رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

بعد حرب التصريحات.. بيل يتفوق رقميًا على زيدان في تاريخ ريال مدريد

07:32 ص | الثلاثاء 23 يوليو 2019
بعد حرب التصريحات.. بيل يتفوق رقميًا على زيدان في تاريخ ريال مدريد

زين الدين زيدان وجاريث بيل

أصبح الجناح الويلزي جاريث بيل، على بُعد خطوات قليلة من الرحيل عن صفوف فريق ريال مدريد، بعدما قضى بين جدرانه 6 مواسم متتالية.

رحيل "بيل" عن الريال، أصبح في حكم المؤكد، بعد تصريحات زين الدين زيدان، عقب مباراة فريقه وبايرن ميونخ في كأس الأبطال الودية، التي أعلن خلالها رحيل الويلزي عن الفريق قائلًا: "إدارة النادي تعمل على رحيله خلال الفترة الحالية، وإذا رحل من الغد فهو أفضل للجميع".

تصريحات لم تنل إعجاب وكيل أعمال "بيل" الذي شن هجومًا قويًا على "زيزو"، حيث وصف تصريحات الأخير بأنها "مُخزية"، مطالبًا إياه باحترام تاريخ بيل مع الريال، وما قدمه خلال مشواره مع الملكي.

وعلى ذكر تاريخ بيل ومشواره مع ريال مدريد، فإن هناك مفارقة صادمة، إذ أن أرقام الويلزي تتخطى أرقام زين الدين زيدان خلال مشوارهما مع الملكي كلاعبين، وذلك خلال نفس عدد المباريات التي خاضاها تقريبًا.

مقارنة بين أرقام "بيل" و"زيدان" مع الملكي

البداية هنا بواحد من أهم أساطير فريق الريال عبر تاريخه، وهو الفرنسي زين الدين زيدان، الذي خاض كلاعب رفقة الملكي، 227 مباراة، أحرز خلالها 49 هدفًا، فيما صنع 66 آخرين.

أما بالنسبة لجاريث بيل، فشارك مع الريال في 231 مباراة، أحرز خلالها 102 هدفًا، فيما صنع 65 هدفًا، وهو ما يظهر تفوقًا على المستوى التهديفي وصناعة الأهداف لصالح الويلزي.

أما على مستوى البطولات، فحقق زيدان لاعبًا مع الملكي، 6 ألقاب، بواقع لقبين من كأس السوبر الإسباني ولقب وحيد في كلًا من الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي وكأس الإنتركونتيننتال.

ويتفوق "بيل" على نظيره الفرنسي أيضًا من حيث عدد الألقاب مع الملكي، إذ حصد 14 لقبًا، ما بين 4 دوري أبطال أوروبا، و3 كأس السوبر الإسباني، و4 كأس العالم للأندية، ولقب وحيد من الدوري الإسباني وكأس إسبانيا والسوبر الإسباني.

وقد يعود ذلك التفوق الكبير الذي يحققه جاريث بيل على زيدان كلاعب، رغم كون الأخير واحد من أساطير اللعبة بشكل عام والريال بشكل خاص، إلى اختلاف طريقة لعب الثنائي في الملعب ونوعية الأدوار التي يقدمونها، إذ أن بيل يعد اللاعب الذي يدخل منطقة الجزاء كثيرًا، عكس زيدان، الذي بجانب قدرته على التسجيل، إلا أنه تميز بالسقوط إلى منتصف الملعب وصناعة اللعب وتوزيعه على زملاؤه في الفريق، لما كان يتمتع بقدرات استثنائية في استلام الكرة والحفاظ عليها، وتوزيع الكرة كهدايا للمهاجمين.