مجلس الأهلي
يواجه الأهلي، ظروفًا صعبة خاصة على مستوى الفريق الكروي الأول، في بطولة الدوري هذا الموسم، بسبب الارتباطات الكثيرة بمباريات الدوري مع بطولة أفريقيا، ومن قبلها البطولة العربية (كأس زايد)، وهو ما تسبب في تعرضه للظلم التحكيمي تارة، وضغطه بمباريات متتالية كثيرة على المستوى المحلي مما أدي إلى تعرض لاعبيه للإصابات.
ووضعت هذه الظروف أن يكون لمجلس الإدارة برئاسة محمود الخطيب، قرارًا حاسمًا ضد هذه الأمور، وعقد اجتماعات لبحث هذه الأمور ووضع حلولا لها، حيث هدد المجلس الأحمر بالانسحاب من الدوري هذا الموسم ثلاث مرات اعتراضًا على التحكيم أو تغيير جدول المباريات.
ويرصد «الوطن سبورت» عدد المرات والبيانات التي أصدرها النادي لمنع التجاوز في حقه:
المرة الأولى التي هدد الأحمر فيها بالإنسحاب كانت عقب مباراة الفريق أمام الإنتاج الحربي، في بطولة الدوري الممتاز، اعتراضًا منه على التحكيم والذي حرم النادي من فوز مستحق على الفريق العسكري، وتحديدًا في ركلة جزاء غير محتسبة لمهاجمه وليد أزارو، في المباراة التي إنتهت وقتها بالتعادل السلبي في اطار منافسات الجولة الخامسة من بطولة الدوري.
وجاء البيان كالتالي:
مجلس إدارة النادي الأهلي، وهو يؤكّد على تعاونه الصادق مع كافة عناصر المنظومة الكُرَوية ومن بينها الحكام دعمًا للاستقرار وترسيخًا لمبدأ المنافسة الشريفة.. إذ يرفض المجلس وبشكل قاطع ما ارتكبه طاقم التحكيم ومعاونوه من أخطاء فجّة في مباراة الأهلي الأخيرة في بطولة الدوري العام، والتي خرجت بشهادة كل الخبراء والنقاد عن نطاق الأخطاء التقديرية المقبولة، بل وأثّرت أخطاء طاقم التحكيم بشكل مباشر في نتيجة المباراة، وحرمت فريق الأهلي من فوز يستحقه بعد تجاهل احتساب ضربة جزاء صحيحة، وكذلك إلغاء هدف صحيح دون أي سند قانوني. ومجلس الإدارة لا يقبل بما حدث في المباراة المشار إليها، ولن يسمح بالمساس بحقوق ناديه المشروعة، ويطالب اتحاد الكرة بوصفه القائم على شئون اللعبة بالآتي:
-إجراء تحقيق عاجل مع طاقم تحكيم المباراة، واستبيان الحقيقة، واتخاذ الإجراءات الرادعة لمنع تكرار هذه الأخطاء التي تهدد استكمال المسابقة.
-إعادة النظر في مشاركة مثل هؤلاء الحكام في إدارة المباريات القادمة لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والمنافسة الشريفة بين الأندية.
- أن يتحمل اتحاد الكرة مسئولياته في تطوير منظومة التحكيم، باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية، وتطبيق تقنية الفيديو (VAR) لمواكبة الكرة العالمية.
-تطبيق مبدأ قواعد اللعب النظيف (FIFA FAIR PLAY) الذي أقره الاتحاد الدولي لكرة القدم لحماية المسابقة ونزاهتها.
وأكد مجلس إدارة النادي الأهلي على أنه يحتفظ لنفسه بكافة حقوقه في التصعيد؛ حتى وإن استدعى الأمر عدم استئناف فريق الكرة لمبارياته في بطولة الدوري حال عدم وضوح الرؤية كاملة من خلال اتحاد الكرة، واتخاذ قرارات صارمة تضمن العدالة بين الجميع ولو بإسناد مباريات الأهلي القادمة لحكّامٍ أجانب، يتحمل النادي تكاليف الاستعانة بهم.
المرة الثانية كانت في شهر فبراير الماضي، وتحديدًا بسبب مباراة بيراميدز، حيث رفض النادي تعديلات جدول الدوري التي قامت بها لجنة المسابقات والتابعة لاتحاد الكرة، باستبدال مباراة الفريقين في الدوري بكأس مصر.
