رينيه فايلر مدرب الأهلي الجديد
يحل النادي الأهلي ضيفا ثقيلا على فريق كانو سبورت بطل غينيا الاستوائية في ذهاب دور الـ32 من دوري أبطال أفريقيا، إذ ستقام مباراة الذهاب بين الفريقين في غينيا الاستوائية يوم السبت المقبل 14 سبتمبر، في تمام الساعة الخامسة مساء بتوقيت القاهرة.
ووصل الأهلي إلى هذا الدور بعد الفوز في الدور التمهيدي لدوري أبطال أفريقيا والذي خاضه لأول مرة في تاريخه، بعد الفوز على فريق اطلع برة بطل جنوب السودان بنتيجة 13-0، حيث انتهت مباراة الذهاب برباعية نظيفة، واكتسحه في مواجهة الإياب بتسعة أهداف دون رد.
ونجح كانو سبورت في الوصول لدور الـ32 بعد عبور عقبة فريق ميكيلي 70 إنديرتا في الدور التمهيدي، بعد انتصار كانو سبورت على أرضه في مواجهة الذهاب بهدفين مقابل هدف، بينما انتهت مباراة الإياب في إثيوبيا بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
وتعد تجربة كانو سبورت، هي الأولى للجهاز الفني الجديد للنادي الأهلي بقيادة السويسري رينيه فايلر، بعدما تعاقد المارد الأحمر معه خلفا للأجورواياني مارتن لاسارتي، الذي رحل عن الفريق عقب الخروج من كأس مصر على يد بيراميدز، وقاد محمد يوسف الفريق في لقاءي اطلع برة.
ويتطلع "فايلر" لتحقيق نتيجة إيجابية في مباراته الأولى مع المارد الأحمر لتثبيت أقدامه داخل القلعة الحمراء، بالإضافة لتوطيد علاقته مع الجماهير المحبة للكيان الأهلاوي في بداية مشواره مع الفريق، كما أن المدرب السويسري يخشى مصير المدربين الأجانب، الذين قادوا الأهلي منذ مطلع الألفية الجديدة، ونتائجهم في بداية افتتاح مشوارهم الأفريقي مع المارد الأحمر والذي انتهى في غالبية السنوات بوداع البطولة.
في عام 2000 كان يتولى الألماني هانز ديكسي القيادة الفنية للنادي الأهلي، وبدأ المدرب الألماني مشوار أفريقيا مع الفريق بخوض مباراة أمام نادي هارتس أوف أوك الغاني في الجولة الخامسة من دور المجموعات ووقتها انتهت المواجهة بالتعادل الإيجابي 1-1، وودع الأهلي البطولة في هذه النسخة.
وتعاقد النادي الأهلي في عام 2001 مع البرتغالي مانويل جوزيه، وافتتح الساحر البرتغالي مشواره مع المارد الأحمر في أفريقيا باللعب أمام بترو أتلتيكو الأنجولي في الجولة الأولى من دور المجموعات، وتمكن أبناء القلعة الحمراء من حصد الفوز في العاصمة الأنجولية، لواندا، بنتيجة 3-1، وفي هذه النسخة تمكن الفريق من الظفر باللقب.
في عام 2002 قاد الأهلي الهولندي جو بونفرير، الذي بدأ المشوار الأفريقي مع الكتيبة الأهلاوية بالخسارة من جان دارك السنغالي في الجولة الأولى من دور المجموعات، ووقتها ودع المارد الأحمر البطولة من دور المجموعات.
قاد البرتغالي توني أوليفيرا الأهلي في 2003، وتكبد الأهلي خسارة كبيرة تحت قيادته في بداية مشواره الأفريقي مع المدرب البرتغالي، وجاءت على يد إينوجو رينجرز النيجيري برباعية نظيفة في ذهاب ربع نهائي كأس الاتحاد الأفريقي، قبل أن يتعادل الأهلي سلبيا في مباراة الإياب ويودع البطولة.
وفي عام 2015 تولى الإسباني خوان كارلوس جاريدو قيادة الأهلي، وافتتح مشواره الأفريقي بالفوز على الجيش الرواندي 2-0 أحرزهما، ولم يكمل الأهلي مشواره في البطولة، لاسيما أنه خرج من دور الـ 16 أمام المغرب التطواني المغربي لينتقل بعدها للعب في الكونفدرالية، وفق ما تنص عليه لوائح الاتحاد الأفريقي للعبة.
في عام 2016، بدأ الأهلي المشوار الأفريقي تحت قيادة فنية هولندية لمارتن يول، الذي تعادل في لقاءه الأول أفريقيا مع ريكرياتيفو الأنجولي 0-0 في لواندا في دور الـ32 من دوري أبطال أفريقيا، قبل أن يفوز إيابا 2-0، لكن المارد الأحمر لم يكمل دور البطولة وخرج من المجموعات.
وفي عام 2018 بدأ الأهلي مشوار أفريقيا مع الفرنسي باتريس كارتيرون، وواجه تاونشيب البتسواني في الجولة الثالثة من دور المجموعات، وحقق الأهلي الفوز ذهابا 3-0، ووصل المارد الأحمر للنهائي في هذه النسخة لكنه خسرها أمام الترجي التونسي 3-4 بمجموع لقاءي الذهاب والإياب.
وبدأ الأهلي مشواره الأفريقي في 2019 مع الأوروجواياني مارتن لاسارتي، الذي بدأ من دور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا وواجه فيتا كلوب الكونغولي وتمكن من الفوز 2-0، لكن الفريق خرج من دور الـ16 بالخسارة أمام صن دوانز الجنوب أفريقي 0-5 ذهابا، وفوز في الإياب 1-0.
تعليقات الفيسبوك