعلن ذلك من خلال بعض التصريحات الإعلامية فى وقت سابق.