الأزمات لا تأتي فرادى| 14 لاعبا "قنبلة موقوتة" في الأهلي
07:03 ص | الأربعاء 12 يونيو 2019
الخطيب والعامري وعبد الحفيظ
تواجه إدارة النادي الأهلي، وتحديدًا جهاز الكرة، أزمة كبيرة في ملف اللاعبين العائدين، والذين سيرحلون عن الفريق خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل اهتمام محمود الخطيب بملف الكرة وتشكيل لجنة للتخطيط تضم طه إسماعيل وزكريا ناصف وخالد بيبو، من أجل إعداد خريطة للفريق الأول للموسم المقبل، لحصد كل البطولات وتعويض اخفاق الموسم المنتهي.
وتكمن الأزمة في أن الفريق يمتلك 14 لاعبًا على سبيل الإعارة، ولابد من حسم موقفهم النهائي خلال فترة الانتقالات الحالية، فضلا عن بعض اللاعبين الموجودين في الفريق، والذين يمثلون عبئًا كبيرًا على الجهاز الفني، وباتوا قريبين من مغادرة القلعة الحمراء.
وتضم قائمة الأهلي للاعبين المعارين كلا من عمار حمدى وفوزي الحناوي (الاتحاد السكندري)، عمرو بركات وكريم يحيي (سموحة) بجانب سباعي الجونة (أحمد حمدي، أحمد ياسر ريان، عمر رضوان، أكرم توفيق، اسلام جابر، محمود الجزار، عمر السعداوي)، حسين السيد (الاتفاق السعودي)، محمد الغندور (جمهورية شبين)، مؤمن زكريا (أحد السعودي).
لجنة التخطيط تبحث حل أزمة اللاعبين المعارين
وتبحث لجنة التخطيط بالنادي مع محمود الخطيب، خلال الفترة الجارية، ملف لحل أزمة اللاعبين المعارين في الفريق، خاصة وأن هناك بعض اللاعبين أثبتوا جودة عالية وهناك إمكانية عودتهم للفريق مرة أخرى في الموسم الجديد، كما أن إلغاء مسابقة بطولة 97 في الموسم ستجبر الأهلي على التخلي عن العديد من اللاعبين المميزين.
وينتظر أن تحسم الإدارة الحمراء هذا الملف، الذي يعد أزمة حقيقة لفريق الكرة قبل انطلاق الموسم الجديد، لمحاولة تهيئة المناخ للفريق الأول لتحقيق النجاح المنشود، بجانب الحفاظ على هؤلاء اللاعبين ومنع رحيلهم عن القلعة الحمراء دون الاستفادة منهم.
الأزمة هي الثانية للنادي، بعد أن جاء بيان لاتحاد الكرة أمس، يؤكد فيه استكمال بطولة الدوري الممتاز عقب كأس الأمم الأفريقية، التي تستضيف مصر منافساته في الفترة من 21 يونيو الجاري حتى 19 يوليو المقبل، عكس رغبة الأهلي، الذي طلب إنهائها قبل المنافسة القارية.
جدير بالذكر أن محمود الخطيب، يعقد حاليا جلسة خاصة مع طه إسماعيل عضو لجنة التخطيط، وعدلي القيعي مستشار لجنة التعاقدات، لبحث كل الملفات وعلى رأسها لاعبي الفريق المعارين، لوضع حلول للخروج من الأزمة الحالية.
تعليقات الفيسبوك