منتخب تنزانيا
يخوض منتخب تنزانيا غمار بطولة كأس أمم أفريقيا 2019، ضمن المجموعة الثالثة رفقة منتخبات الجزائر والسنغال وكينيا، ليعود الملقب بـ"نجوم الطوائف" صاحب التاريخ المحدود فى البطولة إلى اقتحامها مرة أخرى، بعد غياب دام نحو 39 عاماً، إذ إن التأهل الوحيد للمنتخب التنزانى فى البطولة القارية، يرجع إلى نسخة 1980 التى احتضنتها نيجيريا، والذى يعد الإنجاز الوحيد أيضاً للمنتخب على المستوى الدولى، رغم تذيله مجموعته بحصده نقطة وحيدة، والتى ضمت منتخبات مصر ونيجيريا وساحل العاج.
وتأهل المنتخب التنزانى إلى بطولة أمم أفريقيا بشق الأنفس، فبعد انقضاء نصف التصفيات وعقب انتهاء الجولة الثالثة كان يتذيل المجموعة مكتفياً بحصد نقطتين فقط، بعد التعادل مع ليسوتو وأوغندا والخسارة من كاب فيردى "الرأس الأخضر" بثلاثية ساحقة، وقبل الجولة الرابعة تحرك الاتحاد التنزانى للتعاقد مع النيجيرى إيمانويل أمونيكى لاعب برشلونة الإسبانى والزمالك المصرى سابقاً، ليكون طوق النجاة الذى انتشل نجوم الطوائف من ذيل المجموعة بتحقيق انتصارين وخسارة وحيدة، حسم بها التأهل رسمياً لكان 2019 بمصر.
يعتمد المنتخب التنزانى، بقيادة مدربه أمونيكى، على مجموعة من اللاعبين ينشط معظمهم فى الدورى المحلى، وليس لدى العديد منهم خبرة كبيرة فى المشاركات بالبطولات القارية أو الدولية، ويعد المهاجم مبوانا سماتا لاعب وهداف جينك البلجيكى أهم أسلحته فى تلك البطولة، وأفضلهم من حيث الاحتراف الخارجى، إذ إن معظم لاعبى المنتخب التنزانى يحترفون فى الدوريات العربية والأفريقية، ويوجد أبرزهم فى الدورى المصرى، أمثال حميد ماو، لاعب بتروجت، ويحيى شيزا، لاعب إنبى، إضافة إلى يحيى زايد، لاعب الإسماعيلى.
يتسلح المنتخب التنزانى بطموحات مدربه أمونيكى، صاحب الفضل الأول فى التأهل إلى البطولة الأكبر فى القارة السمراء، والذى يسعى إلى تخطى الدور الأول لأول مرة فى تاريخه، إذ تعد هذه المحطة الأكبر والأهم فى مستهل مشواره مع الفريق ومسيرته التدريبية بشكل عام، والتى بدأها بين صفوف منتخب نيجيريا تحت 17 عاماً، قبل أن ينتقل إلى الخرطوم السودانى ومنه إلى نجوم الطوائف عام 2018.
ولم يكن أمونيكى غريباً على الجماهير المصرية، خاصة جمهور الزمالك منهم، بعد أن ارتدى قميص الفارس الأبيض فى الفترة ما بين عام 1991 حتى عام 1994، وبات ضمن أبرز الأفارقة الذى وجدوا بين جدران القلعة البيضاء، بعد مساهمته فى الحصول على بطولتين بالدورى المحلى، واحترف أمونيكى فى سبورتنج لشبونة البرتغالى وبرشلونة وألباسيتى الإسبانيين، وارتدى قميص فريق بوسان آيكونز الكورى، وأنهى مسيرته داخل المستطيل الأخضر كلاعب فى صفوف الوحدات الأردنى عام 2004.
يعتمد أمونيكى على خطة لعب ثابتة بشكل كبير وهى 3/5/2، إذ إنه يبحث عن زيادة التأمين الدفاعى بوجود ثلاثى فى قلب الدفاع، بحثاً عن زيادة الكثافة فى المنظومة الدفاعية بتشكيلته، ويشهد جهازه الفنى وجود ثنائى مصرى، هما عبدالرحمن عيسى، المدرب العام ومساعد أمونيكى، وعلى طه، محلل للأداء.
حراسة المرمى: أييشى مانولا.
خط الدفاع: حسن كيسى، جادييل مايكل، أجرى موريس وكيلفين يوندانى.
خط الوسط: حميد ماو، سيمون مسوفا، فيصل سالوم، مبوانا سماتا وجون بوكو.
خط الهجوم: فريد موسى.
تعليقات الفيسبوك