البدري رابع أهلاوي يقود منتخب مصر.. آخرهم محسن صالح

أخبار متعلقة

متعب يعتذر عن التواجد في جهاز منتخب مصر الجديد بقيادة حسام البدري

أحمد حسن وطارق مصطفى الأقرب لجهاز المنتخب مع "البدري".. ومفاضلة بين "الحضري وسليمان"

10 بطولات في جعبة حسام البدري قبل توليه مهمة تدريب منتخب مصر

فيفا يبرز تولي حسام البدري تدريب منتخب مصر

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، عن تعيين حسام البدري مديرًا فنيًا للمنتخب المصري، خلفًا للمكسيكي خافيير أجيري، الذي رحل عن المنتخب الوطني، عقب الخروج من كأس الأمم الأفريقية، على يد جنوب أفريقيا من دور الـ16.

البدري يٌعتبر إبنًا من أبناء القلعة الحمراء، ورابع أهلاوي يقود المنتخب الوطني، على مدار تاريخه، وحينما تذكر اسم المنتخب المصري فلا وجود للانتماءات نهائيًا في عالم تدريب الفراعنة.

وفي السطور التالية نستعرض لكم أسماء الأهلاوية، الذين قادوا الفراعنة وماقدموه للمنتخب الوطني: 

الوحش مديرًا فنيًا للمنتخب لمدة شهرين فقط قبل حل اتحاد الكرة

شهد عام 1977 قيادة عبده صالح الوحش للمنتخب المصري، لمدة شهرين فقط، قبل حل الاتحاد المصري للعبة، بسبب رفضه المشاركة في دورة الألعاب الأفريقية بالجزائر.

وتولى الوحش مجددًا تدريب المنتخب المصري عام 1982 واستمر معه 3 سنوات لكنه فشل في التأهل لنهائيات كأس العالم عام 1986، ليترك الفراعنة ويعتزل التدريب نهائيًا.

الجوهري تولى تدريب المنتخب خلفًا للإنجليزي مايك سميث

من 1988 حتى عام 1990، قاد محمود الجوهري أحد أبناء القلعة الحمراء، المنتخب الوطني، خلفًا للمدرب الإنجليزي مايك سميث في سبتمبر 1988، وتمكن من قيادة الفراعنة للوصول إلى نهائيات كأس العالم 1990 للمرة الثانية في تاريخ المنتخب.

وفي المونديال، الذي أقيم بإيطاليا، تعادل المنتخب المصري مع هولندا (1-1) في افتتاح مبارياته بالمسابقة، كما تعادل مع إيرلندا بدون أهداف، وخسر بهدف نظيف أمام إنجلترا، في المباراة الثالثة والأخيرة بدور المجموعات، ليودع المنافسات من الدور الأول.

الجوهري المصري الوحيد الذي قاد الفراعنة للتأهل لكأس العالم

وبعد أقل من عام، وفي سبتمبر 1991، عاد الجوهري لتدريب منتخب مصر مجددا عقب ضغوط إعلامية وجماهيرية وقاد "الفراعنة" لإحراز كأس العرب في 1992، وهو ما عوض الخروج المخيب للفريق من الدور الأول في كأس الأمم الإفريقية في بداية العام، لكنه استقال في يوليو 1993 بعد الفشل في التأهل لكأس العالم 1994، بالإضافة للنتائج المخيبة في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 1994.

وفي مارس 1997، قاد الجوهري المنتخب المصري مرة ثالثة، وقاد مصر لإحراز لقب كأس الأمم الإفريقية 1998 لأول مرة في 12 عاما، ليصبح أول من يفوز باللقب القاري كلاعب ومدرب.

ثم عاد الجوهري لقيادة الفراعنة في مرة آخرى، لكنها انتهت بالخروج من أمم أفريقيا 2002 بمالي على يد الكاميرون بدور الثمانية.

مشوار محسن صالح مع منتخب مصر

تولى محسن صالح تدريب المنتخب الوطني عام 1995، وجدد عناصره وقاده إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية عام 1996، لكنه استقال عقب قرار الاتحاد بإسناد مهمة المدير الفني للهولندي رود كرول ورفضه العمل تحت قيادته، ومن ثم عاد مرة آخرى محسن صالح لتدريب الفراعنة في عام 2002، خلفًا لمحمود الجوهري، حيث قاد الفراعنة حتى عام 2004 وخرج من بطولة أفريقيا، التي أقيمت في تونس من دور المجموعات، حيث تواجد المنتخب المصري برفقة كلًا من الكاميرون والجزائر وزيمبابوي.