رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

من كأس أمم 1990 إلى 2019.. 5 عوامل مشتركة بين مشوار الجزائر في البطولتين

08:41 ص | السبت 20 يوليو 2019
من كأس أمم 1990 إلى 2019.. 5 عوامل مشتركة بين مشوار الجزائر في البطولتين

تتويج منتخب الجزائر بكأس أمم أفريقيا

تسديدة بأقدام بغداد بونجاح، غير مدافع منتخب السنغال اتجاها فسكنت الشباك السنغالية، لتكتب المجد لـ منتخب الجزائر، بعدما غاب عنهم 29 عامًا.

ونجح المنتخب الجزائري، في تحقيق الفوز على نظيره السنغالي، في مباراة النهائي التي جمعتهما يوم أمس، على ستاد القاهرة الدولي، بنتيجة هدف مقابل لا شيء.

فوزًا حقق للمنتخب الجزائري، لقب كأس أمم أفريقيا 2019، والذي يعد الثاني لمحاربي الصحراء في تاريخ مشاركاتهم بالبطولة، بعد فوزهم باللقب عام 1990.

ولا يعد فوز المنتخب الجزائري بلقب كأس الأمم 1990، وبطولة 2019، هو العامل المشترك الوحيد بين البطولتين، إذ أنه هناك العديد من المتشابهات التي وجدت في مشوار المنتخب الجزائري بكلتا البطولتين.

نجم عالمي يقود المنتخب

تميز المنتخب الجزائري في كلتا النسختين التي حققهما، بالأداء الجماعي وسيادة روح الفريق، إلا أن المنتخب لم يخلو في المرتين من نجم عالمي له صولاته وجولاته بالملاعب الأوروبية، يقود الفريق إلى منصات التتويج.

في بطولة 1990، كان النجم رابح ماجر هو واحد من أهم نجوم المنتخب الجزائري، والذي سجل هدفين في المباراة الافتتاحية أمام نيجيريا، ويعد "ماجر" هو أول لاعب عربي يحقق لقب دوري أبطال أوروبا، حين حقق اللقب رفقة فريق بورتو البرتغالي عام 1987.

الأمر نفسه تكرر في نسخة المنتخب الجزائري، التي حققت كأس الأمم 2019، حيث كان رياض محرز نجم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، في قيادة الخُضر، والذي نجح في تحقيق لقب الدوري الإنجليزي مرتين، وهو اللاعب العربي الوحيد الذي يحقق ذلك الإنجاز.

استقبال هدفين فقط

لم يستقبل المنتخب الجزائري خلال كل نسخة من النسختين التي حققهما، سوى هدفين فقط طوال مشوار البطولة بالكامل. واستقبل محاربو الصحراء في نسخة 1990 هدفين فقط، جاء الأول في مباراة الافتتاح أمام نيجيريا والثاني في نصف النهائي أمام السنغال.

وفي نخسة 2019 الأخيرة، استقبل المنتخب الجزائري هدفين فقط، كان الأول في ربع النهائي أمام السنغال والثاني أمام نيجيريا في نصف النهائي.

إحراز 13 هدفًا

أيضًا يندرج عدد الأهداف التي أحرزها المنتخب الجزائري في كلتا النسختين، ضمن العوامل المشتركة بين مشواري الخضر في البطولة عام 1990 و2019، حيث أحرز منتخب الجزائر 13 هدفًا في البطولتين.

ونجح المنتخب الجزائري في إحراز 13 هدفًا في نسخة 1990، بواقع 10 أهداف في المجموعات، وهدفين في نصف النهائي، وهدف في النهائي.

الأمر نفسه تكرر خلال نسخة 2019، إذ إحرز المنتخب الجزائري 6 أهداف في دور المجموعات، قبل أن يحرز 3 أهداف في ثمن النهائي، وهدفًا في ربع النهائي، وهدفين في نصف النهائي، وهدفًا في النهائي.

الفوز على المنتخب نفسه في المجموعات والنهائي

تمكن المنتخب الجزائري، في نسخة 1990 التي حمل لقبها، من الفوز على منتخب نيجيريا بـ5 أهداف مقابل هدف وحيد في مرحلة المجموعات، قبل أن يعود ليتغلب عليه مجددًا في النهائي بهدف وحيد.

سيناريو مشابه لما حدث في نسخة 2019، إذ تغلب على المنتخب السنغالي بهدف مقابل لا شيء في دور المجموعات، قبل أن ينتصر عليه مجددًا في النهائي بنفس النتيجة.

قهر المنتخب السنغالي

أيضًا يعد التغلب على المنتخب السنغالي ضمن العوامل المشتركة بين مشوار الجزائر في البطولتين، إذ كان أسود التيرانجا بوابة الخضر في التتويج باللقب خلال النسختين.

وتمكن المنتخب الجزائري من الفوز على منتخب السنغال في نصف نهائي أمم أفريقيا 1990 بهدفين مقابل هدف، وهو ما تكرر مرتين في نسخة 2019، حيث تفوق منتخب الجزائر على السنغال في مباراتين بهدف مقابل لا شيء.