رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

السوبر الأوروبي.. ليفربول لإضافة لقب جديد وتشلسي للتعويض

09:22 م | الثلاثاء 13 أغسطس 2019
السوبر الأوروبي.. ليفربول لإضافة لقب جديد وتشلسي للتعويض

السوبر الأوروبي

يريد المدرب الألماني يورجن كلوب أن يجعل من التتويج عادة لدى لاعبي ليفربول الإنجليزي، عندما يخوض الأربعاء في اسطنبول، مسرح أكبر انتصاراته القارية، مواجهة جاره تشيلسي في الكأس السوبر الأوروبية في كرة القدم.

كان ليفربول متخلفا 3-0 أمام ميلان الإيطالي في نهائي دوري ابطال أوروبا 2005، عندما قلب تأخره وتوّج بركلات الترجيح على ضفاف البوسفور، وسيعود الأربعاء إلى المدينة الكبرى لمواجهة تشيلسي بعد تتويجه باللقب القاري المرموق للمرة السادسة في تاريخه.

وصحيح أن لقب المسابقة لا يأخذه كثيرون على محمل الجد مطلع الموسم، بعد عطلة صيفية يسترخي خلالها معظم النجوم، لكن الفريقين لن يفوتا فرصة حمل كأس إضافية بعد إحراز ليفربول لقبه الأول وقدوم فرانك لامبارد في بداية مسيرته التدريبية مع تشيلسي.

وأحرز ليفربول لقب المسابقة ثلاث مرات وتشيلسي مرة واحدة، لكن تسعة من الألقاب العشرة الأخيرة ذهبت إلى أندية إسبانية بالتساوي بين ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد، اخترقها بايرن ميونيخ الألماني في 2013.

وستتركز الأنظار على حكم المباراة الفرنسية ستيفاني فرابار التي ستصبح أول سيدة تشرف على مباراة كبرى للرجال في المسابقات الأوروبية.

وترغب فرابار في إيصال المباراة إلى بر الأمان على ملعب "فودافون بارك" التابع لنادي بشيكتاش، حيث يبدو ليفربول مرشحا قويا للتفوق على تشيلسي الخارج من هزيمة ثقيلة أمام مانشستر يونايتد صفر-4 في افتتاح مبارياته الأحد في الدوري الإنجليزي.

لكن كلوب فضل التركيز على الأداء الهجومي الملفت لتشيلسي ضد يونايتد عوضا عن النتيجة، بالقول الثلاثاء "إذا رأيتم فقط النتيجة، ليس لديكم أدنى فكرة كيف كانت المباراة لأنها كانت جيدة جدا (من ناحية تشيلسي)".

ورأى أن خصم الأربعاء "فريق جيد جدا، يلعبون بخطة جيدة وفرانك (لامبارد) قام بعمل مذهل العام الماضي مع دربي، غير طريقة لعب كرة القدم في دوري الدرجة الأولى... لقد نجح وكان غير محظوظ في النهاية ضد أستون فيلا قوي (في الملحق الفاصل) بعدم التأهل الى الدوري الممتاز. لكنه الآن في تشيلسي، ناديه، كل شيء جديد، الكل سيكون جاهزا وعلى أهب الاستعداد".

 

ضربة أليسون

وبعد خسارته أمام مانشستر سيتي بطل الدوري بركلات الترجيح في مباراة درع المجتمع، حقق ليفربول بداية قوية في الدوري بعد فوزه على نوريتش سيتي 4-1.

لكن هذا الفوز الكبير خيم عليه خسارة الفريق الاحمر حارسه البرازيلي المميز أليسون بيكر لعدة أسابيع بحسب مدربه كلوب بعد اصابة بربلة ساقه.

وعندما سُئل كلوب عن بناء فريقه على نجاحه في دوري ابطال اوروبا حيث تخطى توتنهام الانجليزي في المباراة النهائية، قال "ابقَ جشعا. هذا هام جدا، لا أشك في ذلك".

تابع لموقع الاتحاد الاوروبي "في الماضي لم أكن أحب هذه المباراة لاني كنت اخسر في النهائي غالبا (دوري الابطال او يوروبا ليغ).. لكن الامر مختلف هذه المرة، لذا نتطلع للمباراة في مدينة رائعة... اتوقع مباراة مختلفة (عن نهائي دوري الابطال). آمل ذلك. لم تكن المباراة جميلة، لكن الفريقين كانا تحت الضغوط وشعرا بأهمية النهائي، ما قد يؤدي الى أمور غريبة".

