رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

آخرهم جيرالدو.. لاعبون فقدوا "الذاكرة العقلية" واستعادوا "الذاكرة الكروية"

02:06 م | الأربعاء 15 مايو 2019
آخرهم جيرالدو.. لاعبون فقدوا "الذاكرة العقلية" واستعادوا "الذاكرة الكروية"

جراليدو

خطف الأنجولي جيرالدو دا كوستا لاعب الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي الأنظار خلال آخر مباراتين للأهلي، بعد سيناريو فوز الفريق الأحمر القاتل خلال المباراتين.

وفي مباراة طلائع الجيش بالجولة الـ31 لمسابقة الدوري تعرض جيرالدو، لإصابة قوية بعد اصطدامه مع محمد بسام حارس مرمى الفريق العسكري، في اللعبة التي صنع فيها جيرالدو الهدف الأول لزميله وليد أزارو.

وخرج جيرالدو بعد الإصابة وكشف الأوروجوياني مارتن لاسارتي المدير الفني للفريق الأحمر أن اللاعب تعرض لفقدان مؤقت في الذاكرة، من فرط قوة الصدام مع حارس طلائع الجيش.

ارتياح في المنتخب لتألق عمر جابر مع بيراميدز بمركز الظهير الأيسر

ومن المفارقات أن جيرالدو بعد تعافيه من الإصابة ونزوله كبديل في مباراة سموحة بالجولة الثانية والثلاثين لمسابقة الدوري، أحرز هدف الفوز القاتل للفريق الأحمر بالدقيقة الثامنة من الوقت المحتسب بدل من الضائع، ليضيف لفريقه ثلاث نقاط غالية، وكأنه استعاد الذاكرة الكروية بعد أن فقد الذاكرة العقلية لفترة.

علي جبر خاض نفس تجربة جيرالدو 

موقف جيرالدو وتألقه بعد فقدانه للذاكرة جاء ليكرر سيناريو علي جبر مدافع المنتخب الوطني وبيراميدز، الذي تعرض للإصابة بفقدان ذاكرة مؤقت مع المنتخب خلال التدريبات في مونديال روسيا الأخير قبل استعداده لمواجهة أوروجواي، وبعدها تألق اللاعب مع بيراميدز هذا الموسم وأحرز هدف الفوز بشباك فريقه السابق الزمالك خلال المباراة التي جمعت الفريقين بالدور الثاني لمسابقة الدوري.

جيبلرتو بدأ تألقه مع الأهلى بـ"فقدان ذاكرة"

 

وفي إطار مسلسل إصابات فقدان الذاكرة، تعرض الأنجولي جيبلرتو جناح فريق بنفيكا دو لواندا الحالي والأهلي السابق لإصابة خطيرة خلال مباراة لفريقه في الدورى.

وذكرت صحيفة "أبولا" البرتغالية أن جيلبرتو سقط بعد مرور 29 دقيقة من بداية المباراة وواجه ظهير الأهلي الأسبق صعوبة في التنفس، ليتم نقله سريعًا إلى المستشفى ولكن زملاؤه في الفريق أكدوا أنه لا يستطيع تذكر أي شيء من المباراة قبل الإصابة.

وقال فلافيو مهاجم الأهلى الأسبق وزميل الفهد الأنجولى: "جيلبرتو عانى من ارتجاج في المخ، وهو ما سبب له فقدانًا بسيطًا في الذاكرة".

وكانت تلك الواقعة بمثابة فأل خير للاعب الأنجولي بعد انتقاله لصفوف الأهلي، عندما لعب في صفوفه تحت قيادة البرتغالي مانويل جوزيه، حيث انضم إلى الفريق في موسم 2002، قبل أن يرحل في 2010، بعد أن أصبح أحد أهم اللاعبين الأجانب بصفوف القلعة الحمراء.