رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

مكاسب وخسائر منتخب مصر بعد مواجهة ليبيريا الودية

11:07 م | الخميس 07 نوفمبر 2019
مكاسب وخسائر منتخب مصر بعد مواجهة ليبيريا الودية

مباراة مصر ضد ليبيريا الودية

تفوق منتخب مصر لكرة القدم على نظيره الليبيري بهدف نظيف، في المباراة الودية التي جمعتهما على استاد برج العرب بالاسكندرية، ضمن استعدادات الفراعنة لمواجهة منتخبي كينيا وجزر القمر، في التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2021 بالكاميرون.

وشهدت المباراة بعض المكاسب للمنتخب الوطني الأول، التي استفاد منها الجهاز الفني ويأمل في استمرارها، ومن أبرزها:

1- تألق حمدي فتحي

واصل لاعب خط الوسط حمدي فتحي تألقه في مشاركته الدولية الثانية مع الفراعنة، ونجح في تسجيل هدفه الدولي الثاني، الذي قاد به المنتخب للفوز في اللقاء، بعدما نجح في تسجيل هدفه الدولي الأول أمام بوتسوانا، الذي قاد به المنتخب الأول لتحقيق الفوز بنفس الطريقة.

وكان المنتخب الأول يعاني من أزمة في خط الوسط بعد العديد من الانتقادات التي طالت محمد النني لاعب بيكشتاش التركي ومنتخب مصر، الذي لم يعد يقدم الأداء المرجو منه خلال الفترة الأخيرة، لذلك أصبح حمدي فتحي الخيار المثالي في هذا المركز بجوار طارق حامد.

2- عودة محمد هاني

عاد محمد هاني الظهير الأيمن للنادي الأهلي للمشاركة مع المنتخب المصري أمام ليبيريا، وساهم في تحقيق الفوز بصناعته للهدف الوحيد بعرضية متقنة، بعد اختراق من الجبهة اليسرى لمنتخب ليبيريا.

كان الظهور الأخير لهاني مع الفراعنة أمام نيجيريا ودياً قبل أمم أفريقيا 2019، حيث شارك اللاعب كبديل مع المدرب المكسيكي خافيير أجيري لمدة 9 دقائق فقط في المباراة.

3- أفشة يعوض غياب السعيد في المنتخب

نجح محمد مجدي أفشة في تقديم مستوى طيب للمباراة الثانية على التوالي مع الفراعنة، حيث صنع اللاعب أكثر من فرصة خطيرة لزملائه، لعل أبرزها تمريرته إلى أحمد السيد "زيزو" في بداية المباراة، التي وضعت الجناح الشاب في انفراد تام بحارس مرمى ليبيريا.

ويأمل حسام البدري في تألق أفشة مع الفراعنة، لتعويض غياب عبدالله السعيد لاعب بيراميدز، بعد الأزمة التي حدثت بين الجهاز الفني للمنتخب وإدارة الفريق، وأيضاً ليكون هو مستقبل مركز صناعة الألعاب مع المنتخب، خلال الفترة المقبلة.

وعلى الرغم من هذه الإيجابيات، شهد اللقاء عدة سلبيات يسعى الجهاز الفني بقيادة حسام البدري لعلاجها خلال المرحلة المقبلة، ولعل أبرزها:

1- العقم التهديفي وإهدار الفرص

يعانى منتخب مصر من العقم التهديفي خلال الفترة الأخيرة، حيث لم يظهر مهاجمى منتخب مصر بالصورة اللائقة في المباريات التي خاضوها، حيث استعان حسام البدري بـ5 مهاجمين خلال المباراتين الوديتين أمام ليبيريا وبوتسوانا، هم: حسام حسن مهاجم سموحة، أحمد جمعة مهاجم المصري، عمر السعيد مهاجم الزمالك، مروان حمدي مهاجم وادي دجلة، أحمد حسن "كوكا" لاعب سبورتنج براجا، ولم يفلح أحد منهم في إثبات نفسه وفك عقدة الشباك.

وأضاع لاعبو مصر العديد من الفرص في مواجهة ليبيريا الودية، مثلما حدث أمام بوتسوانا، حيث غابت النجاعة التهديفية عن الفريق، حتى على صعيد الأجنحة مثل حسين الشحات وزيزو وتريزيجيه في السابق.

2- مستوى غير مقنع قبل تصفيات أمم أفريقيا

لم يقدم منتخب مصر حتى الآن المستوى الذي يأمل فيه المشجعين المصريين، قبل بداية مهمة الفراعنة في التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا أمام منتخب كينيا ثم منتخب جزر القمر، في نوفمبر الجاري.

وخاض الفراعنة مباريات ودية أمام منتخبات متواضعة، لكنه لم يقدم الأداء المنتظر خلال هذه المباريات، حيث أهدر اللاعبون بعض الفرص السهلة، كما لم تظهر قوة وخطورة المنتخب المصري بالشكل الكافي.

كانت الجماهير المصرية تأمل في إرسال جرس إنذار مبكر لباقي المنتخبات من خلال تحقيق انتصارات عرضية بأداء ممتع، وذلك تعويضاً عن الإخفاق في بطولة أمم أفريقيا الأخيرة، والتي ودعها الفراعنة من دور الـ16 على يد منتخب جنوب أفريقيا.

3- إصابة حسين الشحات

تعرض حسين الشحات نجم منتخب مصر والنادي الأهلي، للإصابة خلال مواجهة الفراعنة أمام ليبيريا، خلال أحداث الشوط الأول بعد تدخل قوي من مدافع ليبيريا.

الشحات أصبح من الأعمدة الرئيسية في صفوف النادي الأهلي، كما اعتمد عليه حسام البدري المدير الفني للمنتخب، كأساسي في المبارتين الوديتين، ويأمل في عدم فقدانه قبل مواجهة كينيا في التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2021 بالكاميرون.