خرج الأهلي في هذا التوقيت وهدد بالانسحاب من الدوري نهائيًا بسبب تغيير وتعديل جدول الدوري بما يناسب فرق بعينها، وأصدر مجلس إدارة النادي بيانًا رسميًا في الحادي والعشرين فبراير الماضي، بشآن تعديلات جدول الدوري والمواعيد الجديدة لمباريات الكأس وإتخاذ ما يلزم من قرارات لحفظ حقوق النادي المشروعة.
وجاء نص البيان كالتالي:
«قرر مجلس إدارة الأهلي، الإلتزام بقرار مجلس الإدارة في إجتماعه الطارئ بتاريخ 9-2-2019 ونصه (الرفض القاطع لاستبدال أية مباراة للأهلي في بطولة الدوري بمباراة أخرى في مسابقة الكأس استجابًة لضغوط أي طرف، خاصة وأن اتحاد الكرة هو الذي أعد جدول الدوري بنفسه دون تدخل من أية جهة وهو الأولى بالإلتزام بجدوله والحفاظ على ثوابته قبل الأندية) وتم إخطار اتحاد الكرة بهذا القرار في 10-2-2019 قبل إجرائه أية تعديلات جديدة على جدول الدوري».
كما قرر التأكيد على احتفاظ النادي بكافة الحقوق المشروعة دون تفريط حيال الأجراءات القانونية التي اتخذها مجلس الإدارة بخصوص إنتهاك اللوائح في أجتماع اتحاد الكرة مع رؤساء وممثلي الأندية، لينتصر الأحمر في النهاية ويتم تأجيل المباراة بسبب دواع أمنية.
المرة الثالثة كانت في الأزمة المثارة حاليًا على خلفية تأجيل المباريات الأخيرة للدوري، واتجاه لإنهائه عقب بطولة الأمم الأفريقية التي تقام الشهر المقبل.
وعقد مجلس الأهلي اجتماعًا طارئًا أمس الجمعة خرج فيه بـ5 قرارات حاسمة جاءت كالتالي
1- عدم أستكمال مسابقة الدوري حال تأجيل أي من مباريات النادي إلى ما بعد بطولة الأمم الافريقية وحفظ حق النادي الأهلي المشروع في الحصول على فترة راحة كافية بين الموسم الحالي والقادم. بما يضمن راحة لاعبيه وقيام النادي بالتجهيزات الفنية والإدارية المناسبة للموسم الجديد، تفاديًا لما تحمله الأهلي وحده دون غيره خلال السنوات الثلاث الماضية ولاعبيه وجماهيره من تبعات كثيرة بسبب تلاحم المواسم على نحو غير مسبوق في العالم.
2- عدم خوض بقية مباريات الدوري إلا بعد الإنتهاء من إقامة كل المباريات المؤجلة لكافة الفرق قبل إنطلاق مباريات الأسبوع الـ٣٤ للدوري قياسٍا بما جرى مع النادي الأهلي بخصوص العامل الزمني عند أداء مبارياته المؤجله في السابق.
3- الرفض القاطع لإقامة مباريات الأسبوع الأخير للدوري إلا في وقت واحد بما يضمن العدالة وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية سواء في المقدمة أو التي تصارع من أجل البقاء.
4- عدم الممانعة في أداء المباريات المؤجلة من كأس مصر خلال الفترة التي تقام فيها المباريات المؤجلة من بطولة الدوري طالما هناك رغبة لدى اتحاد الكرة لأستكمال المسابقتين هذا الموسم.
5- مطالبة اتحاد الكرة بالأعلان عن جدول ثابت لجميع المباريات المتبقيه في بطولتى الدوري والكأس يحقق العدالة بين الجميع ولا يتم تغييره في اللاحق لأي سبب خاصة وأن الأندية تحتاج إلى وقت كاف للتجهيز والأعداد للموسم الجديد.
وانتصر الأهلي في المرتين الأولي والثانية، حيث لم يُدير الحكم محمود نور الدين أي مباراة للأهلي منذ موقعة الإنتاج الحربي، كما انتصر في المرة الثانية، وتم تأجيل مباراته أمام بيراميدز لدواعي أمنية، فهل ينتصر الأحمر في المرة الثالثة وينتهي الدوري قبل بطولة الأمم الأفريقية؟.
تعليقات الفيسبوك