على الرغم من التتويج بلقب بطولة كأس الأمم الأفريقية التي نظمتها مصر، إلا أن جمال بلماضي المدير الفني للمنتخب الجزائري، استفز كافة الجماهير المصرية بتصريحات عقب المباراة، بأنه لم يشاهد مساندة المصريين للجزائر في البطولة وبالتحديد في لقاء النهائي.
تصريحات عدائية من مدرب الجزائر، لم تفهم الجماهير سببها، ولعل بلماضي لم ينس يومًا ما حدث له على استاد القاهرة على الرغم من التتويج بالأميرة السمراء فيه.
وحرصت الجماهير المصرية على التواجد في استاد القاهرة من أجل مساندة المنتخب الجزائري في المباراة وهو ما رصدته الكاميرات، التي صوب عدساتها نحو مدرجات الخضر.
في الحادي عشر من شهر مارس عام 2001، وبالتحديد بتصفيات كأس العالم لنسخة عام 2002، كابوس عاشه جمال بلماضي على استاد القاهرة عندما تقابل أمام المنتخب الوطني، بعدما وقعوا سويًا في مجموعة واحدة، ضمت كل من السنغال والمغرب وناميبيا، وصعدت السنغال عن هذه المجموعة.
مرارة الهزيمة مازالت عالقة في أذهان بلماضي
واستطاع المنتخب الوطني أن يُذيق نظيره الجزائري مرارة الهزيمة، بعد الفوز عليه بخمسة أهداف مقابل هدفين، في مباراة كبيرة شهدت تألق محمد بركات، الذي لعب مباراة كبيرة على جمال بلماضي، وجعله يعيش أسوأ أيامه على استاد القاهرة.
وخلال مباراة الخمسة بين مصر والجزائر، اتخذ المدير الفني رابح ماجر، قرارًا بخروج جمال بلماضي، ليغضب اللاعب من قرار مديره الفني، ويخلع قميصه ثم يرميه على الأرض، وسط صيحات من الجماهير المصرية في المدرجات بهتافات ضده.
ولعل نار خماسية تصفيات كأس العالم مازالت تكوي جمال بلماضي، الذي أصر على استفزاز الجماهير المصرية، خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في أرض الكنانة، فقبل المباراة النهائية أثار الجدل في المؤتمر الصحفي، بقوله أنه ليس في حاجة لتشجيع الجماهير المصرية.
وواصل بلماضي استفزازه مجددًا بعد التتويج باللقب من خلال تصريح أثار غضب الجماهير المصرية التي ساندت الجزائر أمام السنغال، بعدما قال أنني في حاجة للذهاب إلى طبيب العيون الخاص بي في فرنسا من أجل الحكم على مساندة الجماهير المصرية لثعالب الصحراء في النهائي.
تعليقات الفيسبوك