أضاف "الفارق الاهم مع هذه المباراة انه موسم جديد وخصم مختلف. اعتقد ان تشيلسي تغير كثيرا: مدرب جديد وادين هازار لم يعد موجودا".

ويحلم عشاق الفريق الاحمر في بلوغ نهائي المسابقة القارية للمرة الثالثة تواليا، عندما يقام النهائي في اسطنبول ايضا.

لكن قبل ذلك، يأملون في ان تكون مباراة الكأس السوبر الاوروبية مقدمة لبداية مشوار ناجح في الدوري المحلي الذي خذلهم بفارق نقطة الموسم الماضي عن مانشستر سيتي.

 

تشيلسي يترنح

يشارك تشيلسي بهذه المباراة بعد تتويجه بلقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" على حساب جاره أرسنال، لكن أمورا كثيرة تغيرت مذذاك الوقت.

رحل المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري بعد موسم واحد إلى يوفنتوس، وانتقل نجم الفريق اللندني البلجيكي ادين هازار الى ريال مدريد الإسباني في صفقة ضخمة.

أوكل النادي اللندني المهمة التدريبية الى ابن النادي فرانك لامبارد، برغم دخوله غمار هذه المهنة منذ موسم واحد فقط مع ديربي كاونتي.

دافع لامبارد عن ألوانه على مدى 13 موسما (2001-2014)، أصبح خلالها هدافه التاريخي مع 211 هدفا في 648 مباراة (بحسب النادي).

وسيكون لافتا احراز لامبارد اول القابه مع تشيلسي في ثاني مبارياته مع فريق غرب العاصمة، برغم استهلال موسمه بخسارة موجعة بنتيجة 4-صفرأمام مانشستر يونايتد في ملعب اولد ترافورد.

وخرج لامبارد بأقسى هزيمة لمدرب لتشيلسي في أول مباراة له مع الـ"بلوز" منذ داني بلانشفلاور في ديسمبر عام 1978 حين خسر أمام ميدلزبره 7-2.

كما تلقى تشيلسي، في ظل حظر الانتقالات المفروض عليه من قبل الاتحاد الدولي "فيفا" بسبب مخالفته قواعد التعاقد مع اللاعبين القُصَّر، أكبر هزيمة في الدوري منذ 1965 حين خسر بالنتيجة عينها.

وينتظر عشاق النادي قرار المدرب الشاب في ما اذا كان سيحتفظ بالوجوه الجديدة في التشكيلة الاساسية، على غرار لاعب الوسط الشاب مايسون ماونت (20 عاما) والمهاجم الشاب تامي ابراهام (21 عاما).

وتعرض تشيلسي لضربة إذ يواجه احتمال غياب لاعب وسطه الفرنسي نجولو كانتي بعد تعرضه لاصابة ضد يونايتد بعد دخوله في الشوط الثاني بحسب ما كشف لامبارد الثلاثاء، موضحا أن "ابقاء نجولو كانتي على مقاعد البدلاء (ضد يونايتد) كان قرارا متعلقا بحتا باصابة تعرض لها خلال تحضيراتنا للموسم. لم يكن جاهزا للمباراة، لكني مدرك جدا لأهميته بالنسبة لنا كلاعب".

وكشف "تعرض أيضا لاصابة طفيفة أخرى في المباراة (ضد يونايتد) ونحن نقيم وضعه في ما يخص مباراة الغد (الأربعاء)"، مشيرا الى أن الجناح البرازيلي ويليان وقلب الدفاع الألماني أنطونيو روديجر سيبدآن مباراة السوبر الأوروبية من مقاعد البدلاء.

وأكد "سأختار أفضل فريق للفوز بالمباراة بغض النظر عن الأعمار. مايسون ماونت يستحق فرصته تماما بغض النظر عن عمره. لن أخشى خوض المباراة بالشبان...".

  • فاركو

    فاركو

  • -

    :

    -

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • المصري البورسعيدي

    المصري البورسعيدي

  • أرسنال

    أرسنال

  • -

    :

    -

    09:00 PM

    PREMIER LEAGUE
  • تشيلسي

    تشيلسي

  • سموحة

    سموحة

  • 0

    :

    0

    04:00 PM

    الدوري المصري
  • بلدية المحلة

    بلدية المحلة