رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

"مابيحبش الخدامين".. نجوم مهددون بالاستبعاد إذا تولى حسن شحاتة قيادة منتخب مصر

08:12 ص | الثلاثاء 16 يوليو 2019
"مابيحبش الخدامين".. نجوم مهددون بالاستبعاد إذا تولى حسن شحاتة قيادة منتخب مصر

حسن شحاته

ارتبط اسم حسن شحاتة، بالقيادة الفنية للمنتخب الأول الوطني، بعد الإخفاق في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019، والخروج من دور الـ 16، على يد منتخب جنوب أفريقيا، تحت قيادة المكسيكي خافيير أجيري.

ومع اقتراب حسن شحاتة من تدريب منتخب الفراعنة، خلفًا لـ"أجيري"، الذي أقيل بعد خروج مصر من البطولة، يقدم "الوطن سبورت"، خلال التقرير التالي، عددا من نجوم الجيل الحالي، الذين يواجهون شبح الاستبعاد، حال تولي "المعلم" مهام الفراعنة الفنية، بناء على آرائه السابقة في اللاعبين.

"مابحبش الخدامين"

في حديث تليفزيوني، يعود ليوم 30 أغسطس من عام 2017، أكد حسن شحاتة، هذه المقولة، عندما تحث عن سبب استبعاد حسام عاشور قائد النادي الأهلي، من المنتخب الوطني، أثناء توليه مهام الفراعنة.

وانتقد "المعلم" أداء "عاشور" قائلًا: "طلبت من حسام عاشور إنه يشتغل على الجون ويتقدم، أنا مش محتاج واحد يقفلي في نص الملعب لأن فكري هجومي، واتكلمت معاه عشان يعمل كدة، وضميته لما جاب جولين مع الأهلي ".

وتابع: " ماينفعش تلعب لمجرد إنك بتستلم الكرة وتسلمها، قولتله بص يا حسام أنا مش عايزك تبقى خدام بس، طريقة لعبك هتبقى خدام بس، أنا عايزك تبقى خدام وسيد، تاخد الكرة وتروح وتتقدم، وبالنسبالي لاعب نص الملعب لازم يبقى هداف الفريق، لأنه بيكون جاي من ورا غير مراقب، وكاشف الملعب كله".

التطوير أو الاستبعاد

وإذ نظرنا إلى حديث حسن شحاتة، وفكرته وأسلوبه، نجد أن جميع نجوم وسط الملعب في الجيل الحالي، يواجهون شبح الاستبعاد، بسبب عقمهم التهديفي.

طارق حامد

لا خلاف عليه، واحد من أفضل لاعبي الجيل الحالي في المنتخب الوطني، والذي لُقب بـ"القلب النابض" بعد الخروج من بطولة كأس الأمم الأفريقية الحالية، ورفع له الجميع القبعة.

إلا أن طارق حامد، يجب أن يقوم بتطوير تلك الأزمة في أدائه، حال تولي حسن شحاتة المهام الفنية للفريق، حيث شارك في 38 مباراة بقميص الفراعنة في مختلف البطولات، ولم سيجل أو يصنع أي هدف.

محمد النني

واجه انتقاد كبير من معظم مشجعي المنتخب الوطني، بسبب ثبات مستواه، في الفترة الأخيرة، وأصبح النني يسير بنفط النمط.

ويعتمد فقط لاعب أرسنال الإنجليزي، على قطع الكرات من الخصم، وتسليمها لأقرب لاعب له في الفريق، واللعب بمبدأ السلام والأمان، رغم أنه من الطبيعي أن يكون أجرأ لاعبي وسط ملعب الفراعنة، بسبب الخبرة التي امتلكها في الملاعب الأوربية مع مختلف الأندية.

وشارك النني بقميص منتخب مصر، في 75 مباراة بمختلف البطولات، سجل 6 أهداف، وصنع 7 مثلها، وهو معدل ضعيف، للاعب بحجم "النني".

على غزال 

واحد من اللاعبين الذين تدور حولهم علامات استفهام في الشارع المصري، خلال كل استدعاء في مختلف البطولات والمنافسات.

حاله حال الآخرين، حين يشارك لدقائق معدودة، لا يصنع أي جديد، وواحد من أكثر اللاعبين الذي سيواجهون شبح الاستبعاد حال تولي حسن شحاتة تدريب منتخب مصر.

وشارك «غزال» في 11 مباراة بقميص منتخب مصر، ولم يسجل أي هدف، وصنه هدف وحيد.

جيل حسن شحاتة يُثبت عقلية المعلم 

وإذ عدنا بالذاكرة للخلف، وبالتحديد منذ عام 2006، مرورًا بـ 2008، وأخيرًا في 2010، سنجد أن لاعبي وسط الملعب تحت قيادة حسن شحاتة، من طراز فريد.

أحمد حسن، حسني عبد ربه، حسن مصطفى، محمد شوقي، حسام غالي، كل هؤلاء اللاعبين شاركوا مع المنتخب الوطني تحت قيادة حسن شحاتة باختلاف السنوات، إلا أن جميعهم سجل وهز شباك المنافسين، وجميعهم يمتلك ملكة التقدم إلى الأمام والتسديد على المرمى، ومحاولة صنع الأهداف للمثلث الأمامي.