رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

بعد التعادل أمام أنجولا.. منتخب تونس يسعى لتكرار مشوار كأس الأمم 1996

08:13 ص | الثلاثاء 25 يونيو 2019
بعد التعادل أمام أنجولا.. منتخب تونس يسعى لتكرار مشوار كأس الأمم 1996

تونس وأنجولا

وقع منتخب تونس في فخ التعادل أمام نظيره الأنجولي، بهدف لكل منهما، في مستهل مباريات المنتخبين بالمجموعة الخامسة من كأس أمم أفريقيا 2019، والتي تستضيفها مصر في نسختها الـ32.

وفي نفس المجموعة تغلب المنتخب المالي على نظيره الموريتاني، بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، لتتصدر مالي المجموعة برصيد ثلاث نقاط، فيما يأتي المنتخب التونسي ثانيًا مناصفة مع منتخب أنجولا برصيد نقطة وحيدة.

ويعد ذلك التعادل هو التاسع في تاريخ المباريات الافتتاحية لمنتخب تونس، خلال 19 مشاركة رسمية بمنافسات كأس أمم أفريقيا.

ويمتلك نسور قرطاج سجلًا متوازنًا للغاية من حيث الصعود أو عدمه بعد استهلال مشواره في البطولة بالتعادل، حيث نجح المنتخب التونسي في الصعود من مجموعته خلال 4 مناسبات تعادل فيها بأول مباراة، فيما ودع البطولة من مرحلة المجموعات في الـ4 مناسبات الآخرين.

تفاصيل الـ8 تعادلات السابقة

كانت المرة الأولى التي تعادل فيها المنتخب التونسي في بداية مشواره بالبطولة، في نسخة عام 1963، حيث تعادل نسور قرطاج مع غانا بهدف لكل منهما، ليودعوا البطولة بعد الخسارة في المباراة الثانية أمام إثيوبيا بأربعة أهداف مقابل هدفين.

المناسبة الثانية جاءت في كأس أمم أفريقيا 1978، حيث تعادل المنتخب التونسي مع منتخب المغرب أيضًا بنتيجة هدف لكلا المنتخبين، إلا أن التعادل لم يمنع منتخب تونس من تجاوز دور المجموعات، حيث تغلب على أوغندا بثلاث أهداف مقابل هدف، ومن ثم تعادل مع الكونغو بدون أهداف ليصعد ثاني مجموعته برصيد 4 نقاط.

جاءت المرة الثالثة عام 1982، حيث تعادل مع المنتخب الكاميروني بهدف لكل منهما، إلا أن منتخب تونس خسر باقي مبارياته بالمجموعة ليودع البطولة مبكرًا.

مرة أخرى شهدت مباريات الافتتاح لتونس نتيجة 1-1، في نسخة عام 1996، بعدما تعادلت أمام موزمبيق بنفس النتيجة، إلا أن الفوز على ساحل العاج في آخر مباريات المجموعة بثلاثية منح نسور قرطاج التأهل إلى الدور ربع النهائي، وتُعد تلك النسخة صاحبة المشوار الأفضل الذي يخوضه منتخب تونس بعد تعادله في الافتتاح، حيث نجح في الصعود إلى النهائي، لكنه خسر أمام جنوب أفريقيا بهدفين نظيفين.

وفي نسخة عام 2002، استهل المنتخب التونسي مشواره بالتعادل السلبي أمام منتخب زامبيا، ليخسر بعدها أمام مصر، ويتعادل مع السنغال، ليودع البطولة.

بعدها بـ6 سنوات، في بطولة عام 2008، تعادل المنتخب التونسي مجددًا مع السنغال، بهدفين لكلا المنتخبين، إلا أن تونس نجحت في الصعود إلى الدور ربع النهائي، برصيد 5 نقاط.

النسخة التي تلتها مباشرة، شهدت تعادل منتخب تونس في مباراة الافتتاح مع زامبيا بهدف لكلا المنتخبين، مودعا البطولة في النهاية بعد تعادل في كل مبارياته بالمجموعة.

المناسبة الأخيرة قبل تعادل أمس، كانت في كأس الأمم 2015، حيث تعادلت تونس مع منتخب الرأس الأخضر، لكنه كان تعادلًا مساهمًا في صعود تونس بالنهاية، حيث تغلبت على زامبيا ثم تعادلت مع الكونغو وصعدت برصيد 5 نقاط كأول المجموعة.