رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

الممر في كرة القدم.. حسام غالي "قائد" وصلاح المدمر والحضري "الصول" وحامد "رجل الأوامر"

04:06 م | الثلاثاء 08 أكتوبر 2019
الممر في كرة القدم.. حسام غالي "قائد" وصلاح المدمر والحضري "الصول" وحامد "رجل الأوامر"

الممر وكرة القدم

خلق عرض فيلم الممر، أمس، على شاشات الفضائيات المصرية، احتفالا بالذكرى الـ46 لنصر أكتوبر العظيم، حالة من التفاف الشعب المصري واحتفائه بالعبور العظيم، ومنهم نجوم كرة القدم والرياضة، وكان بينهم من شارك في حرب الكرامة، وعلى رأسهم الجينرال الراحل محمود الجوهري.

أبطال فيم الممر، أحمد عز وأحمد صلاح حسني وأحمد فاروق فلوكس ومحمد فراج، برزوا في أفضل أدوارهم على الإطلاق، وأبرزوا حالة الفدائية التي تسكن المصريين، ولا يستثنى من هؤلاء لاعبي كرة القدم، الذي رفعوا اسم مصر وارتدوا قميصها الوطني.

بشكل تخيلي، "الوطن سبورت" استبدلت أدوار عدد من نجوم فيلم الممر، بالمقابلين لهم من لاعبي كرة القدم، ممن وجدنا فرضيا أن هناك تشابه في شخصياتهم على ميدان القتال "التمثيلي"، وملاعب كرة القدم.

حسام غالي، قائد الأهلي السابق ومدير الكرة الحالي بنادي الجونة، هو الأقرب لدور الضابط "نور" (أحمد عز في الفيلم)، فرغم شخصيته القوية وفرض أوامره العسكرية عليهم، إلا أنهم كانو يثقون فيه وقدرته على قيادتهم بكفائة، فضلا عن تعرض غالي لهجمة شرسة ومطالبات عدة باعتزاله كرة القدم، ووصف بـ"المنتهي"، بعد تجربته مع النصر السعودي، إلا أنه تحدى الجميع وعاد للأهلي ليقوده لحصد ألقاب أفريقية ومحلية، وكان حلقة الوصل بين جيل النادي الأسطوري، والجديد.

عصام الحضري، حارس منتخب مصر السابق القيام، يقابل في الفيلم "الصول إسماعيل"، "ابن البلد" البسيط العفوي، الذي يفرض السيطرة على من حوله ومتحمس دوما للدفاع عن بلاده، ولا يخشى شيئا ومثل مصر في أكثر من معركة لكنها كروية، حتى أنه نال لقب "السد العالي".

أحمد صلاح حسني "الضابط رمزي"، رغم أنه لاعب كرة سابق، إلا أن طارق حامد نجم وسط الزمالك ومنتخب مصر خطف الدور منه بالمستطيل الأخضر، لاعب ملتزم بتنفيذ الأدوار المطلوبة منه بكل جدية وحماس، يدخل صراعات كروية بـ"قلب ميت" مع لاعبي الفرق الأخرى.

محمد صلاح نجم ليفربول ومنتخب مصر، انتزع دور "العسكري هلال" بجدارة، وأداه الفنان محمد فراج، العسكري كانت له جملة قوية بالفيلم، حينما قال لقائده إنه يجب عليهم النظر في عين العدو حينما يهاجمهم بطائراته، حتى يرى أنهم ليسوا خائفين منه، وسينتقمون عاجلا أم أجلا: "مش مهم أسقط كام طيارة للعدو المهم أن العدو يشوفني واقف قدامه مش خايف ويرجع يقول المصريين مبيخافوش من المواجهة".

محمد صلاح الذي وضعه القدر في مواجهة مكابي تل أبيب وقت لعبه لصالح بازل السويسري بدوري أبطال أوروبا، رفض حينها الهرب من المواجهة، وذهب رفقة فريقه للعب في قلب تل أبيب، واستطاع أيضا التسجيل في مرماهم. 

دور "الضابط محمود"، أحمد فلوكس، يرى فيه أحمد فتحي لاعب الأهلي، إذ لم ظلت عزيمة محمود قوية رغم وقوعه في الأسر، وصمد أمام العدو وطالب زملائه بالصمود بروح قتالية عالية، شبيهة بالتي يظهر بها فتحي في مبارياته مع الأهلي أو منتخب مصر، فضلا عن أنه عاد ليقاتل رفقة "سرية الضابط نور" بعد فك أسره، كما فتحي يرفض فكرة التوقف عن القتال بملاعب كرة القدم.

أما دور "العسكري أحمد"، محمد الشرنوبي، فيذهب لنجم منتخب مصر السابق ومديره محمد بركات، باعتبار المجند هو من تكفل بإضفاء بعض من الهدوء من خلال أغانيه لزملائه، ناهيك عن أنه كان مجند اللاسلكي، حلقة الوصل بين سريته والقيادة، وهو ما يتناسب مع دور بركات الأن، كمدير لمنتخب مصر، مهمته التنسيق بين الفريق واتحاد الكرة المصري.

أما دور الضابط الإسرائيلي، والذي أداه الفنان إياد نصار، فهو متروك لحكم للجماهير، تحدد وفق رؤيتها الشخصية المناسبة المقابلة لها بعالم كرة القدم، إذا كان في الوسط الرياضي يشبه الأداء وليس الشخصية لأن الرياضي المصري يتصف بالإخلاص والوطنية والتفاني.