رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فى ذكرى وفاته.. صالح سليم لفاتن حمامة :"أنا أحبك وأريد منك أن تحبينى"

02:02 م | الإثنين 06 مايو 2019
فى ذكرى وفاته.. صالح سليم لفاتن حمامة :"أنا أحبك وأريد منك أن تحبينى"

صالح سليم وفاتن حمامه

"مايسترو داخل الملاعب المصرية.. وجان على شاشة السينما "هكذا عاش صالح سليم رمز النادى الأهلى الكبير، حياته بين فن الساحرة المستديرة، وفن الشاشة الفضية، تألق فى الملاعب بالفانلة الحمراء، وأبدع أمام الكاميرات فى حضرة العديد من كبيرات الفن، ومنهن فاتن حمامة ونجاة.

صالح سليم، تاريخ طويل مع كرة القدم به انتصارات، تحتاج لمجلدات، وفى السينما صنع ظهوره حالة تألق خاصة لنجوم الكرة اختلفت عن تجربة غيره، قدم للشاشة 3 أفلام سينمائية، السبع بنات مع نادية لطفى، والشموع السوداء أمام الفنانة نجاة الصغيرة، والباب المفتوح أمام الراحلة العظيمة فاتن حمامة، ورغم تفوقه فى كل الأدوار التى لعبها إلا أنه لم يعترف بنجاحه، وقرر التوقف عن "الفن" أمام الشاشة، واستكماله فى الملعب، وزاد من رغبته فى ذلك ما كتبه عنه الراحل لويس جريس، رئيس تحرير مجلة «صباح الخير» وقتها قائلا " «نجم الكرة اللامع أصابته الخيبة في مجال السينما المسكين جذبته الأضواء حتى صرعته وتركته للجمهور".

ومن أهم الأدوار التى قام بها الراحل صالح سليم والتى توافق اليوم 6 مايو ذكرى وفاته دور" حسين " الباحث عن حب ليلى" فاتن حمامة "فى فيلم " الباب المفتوح " الفيلم يحكى قصة بنت تفقد ثقتها في المجتمع، وتغلق أبواب قلبها فيخاطبها صالح سليم "حسين" طالبا منها الحب فى خطاب خاص جاء فى نصه " "أنا أحبك وأريد منك أن تحبينى، ولكنى لا أريد منك أن تفنى كيانك فى كيانى ولا فى كيان أى أنسان، لا أريد لك أن تستمدى ثقتك فى نفسك وفى الحياة منى أو من أى أنسان، أريد لك كيانك الخاص المستقل، والثقة التى تنبعث من النفس لا من الاخرين ، عندما يتحقق لك هذا لن يستطيع أحد أن يحطمك لا أنا ولا أى مخلوق، تستطيعين أن تلطمى من يلطمك وتستأنفى المسير، تستطيعين أن تربطى كيانك بكيان الآخرين، فيزدهر كيانك وينمو ويتجدد، واذ ذاك فقط تحققين السعادة فأنت تعيسة يا حبيبتى، وقد حاولت ، ولم تستطيعى، أن تخفى عنى تعاستك".

وواصل: "ستجدين حبا، أكبر منى ومنك، حبا كبيرا، حبا جميلا.. حبا لايستطيع أحد أن يسلبك اياه، حبا تجدين دائما صداه يتردد فى الاذن، وينعكس فى القلب ، ويكبر به الانسان ، .فانطلقى يا حبيبتى، افتحى الباب عريضا على مصراعيه، واتركيه مفتوحا..وفى الطريق المفتوح ستجديننى يا حبيبتى، أنتظرك، لأنى أثق بك، وأثق فى قدرتك على الأنطلاق ، ولأنى لا أملك سوى الانتظار… انتظرك".